. . . . . . . . . . . . . . . . ..قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ ...
منذ 2022-04-27
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (10)
ونحوه وكل ذلك ينافى العصمة والنبوة قلت المعتبر عصمة الأنبياء فى وقت حصول النبوة فاما ما قبلها فذلك غير واجب كذا أجاب الامام وفى شرح العقائد الأنبياء معصومون من الكفر قبل الوحى وبعده بالإجماع وكذا من تعمد الكبائر انتهى [در تيسير آورده كه چون شيطان اين كلمات از ايشان استماع كرد بصورت پيرى پريشان ظاهر شد وكفت يوسف ميخواهد كه شما را ببندگى كيرد كفتند اى پير تدبير چيست كفت اقتلوا يوسف] أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً منكورة مجهولة بعيدة من العمران ليهلك فيها او يأكله السباع وهو معنى تنكيرها وابهامها لا ان معناه أي ارض كانت ولذلك نصبت نصب الظروف المبهمة وهى ما ليس له حدود تحصره ولا أقطار تحويه وفيه اشارة الى ان التغريب يساوى القتل كما فى قوله تعالى وَلَوْلا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيا فسلاطين الزمان كأنهم قاتلون العلماء لا سيما المشايخ منهم بتغريبهم وإقصائهم الى البلاد البعيدة وتفريقهم من أولادهم واتباعهم وذلك لكونه من غير سبب موجب غالبا أصلحنا الله تعالى وإياهم يَخْلُ بالجزم جواب للامر اى يخلص لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ فيقبل عليكم بكليته ولا يلتفت عنكم الى غيركم وتتوفر محبته فيكم فذكر الوجه لتصوير معنى إقباله عليهم لان الرجل إذا اقبل على الشيء اقبل بوجهه ويجوز ان يراد بالوجه الذات وَتَكُونُوا بالجزم عطف على يخل مِنْ بَعْدِهِ من بعد يوسف اى من بعد الفراغ من امره قَوْماً صالِحِينَ صلحت حالكم عند أبيكم او تائبين الى الله تعالى مما جئتم [واين نيز زمكائد إبليس بود كه ناشكيبان باديه آرزو را از روى تسويف ميكويد مصراع امروز كنه كنيد وفردا توبه آخر تأمل ميكند كه عذر فردا را عمر فردا مى بايد وبر عمر اعتمادي نيست]
كار امروز بفردا نكذارى زنهار ... كه چوفردا برسد نوبت كار دكرست
* يقول الفقير اما قول بعض الحكماء هكذا يكون المؤمن يهيئ التوبة قبل المعصية فمعناه ان يصمم التوبة على ما سيصدر عنه من الزلات سهوا بحسب غلبة البشرية والا فلا معنى لتلويث لباس طاهر ثم تطهيره ورب ملسوع يموت قبل ان يصل الى الترياق فأكل السم على ظن ان الترياق يدفع مضرته ليس من ديدن اهل القلب السليم والعقل المستقيم قالَ استئناف مبنى على سؤال من سأل وقال اتفقوا على ما عرض عليهم من الامرين أم خالفهم فى ذلك أحد فقيل قال قائِلٌ مِنْهُمْ وهو يهودا وكان أحسنهم فيه رأيا حيث جوزوا قتله ولم يساعدهم عليه لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ فان قتله عظيم لكونه من غير جرم ولا تطرحوه أرضا لكونه فى حكم القتل وَأَلْقُوهُ يعنى بدل الطرح فِي غَيابَتِ الْجُبِّ فى قعره وغوره وما اظلم منه من أسفله سمى به لغيبته عن عين الناظر والجب البئر التي لم تطو بعد لانه ليس فيها غير جب الأرض وقطعها فاذا طويت فهو بئر يَلْتَقِطْهُ يأخذه على وجه الصيانة من الضياع والتلف فان الالتقاط أخذ شىء مشرف على الضياع بَعْضُ السَّيَّارَةِ جمع سيار وهو بناء المبالغة اى بعض طائفة تسير فى الأرض. وبالفارسية [بعضى از راه كذريان كه بدانجا رسند وببرندش بناحيتى ديكر وشما ازو باز رهيد] إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ [بمشورتى
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
اورورا ونوفي الموت...t4t
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبرزالي الْحَافِظُ، وَغَيْرُهُ، أنبا شَيْخُ الإِسْلامِ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عُمَرَ، أنبا الْعَلامَةُ تَاجُ الدِّينِ أَبُو الْيَمَنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ الْكِنْدِيُّ، أنبا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُ الْبَاقِي الأَنْصَارِيُّ، أنبا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ الْبَرْمَكِيُّ الْفَقِيهُ، أنبا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَاسِيٍّ الْبَزَّازُ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ، سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ، هُوَ أَبُو بَحْرٍ الْبَصْرِيُّ، ثنا أَبُو خَبَّابٍ الْقَصَّابُ، قَالَ: صَلَّى بِنَا زُرَارَةُ بْنُ أَوْفَى الْفَجْرَ فَلَمَّا بَلَغَ {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ} [المدثر: 8] شَهَقَ شَهْقَةً، فَمَاتَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى.
رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي كِتَابِ الصَّلاةِ، عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْعَظِيمِ، عَنْ عَتَّابِ بْنِ الْمُثَنَّى، هُوَ مَوْلَى بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، قَالَ: كَانَ زُرَارَةُ بْنُ أَوْفَى قَاضِي الْبَصْرَةِ وَكَانَ يَؤُمُّ فِي بَنِي قُشَيْرٍ فَقَرَأَ يَوْمًا فِي صَلاةِ الْفَجْرِ {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ {8} فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ {9} } [المدثر: 8-9] خَرَّ مَيِّتًا فَكُنْتُ فِيمَنْ حَمَلَهُ إِلَى دَارِهِ.
ح أَنْبَأَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَسَاكِرَ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الأَصْبَهَانِيِّ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الأَسَدِيِّ، أنبا الْجراجي، أنبا ابْن مَحْجُوبٍ، أنبا التِّرْمِذِيُّ الْحَافِظُ أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ سَوْرَةَ، رَحِمَهُ اللَّهُ، فَذَكَرَهُ.
أَخْبَرَتْنَا عَائِشَةُ بِنْتُ أَبِي الْحَسَنِ الصُّنْهَاجِيِّ، سَمَاعًا أنبا الْمَعِينُ أَبُو الْعَبَّاسِ الدِّمَشْقِيُّ، أنبا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَلِيٍّ الْبُوصِيرِيُّ، أنبا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَرَّاءُ، أنبا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحَسَنِ، أنبا أَبِي الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَرْوَانَ الْمَالِكِيُّ، أنبا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا، قَالَ: أَنْشَدُونَا لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ:
يَا سَاكِنَ الدُّنْيَا أَتُعَمِّرُ مَسْكَنًا ... لَمْ يَبْقَ فِيهِ مَعَ الْمَنِيَّةِ سَاكِنُ
الْمَوْتُ شَيْءٌ أَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ ... حَقٌّ وَأَنْتَ بِذِكْرِهِ مُتَهَاوِنُ
إِنَّ الْمَنِيَّةَ لا تُؤَامِرُ مَنْ أَتَتْ ... فِي نَفْسِهِ يَوْمًا وَلا تَسْتَأْذِنُ
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (10)
ونحوه وكل ذلك ينافى العصمة والنبوة قلت المعتبر عصمة الأنبياء فى وقت حصول النبوة فاما ما قبلها فذلك غير واجب كذا أجاب الامام وفى شرح العقائد الأنبياء معصومون من الكفر قبل الوحى وبعده بالإجماع وكذا من تعمد الكبائر انتهى [در تيسير آورده كه چون شيطان اين كلمات از ايشان استماع كرد بصورت پيرى پريشان ظاهر شد وكفت يوسف ميخواهد كه شما را ببندگى كيرد كفتند اى پير تدبير چيست كفت اقتلوا يوسف] أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً منكورة مجهولة بعيدة من العمران ليهلك فيها او يأكله السباع وهو معنى تنكيرها وابهامها لا ان معناه أي ارض كانت ولذلك نصبت نصب الظروف المبهمة وهى ما ليس له حدود تحصره ولا أقطار تحويه وفيه اشارة الى ان التغريب يساوى القتل كما فى قوله تعالى وَلَوْلا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيا فسلاطين الزمان كأنهم قاتلون العلماء لا سيما المشايخ منهم بتغريبهم وإقصائهم الى البلاد البعيدة وتفريقهم من أولادهم واتباعهم وذلك لكونه من غير سبب موجب غالبا أصلحنا الله تعالى وإياهم يَخْلُ بالجزم جواب للامر اى يخلص لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ فيقبل عليكم بكليته ولا يلتفت عنكم الى غيركم وتتوفر محبته فيكم فذكر الوجه لتصوير معنى إقباله عليهم لان الرجل إذا اقبل على الشيء اقبل بوجهه ويجوز ان يراد بالوجه الذات وَتَكُونُوا بالجزم عطف على يخل مِنْ بَعْدِهِ من بعد يوسف اى من بعد الفراغ من امره قَوْماً صالِحِينَ صلحت حالكم عند أبيكم او تائبين الى الله تعالى مما جئتم [واين نيز زمكائد إبليس بود كه ناشكيبان باديه آرزو را از روى تسويف ميكويد مصراع امروز كنه كنيد وفردا توبه آخر تأمل ميكند كه عذر فردا را عمر فردا مى بايد وبر عمر اعتمادي نيست]
كار امروز بفردا نكذارى زنهار ... كه چوفردا برسد نوبت كار دكرست
