هل يجوز مشاركه اليهود والنصارى بأعيادهم؟ بسم الله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد ...
منذ 2021-12-12
هل يجوز مشاركه اليهود والنصارى بأعيادهم؟
بسم الله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد بن عبد الله النبي ﷺ
أستعيذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا فإنه من يهده الله فهو المهتد،ومن يضلل فلا هادي له،
الحمد لله على نعمة النبي ﷺ كيف لا وهو رحمة للعالمين،كيف لا وقد تركنا على المحجة البيضاء،
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا
الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة
رسالة اليوم رسالة تذكير وإنذار
قال تعالى في كتابه الكريم
{لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22)} [المجادلة]
معركة اليوم وكل يوم بل وكل ساعة وكل نفس يخرج من أفواهنا
إنها معركة العقيدة.. معركة إحياء الأمة من جديد..
معركة بعث الكرامة المدفونة..
معركة استئصال الذل والخنوع والدونية من قلوب وعقول شباب الأمة الإسلامية..
إنها المعركة التاريخية القديمة بين جند الرحمن وجند الشيطان..
إنها معركة الإيمان الخالص معركة يقودها المؤمنون..
{وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ * وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ} [الصافات]
الى كل مسلم ومسلمة
قل لي بربك،كيف تكون موحد بالله وتشارك النصارى بأعيادهم؟
بل كيف لك أن تقوم بتهنئتهم بأعيادهم وهم يسبون الله ليلا ونهارا؟
هل اتخذت دينا جديدا؟
أم أنك تداهن على حساب دين الله؟
أم أنك تخشى على حزنهم وكسرة قلوبهم بعدم التهنئة بأعيادهم؟
هل تدرك جيداً قول الله تعالى (قل هو الله أحد)
هل فهمت جيداً معنى سورة الإخلاص؟ام انك تقرأها فقط بلسانك دون أن تفهم معناها.
كل الذنوب والمعاصي لا تعادل تلك المصيبة الكبرى،وكيف لا وهي بمثابة إقرار منك وتصريح وتأييد لكفرهم وسب الله.
الا تعلم أن الشرك هى السيئة التى تمحو كل الأعمال الصالحة،وهل يوجد ذنب أقبح من الشرك والكفر بالله.
كيف لك أن تبارك على هذا الذنب القبيح،أمعتوه انت؟
وإني لأتعجب من بعض المسلمين الذين لا يعتزون بدينهم،في حين أن اليهود والنصارى يعتزون بعقيدتهم الباطلة بل ويسعون بكل قوتهم على نشرها والحرب القائمة الآن أنهم يسعون إلى تنصير الشباب والفتيات.
الذنوب والمعاصي أنت تفعلها وانت تعلم جيداً أن نفسك الامارة بالسوء هي من ساقتك إليها مع اقرارك بضعفك البشري واقرارك بأن الله يراك وتريد التوبة ولكنك ضعيف استحوذ عليك الشيطان.
لله در الصحابة والتابعين،، كيف لا وهم أخلصوا في حبهم لله ورسوله.
!ولكن تهنئه اليهود والنصارى ذنب اكبر من تلك الذنوب.
قال تعالى في كتابه الكريم (( وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا (88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (89) تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا (91) وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا (92) إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا (93) لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95)مريم.
يسبون الله ليلا ونهارا جهرا وسرا وانت بتلك المباركة المشؤومة،تقر بكل حب وسماحة قلب بهذا الكفر،
يا راجل اتق الله.
ونقل ذلك ابن القيم - رحمه الله - في كتابه
(أحكام أهـل الذمـة)، حيث قال: "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنيهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو: تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنـزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثمـاً عند الله، وأشد مقتـاً من التهنئة بشرب الخمر وقتـل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه". انتهى كلامه - رحمه الله.
وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك، لأنها ليست بأعياد لنا، ولأنهـا أعياد لا يرضاها الله تعالى، لأنهـا إما مبتدعة في دينهم، وإما مشروعة، لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث به محمدًا صلى الله عليه وسلم، إلى جميع الخلق، وقال فيه: {ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } ( آل عمران: 85 )
أما من يستدل بقول الله في سورة الكافرون(لكم دينكم ولي دين)
فهذا لا يدل على حرية الإعتقاد والدين !
• قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
" لا يدل على رضاه بدينهم، بل ولا على إقرارهم عليه، بل يدل على براءته من دينهم، ولهذا قال النبي ﷺ :
(إن هذه السورة براءة من الشرك).
[ الجواب الصحيح ] .
فلماذا لا تعتز بدينك ايها المسلم؟ لماذا الخنوع والهوان والدنيا في دين الله؟
استقيموا يرحمكم الله
استقيموا واقيموا شرع الله،فوالله ما حلّ علينا سخط الله والولاء والبلاء الا بسبب هذا الهوان.
اين انت من الولاء والبراء؟
الولاية هي النصرة والمحبة والإكرام والاحترام والكون مع المحبوبين ظاهراً. قال تعالى:اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ [البقرة:257] .
فموالاة الكفار تعني التقرب إليهم وإظهار الود لهم، بالأقوال والأفعال والنوايا .
إني أوصيكم ولنفسي ولكم ناصحة،ولست بأفضلكم أو خيراً منكم،بل إني أتعلم وأجتهد بنشر ما تعلمته.
هذاوالله اعلم
كتبتها راجية عفو ربها
أم البنين فاطمة عمر
بسم الله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد بن عبد الله النبي ﷺ
أستعيذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا فإنه من يهده الله فهو المهتد،ومن يضلل فلا هادي له،
الحمد لله على نعمة النبي ﷺ كيف لا وهو رحمة للعالمين،كيف لا وقد تركنا على المحجة البيضاء،
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا
الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة
رسالة اليوم رسالة تذكير وإنذار
قال تعالى في كتابه الكريم
{لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22)} [المجادلة]
معركة اليوم وكل يوم بل وكل ساعة وكل نفس يخرج من أفواهنا
إنها معركة العقيدة.. معركة إحياء الأمة من جديد..
معركة بعث الكرامة المدفونة..
معركة استئصال الذل والخنوع والدونية من قلوب وعقول شباب الأمة الإسلامية..
إنها المعركة التاريخية القديمة بين جند الرحمن وجند الشيطان..
إنها معركة الإيمان الخالص معركة يقودها المؤمنون..
{وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ * وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ} [الصافات]
الى كل مسلم ومسلمة
قل لي بربك،كيف تكون موحد بالله وتشارك النصارى بأعيادهم؟
بل كيف لك أن تقوم بتهنئتهم بأعيادهم وهم يسبون الله ليلا ونهارا؟
هل اتخذت دينا جديدا؟
أم أنك تداهن على حساب دين الله؟
أم أنك تخشى على حزنهم وكسرة قلوبهم بعدم التهنئة بأعيادهم؟
هل تدرك جيداً قول الله تعالى (قل هو الله أحد)
هل فهمت جيداً معنى سورة الإخلاص؟ام انك تقرأها فقط بلسانك دون أن تفهم معناها.
كل الذنوب والمعاصي لا تعادل تلك المصيبة الكبرى،وكيف لا وهي بمثابة إقرار منك وتصريح وتأييد لكفرهم وسب الله.
الا تعلم أن الشرك هى السيئة التى تمحو كل الأعمال الصالحة،وهل يوجد ذنب أقبح من الشرك والكفر بالله.
كيف لك أن تبارك على هذا الذنب القبيح،أمعتوه انت؟
وإني لأتعجب من بعض المسلمين الذين لا يعتزون بدينهم،في حين أن اليهود والنصارى يعتزون بعقيدتهم الباطلة بل ويسعون بكل قوتهم على نشرها والحرب القائمة الآن أنهم يسعون إلى تنصير الشباب والفتيات.
الذنوب والمعاصي أنت تفعلها وانت تعلم جيداً أن نفسك الامارة بالسوء هي من ساقتك إليها مع اقرارك بضعفك البشري واقرارك بأن الله يراك وتريد التوبة ولكنك ضعيف استحوذ عليك الشيطان.
لله در الصحابة والتابعين،، كيف لا وهم أخلصوا في حبهم لله ورسوله.
!ولكن تهنئه اليهود والنصارى ذنب اكبر من تلك الذنوب.
قال تعالى في كتابه الكريم (( وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا (88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (89) تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا (91) وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا (92) إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا (93) لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95)مريم.
يسبون الله ليلا ونهارا جهرا وسرا وانت بتلك المباركة المشؤومة،تقر بكل حب وسماحة قلب بهذا الكفر،
يا راجل اتق الله.
ونقل ذلك ابن القيم - رحمه الله - في كتابه
(أحكام أهـل الذمـة)، حيث قال: "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنيهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو: تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنـزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثمـاً عند الله، وأشد مقتـاً من التهنئة بشرب الخمر وقتـل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه". انتهى كلامه - رحمه الله.
وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك، لأنها ليست بأعياد لنا، ولأنهـا أعياد لا يرضاها الله تعالى، لأنهـا إما مبتدعة في دينهم، وإما مشروعة، لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث به محمدًا صلى الله عليه وسلم، إلى جميع الخلق، وقال فيه: {ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } ( آل عمران: 85 )
أما من يستدل بقول الله في سورة الكافرون(لكم دينكم ولي دين)
فهذا لا يدل على حرية الإعتقاد والدين !
• قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
" لا يدل على رضاه بدينهم، بل ولا على إقرارهم عليه، بل يدل على براءته من دينهم، ولهذا قال النبي ﷺ :
(إن هذه السورة براءة من الشرك).
[ الجواب الصحيح ] .
فلماذا لا تعتز بدينك ايها المسلم؟ لماذا الخنوع والهوان والدنيا في دين الله؟
استقيموا يرحمكم الله
استقيموا واقيموا شرع الله،فوالله ما حلّ علينا سخط الله والولاء والبلاء الا بسبب هذا الهوان.
اين انت من الولاء والبراء؟
الولاية هي النصرة والمحبة والإكرام والاحترام والكون مع المحبوبين ظاهراً. قال تعالى:اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ [البقرة:257] .
فموالاة الكفار تعني التقرب إليهم وإظهار الود لهم، بالأقوال والأفعال والنوايا .
إني أوصيكم ولنفسي ولكم ناصحة،ولست بأفضلكم أو خيراً منكم،بل إني أتعلم وأجتهد بنشر ما تعلمته.
هذاوالله اعلم
كتبتها راجية عفو ربها
أم البنين فاطمة عمر
