كيف أحافظ على الصلاة ؟ بداية قال الله تعالى : " وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين " أى أن ...
منذ 2022-04-20
كيف أحافظ على الصلاة ؟
بداية قال الله تعالى :
" وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين "
أى أن الصلاة ثقيلة أدائها على الجميع إلا على الخاشعين ، فمن هم الخاشعين لنكون منهم ؟!
" إلا على الخاشعين الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون "
والظن فى القرآن ورد بمعنى اليقين
فيكون المعنى
الخاشعين : الذين يوقنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون
فمشكلة الصلاة حلها فى الوصول إلى اليقين من عدمه .
وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم قيمة اليقين فقال :
" ما أعطى العبد بعد اليقين خير من العافية " (( اى ان اليقين خير من العافية ))
وإذا كان اليقين به هذه الفائدة الجمة فما هو الطريق إلى اليقين ؟
١. النظر فى ملكوت السماوات والأرض .
فالنظر فى ملكوت السماوات والأرض هو درب ينتهى بصاحبه إلى اليقين قال تعالى :
" وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السماوات والأرض "
ما هو تكملة الأية ؟
" ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين "
وقال تعالى :
" سنريهم ءآياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ...."
وقال تعالى :
" قل انظروا ماذا فى السماوات والأرض وما تغنى الأيات والنذر عن قوم لا يؤمنون "
وهذه كله دعوه لعبادة التفكر وقد ذكر الله هذه العبادة التى تنتهى بصاحبها إلى اليقين فى وصف الصالحين
" ويتفكرون فى خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار "
وروى عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
أنه كان كثير النظر للسماء
٢. تدبير أمر الإنسان
قال تعالى :
" يدبر الأمر يفصل الأيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون "
وإن الإنسان ليسقط فى كربات ومشاكل تحتاج إلى تخطيط فيرى تلك الكربات تنفك بدون تدبير منه ومسألة الرزق خير شاهد على ذلك
" اولم يروا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر إنه كان بعباده خبيرا بصيرا "
٣. كثرة تلاوة القرآن بفهم واستشعار ءآياته
" مثانى تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله "
فالقرآن يهدى دائما للتى هى أقوم ...
فحتما يهديك لليقين ....
٤. زيارة المقابر والإتعاظ من الموتى
وتذكر فى ذلك الحديث الذى أخبر فيه الرسول ( صلى الله عليه وسلم )
أنه لا يمر مائة عام من الآن على أحدكم إلا وقد فارق الدنيا
وغير ذلك من البنود التى تودى بصاحبها إلى اليقين ..........
بداية قال الله تعالى :
" وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين "
أى أن الصلاة ثقيلة أدائها على الجميع إلا على الخاشعين ، فمن هم الخاشعين لنكون منهم ؟!
" إلا على الخاشعين الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون "
والظن فى القرآن ورد بمعنى اليقين
فيكون المعنى
الخاشعين : الذين يوقنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون
فمشكلة الصلاة حلها فى الوصول إلى اليقين من عدمه .
وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم قيمة اليقين فقال :
" ما أعطى العبد بعد اليقين خير من العافية " (( اى ان اليقين خير من العافية ))
وإذا كان اليقين به هذه الفائدة الجمة فما هو الطريق إلى اليقين ؟
١. النظر فى ملكوت السماوات والأرض .
فالنظر فى ملكوت السماوات والأرض هو درب ينتهى بصاحبه إلى اليقين قال تعالى :
" وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السماوات والأرض "
ما هو تكملة الأية ؟
" ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين "
وقال تعالى :
" سنريهم ءآياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ...."
وقال تعالى :
" قل انظروا ماذا فى السماوات والأرض وما تغنى الأيات والنذر عن قوم لا يؤمنون "
وهذه كله دعوه لعبادة التفكر وقد ذكر الله هذه العبادة التى تنتهى بصاحبها إلى اليقين فى وصف الصالحين
" ويتفكرون فى خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار "
وروى عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
أنه كان كثير النظر للسماء
٢. تدبير أمر الإنسان
قال تعالى :
" يدبر الأمر يفصل الأيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون "
وإن الإنسان ليسقط فى كربات ومشاكل تحتاج إلى تخطيط فيرى تلك الكربات تنفك بدون تدبير منه ومسألة الرزق خير شاهد على ذلك
" اولم يروا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر إنه كان بعباده خبيرا بصيرا "
٣. كثرة تلاوة القرآن بفهم واستشعار ءآياته
" مثانى تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله "
فالقرآن يهدى دائما للتى هى أقوم ...
فحتما يهديك لليقين ....
٤. زيارة المقابر والإتعاظ من الموتى
وتذكر فى ذلك الحديث الذى أخبر فيه الرسول ( صلى الله عليه وسلم )
أنه لا يمر مائة عام من الآن على أحدكم إلا وقد فارق الدنيا
وغير ذلك من البنود التى تودى بصاحبها إلى اليقين ..........