" الإنحراف الفكري" علي شيخو بسبب التفسير المادي للحياة ولحركة الإنسان والكون ...
منذ 2017-07-04
" الإنحراف الفكري" علي شيخو
بسبب التفسير المادي للحياة ولحركة الإنسان والكون غابت عن أذهان الناس وغابت عن أفكارهم وأنحرفت فطرهم
لنظرتهم السقيمة الى قيمة الإنسان كإنسان ، بل لما فسر
الماديين الإنسان بأنه آلة ومادة وقيموا إنسانيته بعطاه للمجتمع ولهذا نعتبر هذا التفسير مخالف لتفسير القرآن .
وأثناء مراحلي الدراسية التي درست كانت جدران مدارسنا وغرف مدرسينا تملأ جدرانهم شعارات ما كنا نفقه معناها
وكنا نرددها بين الفينة والأخر ى مثل ( من لا يعمل لا يأكل )
و ( من لا يعمل لا شرف له) والآن بعد أن وعينا عرفنا
أنها مقولات لمنظر الفكر الماركسي ( لينين) وهي قاعدتان
أساسيتان للنظام الأقتصادي الإشتراكي .
وكان أثر هذه التربية في حشو أفكار الطلبة أن تخرج
جيل مادي لا علاقة له بالروحانية النافعة وكان كل همه وإهتمامه
المادية القاتلة غير النافعة وهو إنحراف للفطرة التي فطر الإنسان عليه بل بلغ الأمر أنهم أفهمونا أن الإنسان من إنتاج
المادة والفكر نتاج الدماغ والدماغ مادة.
ولهذا تخرج جيل قزم من البشر في أفكارهم ولا زلنا نعاني
من هؤلاء وذلك لما آلت إليهم مقاليد أمور الناس .
ولذا أقول أن التفاضل بين الناس ليس بما ينتجه يد الإنسان
بل الإنسان يكرم بعمله وإيمانه لله ، ويوم يريد الله أن يهين
الإنسان يسلب عنه الإيمان به. ولا زالت هذه الداء تسري
الى اليوم في نظرته للواقع .
بسبب التفسير المادي للحياة ولحركة الإنسان والكون غابت عن أذهان الناس وغابت عن أفكارهم وأنحرفت فطرهم
لنظرتهم السقيمة الى قيمة الإنسان كإنسان ، بل لما فسر
الماديين الإنسان بأنه آلة ومادة وقيموا إنسانيته بعطاه للمجتمع ولهذا نعتبر هذا التفسير مخالف لتفسير القرآن .
وأثناء مراحلي الدراسية التي درست كانت جدران مدارسنا وغرف مدرسينا تملأ جدرانهم شعارات ما كنا نفقه معناها
وكنا نرددها بين الفينة والأخر ى مثل ( من لا يعمل لا يأكل )
و ( من لا يعمل لا شرف له) والآن بعد أن وعينا عرفنا
أنها مقولات لمنظر الفكر الماركسي ( لينين) وهي قاعدتان
أساسيتان للنظام الأقتصادي الإشتراكي .
وكان أثر هذه التربية في حشو أفكار الطلبة أن تخرج
جيل مادي لا علاقة له بالروحانية النافعة وكان كل همه وإهتمامه
المادية القاتلة غير النافعة وهو إنحراف للفطرة التي فطر الإنسان عليه بل بلغ الأمر أنهم أفهمونا أن الإنسان من إنتاج
المادة والفكر نتاج الدماغ والدماغ مادة.
ولهذا تخرج جيل قزم من البشر في أفكارهم ولا زلنا نعاني
من هؤلاء وذلك لما آلت إليهم مقاليد أمور الناس .
ولذا أقول أن التفاضل بين الناس ليس بما ينتجه يد الإنسان
بل الإنسان يكرم بعمله وإيمانه لله ، ويوم يريد الله أن يهين
الإنسان يسلب عنه الإيمان به. ولا زالت هذه الداء تسري
الى اليوم في نظرته للواقع .
