( ودوا لوتدهن فيدهنون ) نقرأ الآية كثيرا ولاننظر إلأ الى المحرم من المداهنة . فلنسأل أنفسنا هل كل ...

منذ 2017-06-07
( ودوا لوتدهن فيدهنون )
نقرأ الآية كثيرا ولاننظر إلأ الى المحرم من المداهنة .
فلنسأل أنفسنا هل كل المداهنة محرمة ؟
خاصة نحن في زمن قد كثر فيها الظلمة والفسقة والزعار التي آلت إليهم مقاليد أمر الناس الذي لايقدر الواحد منا أن يسترد حقه إلأ أن يتلاين مع الواحد منهم حتى يصل الى مبتغاه ، والواحد منهم قد لايزن عند الله جناح بعوضة ، قبل أن أذكر المباح من المداهنة بل أقول الواجب أحيانا لابد أن نعرف ما معنى المداهنة ؟
معناه : معاملة الناس بما يحبون من القول .
مثل قول الله تعالى التي ذكرناه ( أي يودون لو أثنيت على أحوالهم وعباداتهم ويقولون لك مثل ذلك فهذه مداهنة محرمة ) وكذلك كل من يشكر ظالما على ظلمه ، أو مبطلا على باطله فهي مداهنة حرام لأن في ذلك ماذا يحصل؟ يحصل أنا كثرنا من أهل الظلم والباطل.
ويحضرني قولان أحدهما لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه كان يقول " إنا لنشكر في وجوه قوم وأن قلوبنا لتلعنهم" .
من يقصد بهم ؟ الظلمة الفسقة وآكلي حقوق الناس يريد بذلك إتقاء شرهم ويبتسم في وجوههم ولو كان من أنحس الناس إستكفاء لشرورهم ، فهذا هو المباح
بل قد يكون واجبا إن كان يتوصل به القائل لدفع ظلم محرم او محرمات لا تندفع إلأ
بذلك القول ويكون الحال يقتضي ذلك يقول علي رضي الله عنه "
(إنا لنصافح أكفا الأولى بها أن تقطع )

5933eb8441053

  • 0
  • 0
  • 53

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً