. . . . . . . . . -581-حدثنا أبو بكر، ثنا أبو عثمان، ثنا أبو عمر الجرمي، عن الخليل، قال: ...

منذ 2023-01-11
.
.
.
.
.
.
.
.
.
-581-حدثنا أبو بكر، ثنا أبو عثمان، ثنا أبو عمر الجرمي، عن الخليل، قال: قال بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: ما شيءٌ احسن من عقلٍ زانهُ علمٌ، ومن علمٍ زانه حلمٌ، ومن حلمٍ زانه صدقٌ، ومن صدقٍ زانه عمل، ومن عملٍ زانه رفقٌ، ومن رفقٍ زانه تقوى.
قال: وأنشدني:
وأَفضلُ قسمِ الله للمرءِ عقلُهُ ... فليسَ منَ الخيراتِ شيءُ يُقَارِبُه
إِذا أَكملَ الرحمنُ للمرءِ عقلُهُ ... فقَدْ كَملَتْ أَخلاقُهُ وضَرائِبُه

.
.
.

.
.
.
.
.-376-
بِلَادهمْ فَإِنَّهُم يكْرهُونَ ذَلِك وَلَا يتَنَاوَل من دَاخل مدينتهم وَلَا من خَارِجهَا وَلَا من أنهارها شَيْئا فَإِنَّهُم يكْرهُونَ ذَلِك ويتطيرون بِهِ
قَالَ حَكِيم الْعَرَب بالرسول يعْتَبر الْمُرْسل
وَمن وَصِيَّة الْمُهلب بن ابي صفرَة اليزيد وَلَده وَليكن الرَّسُول بيني وَبَيْنك من يعقل عني وعنك وَإِذا كتبت كتابا فَأكْثر النّظر فِيهِ فَإِن كتاب الرجل مَوضِع عقله وَرَسُوله مَوضِع رَأْيه
.......
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الكبرى قالت.....
وقد قيل للصحابي الجليل عبد الله بن مسعود: إن الله يكثر ذكر الصلاة في القرآن:" الذين هم عن صلاتهم ساهون "، و "على صلاتهم دائمون " و " على صلاتهم يحافظون "، فقال ابن مسعود: " على مواقيتها، قالوا: ما كنا نرى ذلك إلا على الترك؟ قال: ذلك الكفر.". وقال مسروق: لا يحافظ أحد على الصلوات الخمس فيكتب من الغافلين، وفي إفراطهن الهلكة وإفراطهن إضاعتهن عن وقتهن ".
* وقال الأوزاعي عن إبراهيم بن يزيد: أن عمر بن عبد العزيز قرأ: " فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا " ثم قال: " لم تكن إضاعتهم تركها ولكن أضاعوا الوقت". [58] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn58)
*- أما الخشوع فيعني كما قال ذو النون المصري:" إجماع الهمم في الصلاة للصلاة حتى لا يكون له شغل سواه". [59] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn59)
*والخشوع في الصلاة مطلب عزيز وكيف لا، وقد أخبر صلى الله عليه وسلم بأنه أول ما سيرفع كما في رواية الطبراني قال: " أول شيء يرفع من هذه الأمة الخشوع حتى لا ترى فيها خاشعا ". [60]

60db7cc5b3763

  • 0
  • 0
  • 17

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً