جبر الخواطر الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا اله إلا الله ولي الصالحين وأشهد أن محمد رسول الله ...
منذ 2021-09-14
جبر الخواطر
الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا اله إلا الله ولي الصالحين وأشهد أن محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام الأتمان الاكملان فهو سيد الثقلان وحامل لواء الحمد يوم يلجم العرق الإنس والجان فصلوات ربي وسلامه عليهوعلي آله وعلي أصحابه وأتباعه صلاة دائمة متلازمة إلي يوم أن نلقاه أنه ولي ذلك ومولان أما بعد
لا شك ولا ريب إن هناك عبادة من العبادات لو تمسك بها المسلم لسعد في الدنيا والآخرة ألا وهي عبادة جبر الخاطر العبادة المنسية
فقد جبر الله عز وجل الخاطر وكذلك نبينا صلوات ربي وسلامه عليه جبر الخاطر وديننا الحنيف يأمر بجبر الخاطر
ففي الحديث الذي رواه الإمام الطبراني في الاوسط عن عمر بن الخطاب قال سئل رسول الله صل الله عليه وسلم أي الاعمال أفضل قال إدخالك السرور علي مؤمن أشبعت جوعته أو كسوت عورته أو قضيت له حاجته
أخي الكريم هناك مقولة أعجبتني من سار بين الناس جابرا للخواطر أدركه الله في جوف المخاطر هل جزاء الاحسان إلا الاحسان
أخي الكريم أجبر خاطر جارك بكلمة طيبة
أجبر خاطر أخوك وأختك بإبتسامة حانية
أبوك وأمك أبنائك وزوجتك خالك وخالتك عمك وعمتك عليك أن تجبر الخواطر أبتغاء مرضات الله
طاعة لله وطاعة لرسول الله
وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا
وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
وفيه قصة لدكتور مصري طلب منه جار له أن يزور إبنته المريضة وكان قد خرج من المستشفي ولكنه رجع جبر لخاطر جاره فبينما هو داخل المستشفي أصابته جلطة ولولا رحمة الله به ولم يجبر بخاطر جاره ويزرو إبنته لمات في الحال ولكن كان في المستشفي فأدركوه وأسعفوه بسبب رجوعه للمستشفي وزيارة مريض وجبر خاطره سبحان الله
جبر الخاطر يقول عنه سفيان الثورى
لا أعلم عبادة أجل عند الله عز وجل من عبادة جبر الخواطر
شوف ربنا عز وجل يجبر خاطر انبياءه
سيدنا إبراهيم رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ فكانت الاجابة فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ
سيدنا يعقوب قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ فكان جبر خاطره برد يوسف إليه عزيز مصر
سيدنا زكريا قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا فكانت الاجابة يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا
سيدنا أيوب وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فكانت الاجابة فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
أم سيدنا موسي حين تفطر قلبها علي رضيعها خوفا عليه فجبر الله خاطرها فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون
وهذا سيدنا محمد أخرج من أحب البلاد إلي الله وأحب البلاد إليه فقال له ربه إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ فرجع وفتح مكة
والنبي صل الله عليه وسلم كان يجبر الخاطر
فهذا الرجل الذي كان له ابن وكان يحبه حبا شديدا فقال له رسول الله أتحبه فقال له أحبك الله كما أحبه
فمات هذا الغلام فحزن عليه أبوه حزن شديدا فقال له رسول الله معزيا له ومواسيا له أيما أحب إليك أن تمتع به عمرك أو لا تأتي غدا إلي باب من أبواب الجنة إلا سبقك إليه يفتحه لك
نتعلم مما سبق أن جبر الخواطر من أفضل العبادات التي أمر الله به لجبر اليتيم لما قال ولا يحض عل طعام المسكين
فاللهم يا جبار السماوات والارض أجبرنا جبرا ليس بعده كسر
الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا اله إلا الله ولي الصالحين وأشهد أن محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام الأتمان الاكملان فهو سيد الثقلان وحامل لواء الحمد يوم يلجم العرق الإنس والجان فصلوات ربي وسلامه عليهوعلي آله وعلي أصحابه وأتباعه صلاة دائمة متلازمة إلي يوم أن نلقاه أنه ولي ذلك ومولان أما بعد
لا شك ولا ريب إن هناك عبادة من العبادات لو تمسك بها المسلم لسعد في الدنيا والآخرة ألا وهي عبادة جبر الخاطر العبادة المنسية
فقد جبر الله عز وجل الخاطر وكذلك نبينا صلوات ربي وسلامه عليه جبر الخاطر وديننا الحنيف يأمر بجبر الخاطر
ففي الحديث الذي رواه الإمام الطبراني في الاوسط عن عمر بن الخطاب قال سئل رسول الله صل الله عليه وسلم أي الاعمال أفضل قال إدخالك السرور علي مؤمن أشبعت جوعته أو كسوت عورته أو قضيت له حاجته
أخي الكريم هناك مقولة أعجبتني من سار بين الناس جابرا للخواطر أدركه الله في جوف المخاطر هل جزاء الاحسان إلا الاحسان
أخي الكريم أجبر خاطر جارك بكلمة طيبة
أجبر خاطر أخوك وأختك بإبتسامة حانية
أبوك وأمك أبنائك وزوجتك خالك وخالتك عمك وعمتك عليك أن تجبر الخواطر أبتغاء مرضات الله
طاعة لله وطاعة لرسول الله
وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا
وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
وفيه قصة لدكتور مصري طلب منه جار له أن يزور إبنته المريضة وكان قد خرج من المستشفي ولكنه رجع جبر لخاطر جاره فبينما هو داخل المستشفي أصابته جلطة ولولا رحمة الله به ولم يجبر بخاطر جاره ويزرو إبنته لمات في الحال ولكن كان في المستشفي فأدركوه وأسعفوه بسبب رجوعه للمستشفي وزيارة مريض وجبر خاطره سبحان الله
جبر الخاطر يقول عنه سفيان الثورى
لا أعلم عبادة أجل عند الله عز وجل من عبادة جبر الخواطر
شوف ربنا عز وجل يجبر خاطر انبياءه
سيدنا إبراهيم رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ فكانت الاجابة فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ
سيدنا يعقوب قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ فكان جبر خاطره برد يوسف إليه عزيز مصر
سيدنا زكريا قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا فكانت الاجابة يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا
سيدنا أيوب وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فكانت الاجابة فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
أم سيدنا موسي حين تفطر قلبها علي رضيعها خوفا عليه فجبر الله خاطرها فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون
وهذا سيدنا محمد أخرج من أحب البلاد إلي الله وأحب البلاد إليه فقال له ربه إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ فرجع وفتح مكة
والنبي صل الله عليه وسلم كان يجبر الخاطر
فهذا الرجل الذي كان له ابن وكان يحبه حبا شديدا فقال له رسول الله أتحبه فقال له أحبك الله كما أحبه
فمات هذا الغلام فحزن عليه أبوه حزن شديدا فقال له رسول الله معزيا له ومواسيا له أيما أحب إليك أن تمتع به عمرك أو لا تأتي غدا إلي باب من أبواب الجنة إلا سبقك إليه يفتحه لك
نتعلم مما سبق أن جبر الخواطر من أفضل العبادات التي أمر الله به لجبر اليتيم لما قال ولا يحض عل طعام المسكين
فاللهم يا جبار السماوات والارض أجبرنا جبرا ليس بعده كسر
