الأمازيع وصلوا إلى أمريكا قبل كريستوف كولمبس بـ: 15 قرنا أحداث الواقعة كانت زمن النبي عيسى ...

منذ 2017-07-14
الأمازيع وصلوا إلى أمريكا قبل كريستوف كولمبس بـ: 15 قرنا


أحداث الواقعة كانت زمن النبي عيسى عليه السلام ، خلال منتصف القرن الأول الميلادي ، فقد كان الملك (يوبا الأول) في حرب شرسة ضد الرومان ، هذه الحرب التي أهلكت البلاد وأذلت الإنسان ، وقادت يوبا الابن أسيرا عند العدو الروماني ، فنشأ( يوبا الثاني ) 52[ ق.م / 23 م في البلاط الإمبراطوري ، مولعا بالعلوم والفنون والآداب ، وعندما صار شابا زوجوه با ( كليوباترة سليني ) ابنة الملكة المصرية كيلوباترا ، تفوقه ونباهته قادته إلى عرش القيصرية بشرشال وتيبازة ، حيث مقر مملكته التي لا زالت آثارها شاهدة إلى يومنا هذا ، فقد عرف الأمازيغ أيام مملكته رخاء كبيرا ، فتوحدت البلاد تحت سلطانه ، وتنوع النشا ط الاقتصادي و انفتحت أسواق العالم القديم للمنتوج الأمازيغي ، فتدفقت الأموال على البلاد ، ذاك الرخاء والعظمة لم تستسغهما روما خاصة في عهد الإمبراطور المستبد كاليجولا
فشن جيشه حربا مستعرة على شمال إفريقيا ، ورغم وفاة يوبا الثاني وزوجته كيلوباترا سليني ،إلا أن الصراع الحربي تواصل في عهد خلفه بطليموس بن يوبا الثاني.
استمرت الحرب سجالا بين الأمازيغ والرومان ، فكان الجبروت الروماني أقوى وأكثر رعبا ، فأحرقوا ودمروا ولم يسلم كاليجولا من جبروتهم حتى النساء والأطفال لم يسلموا منهم ، فكان هدف الأمبراطور المستبد هو الاستيلاء على كنوز الملك ( يوبا الثاني) المدفونة في الضريح الملكي الموريطاني الموجود بتيبازة ، و سمي هكذا بسبب تثبيت أبواب دخيلة على الضريح بصليب مسيحي مما يفسر الإسم
اغتال الرومان الملك (بطليموس ) غدرا ، فخاف الأجداد من ضياع كنزهم [ الرمز] بعد الفوضى الحربية ، فأخرجوا محتويات الضريح الملكي ، فهرَّبُوه غربا نحو المحيط الأطلسي ، فالتاريخ لم يفصح عن مكان وجود تابوت الملك يوبا الثاني المصنوع من الذهب الخالص مع كنوزه المرفقة حسب وصيته لعله موجود في مكان ما نجهله ...... وربما في إلينوي الأمريكية ؟
حيث عرف من سكان المنطقة أن الهنود الأمريكيين كانوا يتحدثون عن ملك أجنبي دفن بمنطقتهم في ضريح ودفن مع أجدادهم ، ولعل إحترام الهنود الأمريكيين للأرواح وتقديسهم للأضرحة ، سار الركب صوب جزر الخالدات ، ثم جزر الأعاصير ، حيث قاموا ببناء أسطول بحري تما هيا مع المهارة القرطاجية ، فأبحرت جماعة منهم ومعهم كنزهم الثمين غربا على متن سفنهم الشراعية نحو خليج المكسيك . وبوصولهم لهذه الأرض الغريبة ساروا برا نحو الشمال الغربي
بمحاذاة نهر الميسيسيبي العظيم حتى وصلت رحلتهم منتهاها ومستقرها في ( إلينوي ) .
وبقي الكنز الرمز مخفيا عن أعين لصوص التحف التاريخية حتى أكتشف من قبل أحد البحاث عن الكنوز الأثرية
سنة 1980 ، الذي كتم الخبر عن مكان وجود المغارة ، فهو يكشفُ عن التحف تدريجيا
ويبيعها سرا بعد تصويرها ، وأحدث هذا الاكتشاف نقاشا وبحثا مستفيضا طيلة الثلاثين سنة الماضية بين القبول والرفض ولا زال الأمر تدور حوله الشكوك وتلوكه الألسن ، فهو قد عرض العديد من الشواهد الحية من إكتشافاته ، مثل تابوت مذهب ، رفات لبشر ، وأسلحة معدنية ، وتحف منحوتة باللغات القديمة منها الأمازيغية الليبية وفؤوس رخامية ، وسيوف الخ .... ، وقد بذل المصوران (جيمس شيرتر و فريد ريدهولم )


مجهودا كبيرا في تصوير التحف قبل ضياع أثرها، وبعناية ودقة علمية كبيرة ،وانكب العالمان ( جاك وارد
) ، على فحص العينات علميا ، وأثبت كوك عام 1989 فرضية هجرة
جماعة (ليبية / ابيرية ) عبر الأطلسي نحو أمريكا . فقد حدد اسم ( بطليموس الأول) ابن كليوباترة سليني، والملك يوبا الثاني بوضوح، وصاغ فرضية انتقال هذه ( الجماعة الأمازيغية) عبر نهر الميسيسيبي لتستقر في إلينوي ، كما استقرت جماعة منهم لاحقا في ( كالي دونيا الجديدة ) بعد نكسة ثورة المقراني في 1871 ، فالتابوت المذهب ( ليوبا الثاني ) ومرفقاته النفيسة قد وجدت لنفسها مستقرًا خفيا في بلاد (العم سام ) الأمريكية بعيدا عن أعين المُعادين للحضارة الأمازيغية والحاقدين عليها ، والطامسين لوجودها و وارن كوك


إن كان الإفتراض العلمي صحيحا عن خبر هذا الإكتشاف ، وفاز الإثبات بعد دحض الشكوك ، فإن حقيقة اكتشاف كولمبس لأمريكا عام 1492 سيصبح سرابا كسراب حقيقة ( تسطح الأرض) و(ثباتها) و(أنها مركز العالم) ، فالإكتشافات العلمية كثيرا ما تحدث خلخلة في المعرفة الإنسانية ، لا شك وأن دقة البحث ورأي علماء الأركولوجية كفيلة بإقناع المرتجفين إلا أن يحدث اكتشاف آخر جديد ، قد يغير موازين المعرفة ويقلبها رأسا على عقب ..... ومهما كان الأمر أو يكون ..... فإن أجدادنا الأمازيغ قد ساهموا بقسط وافر في بناء صرح الحضارة الإنسانية

يوبا الثاني الباحث الشغوف بالعلم
كان يستغل أوقات فراغه في البحث و التطوير، حيث عكف على دراسة العلوم و اللغة وخاصة التاريخ حريصا على معرفة أصله ، تتبع نسبه حتى وصل إلى هرقل الذي تزوج من تندجة الليبية أرملة أنتايس من الأسطورة اليونانية ، قام ببناء العديد من المباني العمومية الساحات أو المنتديات والمسارح و الحمامات والمعابد و الحدائق العامة ،تؤكد العديد من الأثار على عظمة فكر يوبا الثاني وقوة إستيعابه للعلوم خاصة في النحت و المعمار إلا أن آثار حضارته لم تحفظ لنا مع أن الكثير من المفكرين الإغريقيين إستفادوا من إنتاج فكره و غزارة علمه ، بعث بالعديد من النساخ إلى عواصم العالم المتحضر ليطلع على أخر إكتشافات وإبتكارات عصره بينما نظم فرق لإستكشاف منبع النيل و جزر الكناري .
كما قيل أنه كتب مقال عن الوطن الأم سرد فيه في ثلاث مجلدات كل خصائص البلاد و العباد الجغرافيا التاريخ والمعتقدات بتياراتها (ديمقراطي في تفكيره) ، ترك الكثير من الكتابات عن الأشوريين، العرب،النباتات، التاريخ الروماني
: شهرة يوبا الثاني
إشتهر يوبا 2 كعالم و أديب و فنان ، مؤلف العديد من الأطروحات في الأدب والرسم و المسرح والتاريخ والجغرافيا والطب. وكان مسؤولا عن اكتشاف النبتات الطبية . التي أطلق عليها اسم طبيبه الخاص و أطروحته حول هذه النبتة ألهمت كثير من الأطباء الإغريق .
: فضل يوبا الثاني
أعتبر العديد من المفكرين الإغريق تراث يوبا مرجعا في أبحاثهم و منطلقا لدراساتهم و سندا في نتائجهم وخاصة المؤرخين منهم مثل ليفي ، الكسندر ميليتس ، ديودوروس من صقلية و أقام الإغريق تمثال له .
أمام مكتبة قرب صالة ألعاب القوى بطليموس بوسانياس وقد تميزت فترة حكمه بإحترامه لحرية شعبه و الإهتمام به
اما زوجته كليوباترا سيلني إبنة الملكة المصرية فهي صاحبة فكرة التابوت بتيبازة


5968131c76450

  • 2
  • 0
  • 1,552

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً