الرد على شبهة أن نواقض الإسلام اختراع الوهابية! كثيرا ما ينبز الجهمية والرافضة ومخانيثهم الصوفية ...
منذ 2022-01-06
الرد على شبهة أن نواقض الإسلام اختراع الوهابية!
كثيرا ما ينبز الجهمية والرافضة ومخانيثهم الصوفية أهل السنة بالتكفير ويعيٍرونهم الوهابية، وذلك لما قدّمه الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله للتوحيد والسنة من إحياء ونشر وتعليم وجهاد، وأشهر ما يطعنون عليه فيه كتاب نواقض الإسلام.
وتجدهم يرددون هذه العبارة كثيرا " كيف ذكر الله نواقض الوضوء في القرآن ولم يذكر نواقض الإسلام؟ "
للجواب على هذه الشبهة الواهية نقول.
١- أولا نواقض الوضوء لم تُذكر في القرآن إنما في السنة.
٢- الشيخ محمد بن عبد الوهاب لم يخترع هذه النواقض من عنده انما نقلها حرفيا من كتب الفقهاء من قبله، كالإقناع للحجاوي والشفا للقاضي عياض.
٣- نواقض الإسلام هي نفسها أحكام الردة، التي تجدها في كل كتاب فقهي على أي مذهب من المذاهب المعروفة، بل حتى الرافضة والإباضية والزيدية يذكرونها في كتبهم، تجدها في أحكام الردة أو باب الردة أو باب المرتد في كتب الحديث والسنن.
٤- أكثر المذاهب ذكرا لنواقض الإسلام والمكفّرات القلبية والقولية والفعلية هم الأحناف، وعندهم إطلاقات وتساهل في هذا الباب ولا يعذرون بالجهل ولو في مسائل جزئية.
٥- قد يقول قائلٌ منهم نسلّم أنّ هذه النواقض موجودة في كتب الفقه والحديث، لكنّنا ننكر على ابن عبد الوهاب أنه أخرجها من كتب الفقهاء والمحدثين إلى عوام المسلمين في كتاب منفصل ولم يسبقه إليه أحد في هذا! ، فنقول بلى سبقه الكثير في هذا لكنكم قوم تجهلون، وآفتكم أنكم لا تقرؤون، فعند الحنابلة كتاب أحكام أهل الملل والردة للخلال و الصارم المسلول لابن تيمية وعند الشافعية السيف المسلول للسبكي والإعلام بقواطع الإسلام لابن حجر الهيتمي، وعند الأحناف رسالة بدر الرشيد في الألفاظ المكفرة والسيف المشهور على الزنديق وساب الرسول.
كثيرا ما ينبز الجهمية والرافضة ومخانيثهم الصوفية أهل السنة بالتكفير ويعيٍرونهم الوهابية، وذلك لما قدّمه الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله للتوحيد والسنة من إحياء ونشر وتعليم وجهاد، وأشهر ما يطعنون عليه فيه كتاب نواقض الإسلام.
وتجدهم يرددون هذه العبارة كثيرا " كيف ذكر الله نواقض الوضوء في القرآن ولم يذكر نواقض الإسلام؟ "
للجواب على هذه الشبهة الواهية نقول.
١- أولا نواقض الوضوء لم تُذكر في القرآن إنما في السنة.
٢- الشيخ محمد بن عبد الوهاب لم يخترع هذه النواقض من عنده انما نقلها حرفيا من كتب الفقهاء من قبله، كالإقناع للحجاوي والشفا للقاضي عياض.
٣- نواقض الإسلام هي نفسها أحكام الردة، التي تجدها في كل كتاب فقهي على أي مذهب من المذاهب المعروفة، بل حتى الرافضة والإباضية والزيدية يذكرونها في كتبهم، تجدها في أحكام الردة أو باب الردة أو باب المرتد في كتب الحديث والسنن.
٤- أكثر المذاهب ذكرا لنواقض الإسلام والمكفّرات القلبية والقولية والفعلية هم الأحناف، وعندهم إطلاقات وتساهل في هذا الباب ولا يعذرون بالجهل ولو في مسائل جزئية.
٥- قد يقول قائلٌ منهم نسلّم أنّ هذه النواقض موجودة في كتب الفقه والحديث، لكنّنا ننكر على ابن عبد الوهاب أنه أخرجها من كتب الفقهاء والمحدثين إلى عوام المسلمين في كتاب منفصل ولم يسبقه إليه أحد في هذا! ، فنقول بلى سبقه الكثير في هذا لكنكم قوم تجهلون، وآفتكم أنكم لا تقرؤون، فعند الحنابلة كتاب أحكام أهل الملل والردة للخلال و الصارم المسلول لابن تيمية وعند الشافعية السيف المسلول للسبكي والإعلام بقواطع الإسلام لابن حجر الهيتمي، وعند الأحناف رسالة بدر الرشيد في الألفاظ المكفرة والسيف المشهور على الزنديق وساب الرسول.
