إن كنت عاقلا، فامهد لنفسك في شهر شعبان، قبل أن يرحل وتستقبل <a ...

منذ 2022-03-11
إن كنت عاقلا، فامهد لنفسك في شهر شعبان، قبل أن يرحل وتستقبل ‌شهر رمضان
شهر شعبان شهر فاضل كريم، وقع بين شهرين عظيمين؛ بين رجب الشهر الحرام وشهر رمضان شهر الصيام. شهران عظيمان، اكتنفا شهراً عظيماً! جاء مُقصياً وشافعاً لرجب، ومُقدِّمةً وإرهاصاً لرمضان. فكأن رجب لما أُفرِد من بين الشهور الحُرم الأربعة، جبر الله خاطره، فقصاه بشعبان.
فجدير وحري بالمُؤمِن العاقل الذي يمهد لنفسه ويُحرِز لآخرته، أن يستثمر هذا الشهر الكريم، وأن يملأه وأن يشغله بصنوف الطاعات وألوان القُربات. إذ أنه شهر تتوافر فيه دواعي القبول والمغفرة - جعلني الله وإياكم فيه من المقبولين -. ولما كان هذا الشهر كالمُقدِّمة لشهر رمضان، فقد شُرِع فيه ويشرع ما شُرِع في رمضان من صنوف المبرات؛ من الصيام وقراءة القرآن وإخراج الزكوات والصدقات.
مُستخلَص من خطبة من فضائل شهر شعبان، ​​​للدكتور عدنان_إبراهيم.

6162a40e66a69

  • 0
  • 0
  • 367

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً