الفارق بين التبرك بآثار النبي والشرك التبرك معناه طلب حصول البركة والخير بمقاربة الشيء وملابسته، ...
منذ 2022-06-16
الفارق بين التبرك بآثار النبي والشرك
التبرك معناه طلب حصول البركة والخير بمقاربة الشيء وملابسته، وقد جعل الله تعالى في جسد النبي صلى الله عليه وسلم وآثاره كشعره ووضوئه وعرقه من الخير والبركة ما دلت عليه النصوص الشرعية، وما عاينه الصحابة ولمسوه، وبينا مشروعية التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم وأدلته وكيف كان الصحابة يتبركون بها.
وليس هذا التبرك من الشرك، إذ الشرك معناه عبادة غير الله تعالى، وليس في التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم عبادة لغير الله تعالى، وحتى التبرك غير المشروع لا يعتبر شركا، وإنما بدعة، إلا إذا تضمن صرف عبادة للمتبرك به كدعائه من غير الله تعالى، أو اعتقاد أنه يتصرف في الكون ونحو ذلك من خصائص الربوبية، وأهل العلم يفرقون بين التبرك الذي يعتبر بدعة وبين ما هو داخل في حد الشرك، قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى: فالتبرك بزيد، أو عمرو، أو بجدران الكعبة، أو بما يشبهه، أو بالأسطوانات، هذه بدعة قد تفضي إلى الشرك إذا ظن أن البركة تحصل منها، أما إذا ظن أنها مشروعة، فهذه بدعة... اهـ.
والتبرك بالصالحين الأحياء بدعة، لأن الصحابة رضي الله عنهم لم يفعلوه فيما بينهم لا مع الخلفاء الراشدين ولا مع غيرهم، ولأنه وسيلة إلى الشرك بهم، فوجب تركه، وقد يكون شركا أكبر إذا اعتقد في الصالح أنه ينفع ويضر بتصرفه، وأنه يتصرف في الكون ونحو ذلك، وأما ما فعله الصحابة رضي الله عنهم مع النبي صلى الله عليه وسلم من التبرك بوضوئه وشعره، فهذا من خصائصه صلى الله عليه وسلم، لما جعل الله في جسده وشعره وعرقه من البركة، ولا يلحق به غيره... اهـ.
التبرك معناه طلب حصول البركة والخير بمقاربة الشيء وملابسته، وقد جعل الله تعالى في جسد النبي صلى الله عليه وسلم وآثاره كشعره ووضوئه وعرقه من الخير والبركة ما دلت عليه النصوص الشرعية، وما عاينه الصحابة ولمسوه، وبينا مشروعية التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم وأدلته وكيف كان الصحابة يتبركون بها.
وليس هذا التبرك من الشرك، إذ الشرك معناه عبادة غير الله تعالى، وليس في التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم عبادة لغير الله تعالى، وحتى التبرك غير المشروع لا يعتبر شركا، وإنما بدعة، إلا إذا تضمن صرف عبادة للمتبرك به كدعائه من غير الله تعالى، أو اعتقاد أنه يتصرف في الكون ونحو ذلك من خصائص الربوبية، وأهل العلم يفرقون بين التبرك الذي يعتبر بدعة وبين ما هو داخل في حد الشرك، قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى: فالتبرك بزيد، أو عمرو، أو بجدران الكعبة، أو بما يشبهه، أو بالأسطوانات، هذه بدعة قد تفضي إلى الشرك إذا ظن أن البركة تحصل منها، أما إذا ظن أنها مشروعة، فهذه بدعة... اهـ.
والتبرك بالصالحين الأحياء بدعة، لأن الصحابة رضي الله عنهم لم يفعلوه فيما بينهم لا مع الخلفاء الراشدين ولا مع غيرهم، ولأنه وسيلة إلى الشرك بهم، فوجب تركه، وقد يكون شركا أكبر إذا اعتقد في الصالح أنه ينفع ويضر بتصرفه، وأنه يتصرف في الكون ونحو ذلك، وأما ما فعله الصحابة رضي الله عنهم مع النبي صلى الله عليه وسلم من التبرك بوضوئه وشعره، فهذا من خصائصه صلى الله عليه وسلم، لما جعل الله في جسده وشعره وعرقه من البركة، ولا يلحق به غيره... اهـ.