فيه وجهان. وصمم في الأمر : مضي فيه. ومنه: الصمة للشجاع، لأنه يصمم علي الإقدام. وقيل: لأنه يصم علي ...

منذ 2022-07-30
فيه وجهان.
وصمم في الأمر : مضي فيه. ومنه: الصمة للشجاع، لأنه يصمم علي الإقدام.
وقيل: لأنه يصم علي الإقدام. وقيل: لأنه يصم بالضربة. ودريد بن الصمة. وضربةٌ صماء، أي تصم من تقع به، أي ذات صممٍ. وقيل: ماضيةٌ. والصمان: أرضٌ غليظةٌ.
وعنه روي رجلٌ من بني العنبر بجملة الأصهب. وستأتي حكايته مستوفاةٌ في باب لحن القول إن شاء الله تعالي.
فصل الصاد والنون.
ص ن ع:
قوله تعالي: {صنع الله} [النمل: 88] أي صنعته وخلقه. والصنع: إجادة الفعل، فكل صنعٍ فعلٌ وليس كل فعلٍ صنعًا. ولا يجوز نسبته إلي الحيوانات غير الآدميين ولا إلي الجمادات. وإن كان الفعل ينسب إليها تقول: فعل الحمار كذا، وفعل الحجر كذا، ولا تقول: صنعا. ولا يقال: صنعٌ إلا للحاذق المجيد. وامرأةٌ صناعٌ: تتقن ما تعمله، ضد الخرقاء. وقالت عاتكة بنت عبد المطلب: ((إني صناعٌ فلا أعلم وحصانٌ فلا أتكلم)).
والصنيعة: ما اصطنعته من خير. وكني بالمصانعة عن الرشوة. قوله: {واصطنعتك لنفسي} [طه: 41]. قيل: الاصطناع: البالغة في إصلاح الشيء. قوله: {ولتنصع علي عيني} [طه: 39] كنايةٌ عن تربيته إلي أن شب وبلغ أشده، وجعله بمنزلة الشيء المصنوع بمرتقاه ممن يصطنعه. فقوله: {علي عيني}، أي علي حفظي لك وكلاءتي إياك، أي بمرأى مني ومسمعٍ، كقوله: {إنني معكما أسمع وأري} [طه: 46] أي أحفظكما، وإلا فالباري تعالي يسمع ويري مع كل أحد.
وعن بعض الحكماء: أن الله تعالى إذا أحب عبدًا تفقده كما يتفقد الصديق صديقه.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
*وقيل لبعض الحكماء أي الأصحاب أبر قال العمل الصالح قيل فأي شيء أضر قال النفس والهوى .
*وقال بعض الحكماء إذا اشتبه عليك أمران فانظر أقربهما من هواك فاجتنبه .
وأتي بعض الملوك بأسير عظيم الجرم فقال لو كان هواي في العفو عنك لخالفت الهوى إلى قتلك ولكن لما كان هواي في قتلك خالفته إلى العفو عنك .
*وقال الهيثم بن مالك الطائي سمعت النعمان بن بشير يقول علىالمنبر إن للشيطان فخوخا ومصالي وإن من مصالي الشيطان وفخوخه البطر بأنعم الله والفخر بإعطاء الله والكبرياء على عباد الله واتباع الهوى في غير ذات الله .
*وفي المسند وغيره من حديث قتادة عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث مهلكات وثلاث منجيات فالمهلكات شح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه والمنجيات تقوى الله تعالى في السر والعلانية والعدل في الغضب والرضى والقصد في الفقر والغنى" .
*وفي جامع الترمذي من حديث أسماء بنت عميس رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "بئس العبد عبد تجبر واعتدى ونسي الجبار الأعلى بئس العبد عبد تخيل واختال ونسي الكبير المتعال بئس العبد عبد سها ولها ونسي المقابر والبلى بئس العبد عبد بغى وعتا ونسي المبدأ والمنتهى بئس العبد عبد يختل الدنيا بالدين بئس العبد عبد يختل الدين بالشبهات بئس العبد عبد طمع يقوده بئس العبد عبد هوى يضله بئس العبد عبد رغب يذله" 2000 من 17000

60db7cc5b3763

  • 0
  • 0
  • 11

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً