الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وبعد، فمن الأمور الشركية المنتشرة بين الناس التي صارت ...

منذ 2021-11-26
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.

وبعد، فمن الأمور الشركية المنتشرة بين الناس التي صارت عادةً وعُرفاً عند كثير منهم؛ التشاؤم والتَّطيُّر، رغم أن الإسلام حرَّم هذه الأمور ونهى عنها، قال رسول الله ﷺ: [ ليس منا من تطيَّرَ أو تُطيِّر له أو تَكَهَّن أو تُكهِّن له أو سَحَر أو سُحِر له ]، وروى البخاري من حديث أبي هريرة، مرفوعاً [ لا عَدْوَى ولا طِيَرَةَ، ولا هامَةَ ولا صَفَرَ، وفِرَّ مِنَ المَجْذُومِ كما تَفِرُّ مِنَ الأسَدِ ].
والتطيُّر كثير مايقع من الناس فيما يتعلق بالحيوانات والطيور -خاصة- كالغراب، والبومة، ونحوه، وليس هذا حكراً على هذه الأصناف، فالبعض يتشاءم من بعض البشر أو التصرفات العادية، ( كالأواني المنكسرة، أو الأحذية المقلوبة، أو فيما يخص التلفظ ببعض الألفاظ المباحة شرعاً).
• وهذه الأفعال منتشرة حتى عند الأمم الغربية، فمن ذلك تشاؤم النصارى بالرقم 13، وسببه ان يهوذا الذي دلَّ اليهود على مكان عيسى -عليه السلام- لما أرادوا قتله، كان التلميذ الثالث عشر للمسيح.
• والواجب على المسلم أن يُنزه عقيدته عن هذه الخرافات الجاهلية والشركيات التي ما أنزل الله بها من سلطان.

• والله أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

5ed3ad08021e3

  • 0
  • 0
  • 164

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً