التأدُّب مع الله -سُبحانه وتَعالى- أمر واجب وفعل مطلوب، قولاً وفعلا، ومن أمثلة ذلك ما سار عليه بعض ...
منذ 2021-11-26
التأدُّب مع الله -سُبحانه وتَعالى- أمر واجب وفعل مطلوب، قولاً وفعلا، ومن أمثلة ذلك ما سار عليه بعض النُّحاة - علماء النحو-؛ إذ لا يضعون الآيات والعبارات التي ذُكِر فيها لفظ الجَلاَلة (الله) موضع الإعراب العادي.
فإذا قالوا: ﴿خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ ۚ،﴾، لا يقولون: خُلق: فعل مبني للمجهول، بل يقولون: فعلٌ لم يُسمَّ فاعله، وذلك تأدباً مع الخالق.
وإذا قالوا: ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ﴾، فإنهم لا يجعلون لفظ الجلالة مفعولاً به، وإنما يقولون: إنَّ لفظ الجلالة منصوبٌ على التعظيم.
وإذا أعربوا: ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾، يقولون: اهدنا: فعلُ طلبٍ، أو فعلُ دُعاء، ولا يقولون: فعل أمر.
وإذا ذكروا: ﴿رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا﴾، لا
يقولون: هذه لا النَّاهية، وإنما يُسمّونها: حرف دُعاء.
والأمثلة على هذا كثيرة.
مُستَفاد.
📺 برنامج تأمُلات.
🎙 محمد ياسين صالح
فإذا قالوا: ﴿خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ ۚ،﴾، لا يقولون: خُلق: فعل مبني للمجهول، بل يقولون: فعلٌ لم يُسمَّ فاعله، وذلك تأدباً مع الخالق.
وإذا قالوا: ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ﴾، فإنهم لا يجعلون لفظ الجلالة مفعولاً به، وإنما يقولون: إنَّ لفظ الجلالة منصوبٌ على التعظيم.
وإذا أعربوا: ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾، يقولون: اهدنا: فعلُ طلبٍ، أو فعلُ دُعاء، ولا يقولون: فعل أمر.
وإذا ذكروا: ﴿رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا﴾، لا
يقولون: هذه لا النَّاهية، وإنما يُسمّونها: حرف دُعاء.
والأمثلة على هذا كثيرة.
مُستَفاد.
📺 برنامج تأمُلات.
🎙 محمد ياسين صالح