* يقول الفقير اما قول بعض الحكماء هكذا يكون المؤمن يهيئ التوبة قبل المعصية فمعناه ان يصمم التوبة على ما سيصدر عنه من الزلات سهوا بحسب غلبة البشرية والا فلا معنى لتلويث لباس طاهر ثم تطهيره ورب ملسوع يموت قبل ان يصل الى الترياق فأكل السم على ظن ان الترياق يدفع مضرته ليس من ديدن اهل القلب السليم والعقل المستقيم قالَ استئناف مبنى على سؤال من سأل وقال اتفقوا على ما عرض عليهم من الامرين أم خالفهم فى ذلك أحد فقيل قال قائِلٌ مِنْهُمْ وهو يهودا وكان أحسنهم فيه رأيا حيث جوزوا قتله ولم يساعدهم عليه لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ فان قتله عظيم لكونه من غير جرم ولا تطرحوه أرضا لكونه فى حكم القتل وَأَلْقُوهُ يعنى بدل الطرح فِي غَيابَتِ الْجُبِّ فى قعره وغوره وما اظلم منه من أسفله سمى به لغيبته عن عين الناظر والجب البئر التي لم تطو بعد لانه ليس فيها غير جب الأرض وقطعها فاذا طويت فهو بئر يَلْتَقِطْهُ يأخذه على وجه الصيانة من الضياع والتلف فان الالتقاط أخذ شىء مشرف على الضياع بَعْضُ السَّيَّارَةِ جمع سيار وهو بناء المبالغة اى بعض طائفة تسير فى الأرض. وبالفارسية [بعضى از راه كذريان كه بدانجا رسند وببرندش بناحيتى ديكر وشما ازو باز رهيد] إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ [بمشورتى
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
اورورا ونوفي الموت...t4t
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبرزالي الْحَافِظُ، وَغَيْرُهُ، أنبا شَيْخُ الإِسْلامِ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عُمَرَ، أنبا الْعَلامَةُ تَاجُ الدِّينِ أَبُو الْيَمَنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ الْكِنْدِيُّ، أنبا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُ الْبَاقِي الأَنْصَارِيُّ، أنبا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ الْبَرْمَكِيُّ الْفَقِيهُ، أنبا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَاسِيٍّ الْبَزَّازُ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ، سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ، هُوَ أَبُو بَحْرٍ الْبَصْرِيُّ، ثنا أَبُو خَبَّابٍ الْقَصَّابُ، قَالَ: صَلَّى بِنَا زُرَارَةُ بْنُ أَوْفَى الْفَجْرَ فَلَمَّا بَلَغَ {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ} [المدثر: 8] شَهَقَ شَهْقَةً، فَمَاتَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى.
رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي كِتَابِ الصَّلاةِ، عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْعَظِيمِ، عَنْ عَتَّابِ بْنِ الْمُثَنَّى، هُوَ مَوْلَى بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، قَالَ: كَانَ زُرَارَةُ بْنُ أَوْفَى قَاضِي الْبَصْرَةِ وَكَانَ يَؤُمُّ فِي بَنِي قُشَيْرٍ فَقَرَأَ يَوْمًا فِي صَلاةِ الْفَجْرِ {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ {8} فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ {9} } [المدثر: 8-9] خَرَّ مَيِّتًا فَكُنْتُ فِيمَنْ حَمَلَهُ إِلَى دَارِهِ.
ح أَنْبَأَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَسَاكِرَ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الأَصْبَهَانِيِّ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الأَسَدِيِّ، أنبا الْجراجي، أنبا ابْن مَحْجُوبٍ، أنبا التِّرْمِذِيُّ الْحَافِظُ أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ سَوْرَةَ، رَحِمَهُ اللَّهُ، فَذَكَرَهُ.
أَخْبَرَتْنَا عَائِشَةُ بِنْتُ أَبِي الْحَسَنِ الصُّنْهَاجِيِّ، سَمَاعًا أنبا الْمَعِينُ أَبُو الْعَبَّاسِ الدِّمَشْقِيُّ، أنبا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَلِيٍّ الْبُوصِيرِيُّ، أنبا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَرَّاءُ، أنبا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحَسَنِ، أنبا أَبِي الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَرْوَانَ الْمَالِكِيُّ، أنبا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا، قَالَ: أَنْشَدُونَا لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ:
يَا سَاكِنَ الدُّنْيَا أَتُعَمِّرُ مَسْكَنًا ... لَمْ يَبْقَ فِيهِ مَعَ الْمَنِيَّةِ سَاكِنُ
الْمَوْتُ شَيْءٌ أَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ ... حَقٌّ وَأَنْتَ بِذِكْرِهِ مُتَهَاوِنُ
إِنَّ الْمَنِيَّةَ لا تُؤَامِرُ مَنْ أَتَتْ ... فِي نَفْسِهِ يَوْمًا وَلا تَسْتَأْذِنُ