قال ابن الجوزي رحمه الله من أعظم المحن الاغترار بالسلامة بعد الذنب، فإن العقوبة تتأخر. ومن أعظم ...

منذ 2022-08-29
قال ابن الجوزي رحمه الله
من أعظم المحن الاغترار بالسلامة بعد الذنب، فإن العقوبة تتأخر.
ومن أعظم العقوبة ألا يحس الإنسان بها، وأن تكون في سلب الدين، وطمس القلوب، وسوء الاختيار للنفس، فيكون من آثارها سلامة البدن وبلوغ الأغراض.

وقد لخص ابن عباس رضي الله عنه الموضوع في كلمات حيث قال: "إن للحسنة ضياءً في الوجه، ونوراً في القلب، وسعةً في الرزق، وقوةً في البدن، ومحبةً في قلوب الخلق، وإن للسيئة سواداً في الوجه، وظلمةً في القلب، ووهناً في البدن، ونقصاً في الرزق، وبغضةً في قلوب الخلق".

فمن راقب العواقب سلم من المعاطب..

قَدِّرْ لِرِجْلِكَ قَبْلَ الْخَطْوِ مَوْضِعَهَا ... فَمَنْ عَلَا زَلَقًا عَنْ غِرَّةٍ زَلَجَا

وَلَا يغرنك صــفو أَنْت شـَـــاربه ... فَرُبمَا كَانَ بالتـكدير ممتزجـا
  • 0
  • 0
  • 120

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً