. . . . . . . . . . .. . . .t4t هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع ما أعلى الله من ...

منذ 2022-09-06
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.t4t
هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع ما أعلى الله من قدره وفضله على خلقه ، قد اقترض ثم قضى فأحسن ، وقال صلى الله عليه وسلم : { من أعياه رزق الله تعالى حلالا فليستدن على الله وعلى رسوله } .
*وقال صلى الله عليه وسلم : { المستدين تاجر الله في أرضه } .
*وقال البحتري : إن لم يكن كثر فقل عطية يبلغ بها باغي الرضا بعض الرضا أو لم يكن هبة فقرض يسرت أسبابه وكواهب من أقرضا ولئن كان الدين رقا فهو أسهل من رق الإفضال .
*وقد روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال : من أراد البقاء ولا بقاء فليباكر الغداء وليخفف الرداء . قيل : وما في خفة الرداء من البقاء ؟ قال : قلة الدين .
فإن أعوزه ذلك إلا استسماحا فهو الرق المذل . ولذلك قيل : لا مروءة لمقل .
* *وقال بعض الحكماء : من قبل صلتك فقد باعك مروءته وأذل لقدرك عزه وجلالته .
والذي يتماسك به الباقي من مروءة الراغبين ، واليسير التافه من صيانة السائلين ، وإن لم يبق لذي رغبة مروءة ولا لسائل تصون أربعة أمور هي جهد المضطر : أحدها : أن يتجافى ضرع السائلين ، وأبهة المستقلين .
فيذل بالضرع ويحرم بالأبهة ، وليكن من التجمل على ما يقتضيه حال مثله من ذوي الحاجات .
* وقد قيل لبعض الحكماء : من يفحش زوال النعم ؟ قال : إذا زال معها التجمل .
وأنشد بعض أهل الأدب لعلي بن الجهم : هي النفس ما حملتها تتحمل وللدهر أيام تجور وتعدل وعاقبة الصبر الجميل جميلة وأحسن أخلاق الرجال التفضل ولا عار إن زالت عن الحر نعمة ولكن عارا أن يزول التجمل والثاني : أن يقتصر في السؤال على ما دعته إليه الضرورة ، وقادته إليه الحاجة ، ولا يجعل ذلك ذريعة إلى الاغتنام فيحرم باغتنامه ، ولا يعذر في ضرورته .
* وقد قال بعض الحكماء : من ألف المسألة ألفه المنع .
والثالث : أن يعذر في المنع ويشكر على الإجابة فإنه إن منع فعما لا يملك ، وإن أجيب فإلى ما لا يستحق .
* فقد قال النمر بن تولب : لا تغضبن على امرئ في ماله وعلى كرائم صلب مالك فاغضب والرابع : أن يعتمد على سؤال من كان للمسألة أهلا ، وكان النجح عنده مأمولا ، فإن ذوي المكنة كثير والمعين منهم قليل .
ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : {

60db7cc5b3763

  • 0
  • 0
  • 11

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً