“من نماذج الانصاف في نقد الكتب والمؤلفات نقد ”كتاب إحياء علوم الدين” هذا نموذج واضح ونحتاجه ...
منذ 2022-10-18
“من نماذج الانصاف في نقد الكتب والمؤلفات نقد ”كتاب إحياء علوم الدين”
هذا نموذج واضح ونحتاجه كثيراً جداً؛ نقد العلماء لكتاب إحياء علوم الدين وكتاب قوت القلوب لأبي طالب المكي.
يقول شيخ الإسلام بعد كلام طويل في حق الإحياء: “والإحياء فيه فوائد كثيرة لكن فيه مواد مذمومة فإنه فيه مواد فاسدة من كلام الفلاسفة تتعلق بالتوحيد والنبوة والمعاد فإذا ذكر معارف الصوفية كان بمنزلة من أخذ عدواً للمسلمين ألبسه ثياب المسلمين وقد أنكر أئمة الدين على أبى حامد هذا في كتبه وقالوا أمرضه الشفاء”
ما معنى هذه الكلمة؟ يقولون أبو حامد مرضه الشفاء؛ هل يوجد شفاء يمرض؟ الشفاء لابن سينا وكتاب الشفاء هذا في الفلسفة فكانوا يقولون أبو حامد لما قرأ في كتاب الشفاء هذا أمرضه هذا الشفاء أمرضه كتاب الشفاء لابن سينا.
يقول الإمام الذهبي رحمه الله في الإحياء أيضاً: “وأما الإحياء ففيه من الأحاديث الباطلة جملة، وفيه خير كثير، لولا ما فيه من آداب ورسوم وزهد من طرائف الحكماء، ومنحرفي الصوفية، نسأل الله علماً نافعاً”
ويقول أيضاً: “الغزالي إمام كبير وما من شرط العالم أنه لا يخطئ”
ويقول الذهبي: “ورحم الله أبا حامد فأين مثله في علومه وفضائله ولكن لا ندعي عصمته من الخطأ والغلط ولا تقليد في الأصول”
فانظر إلى إمام من أئمة أهل السنة شيخ الإسلام ابن تيمية والإمام الذهبي رحمه الله يثبتان الاضطراب والانحراف في منهج أبي حامد الغزالي رحمه الله ولم يمنعهما ذلك من تقرير الجوانب الإيجابية في منهجه الفكري إحقاقاً للحق وإتماماً للعدل المأمور به شرعاً؛ فإذا فقدنا هذه الضوابط التي ذكرناها تشيع الاتهامات وتكثر الافتراءات ويصل الحال عند بعض الناس إلى أن يرموا بالكتاب جملة وتفصلاً وقد يتطاولون بألفاظ السب والتجريج لمؤلفه.
أما منهج أهل الحق أهل السنة والجماعة فقد وضحه الإمام ابن القيم رحمه الله: “فإن كل طائفة معها حق وباطل فالواجب موافقتهم فيما قالوه من الحق ورد ما قالوه من الباطل ومن فتح الله له بهذه الطريق فقد فتح له من العلم والدين كل باب ويسر عليه فيهما الأسباب”
“منهج أهل السنة والجماعة في تقويم الرجال ومؤلفاتهم” للشيخ أحمد بن عبد الرحمن الصيام.
هذا نموذج واضح ونحتاجه كثيراً جداً؛ نقد العلماء لكتاب إحياء علوم الدين وكتاب قوت القلوب لأبي طالب المكي.
يقول شيخ الإسلام بعد كلام طويل في حق الإحياء: “والإحياء فيه فوائد كثيرة لكن فيه مواد مذمومة فإنه فيه مواد فاسدة من كلام الفلاسفة تتعلق بالتوحيد والنبوة والمعاد فإذا ذكر معارف الصوفية كان بمنزلة من أخذ عدواً للمسلمين ألبسه ثياب المسلمين وقد أنكر أئمة الدين على أبى حامد هذا في كتبه وقالوا أمرضه الشفاء”
ما معنى هذه الكلمة؟ يقولون أبو حامد مرضه الشفاء؛ هل يوجد شفاء يمرض؟ الشفاء لابن سينا وكتاب الشفاء هذا في الفلسفة فكانوا يقولون أبو حامد لما قرأ في كتاب الشفاء هذا أمرضه هذا الشفاء أمرضه كتاب الشفاء لابن سينا.
يقول الإمام الذهبي رحمه الله في الإحياء أيضاً: “وأما الإحياء ففيه من الأحاديث الباطلة جملة، وفيه خير كثير، لولا ما فيه من آداب ورسوم وزهد من طرائف الحكماء، ومنحرفي الصوفية، نسأل الله علماً نافعاً”
ويقول أيضاً: “الغزالي إمام كبير وما من شرط العالم أنه لا يخطئ”
ويقول الذهبي: “ورحم الله أبا حامد فأين مثله في علومه وفضائله ولكن لا ندعي عصمته من الخطأ والغلط ولا تقليد في الأصول”
فانظر إلى إمام من أئمة أهل السنة شيخ الإسلام ابن تيمية والإمام الذهبي رحمه الله يثبتان الاضطراب والانحراف في منهج أبي حامد الغزالي رحمه الله ولم يمنعهما ذلك من تقرير الجوانب الإيجابية في منهجه الفكري إحقاقاً للحق وإتماماً للعدل المأمور به شرعاً؛ فإذا فقدنا هذه الضوابط التي ذكرناها تشيع الاتهامات وتكثر الافتراءات ويصل الحال عند بعض الناس إلى أن يرموا بالكتاب جملة وتفصلاً وقد يتطاولون بألفاظ السب والتجريج لمؤلفه.
أما منهج أهل الحق أهل السنة والجماعة فقد وضحه الإمام ابن القيم رحمه الله: “فإن كل طائفة معها حق وباطل فالواجب موافقتهم فيما قالوه من الحق ورد ما قالوه من الباطل ومن فتح الله له بهذه الطريق فقد فتح له من العلم والدين كل باب ويسر عليه فيهما الأسباب”
“منهج أهل السنة والجماعة في تقويم الرجال ومؤلفاتهم” للشيخ أحمد بن عبد الرحمن الصيام.