نصائح للتغلب على اليأس والحزن اعلم أن ما أنت فيه من القلق والاكتئاب وعدم الاستقرار النفسي قد ...
منذ 2023-01-11
نصائح للتغلب على اليأس والحزن
اعلم أن ما أنت فيه من القلق والاكتئاب وعدم الاستقرار النفسي قد يكون ثمرة للبعد عن الله، والتفريط في جنبه سبحانه فإن الحياة بغير الله سراب!
قال تعالى: وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى {طه:124}
وقال تعالى: وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ {الشورى: 30}.
فلا علاج لما أنت فيه إلا بالفرار إلى الله، واللجوء إليه، والانطراح ذليلا بين يديه، قال تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {النــور: 31}.
والله يفرح بتوبة العبد ويقبلها منه، فسارع بالتوبة إلى الله تعالى، وارجع إليه، ولا تتبع سبل الشيطان، فإن العمر قصير، والموت يأتي فجأة، ولا ينفع الندم حينئذ.
واحذر اليأس والقنوط، فإن رحمة الله وسعت كل شيء.
واعلم أن من أهم التدابير التي يتخلص بها العبد من الحزن: كثرة ذكر الله تعالى، فقد قال الله تعالى: الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {سورة الرعد:28}.
ومن الأدعية التي تزيل الحزن ما جاء في صحيح البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ـ قال: كُنْتُ أَخْدمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكُنْتُ أَسْمَعُهُ كَثِيرًا يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ.
هذا، وننصحك بأمور:
الأول: أن تدمن القراءة في كتاب الله، فإنه شفاء لما في الصدور، وسبب للطمأنينة وهناءة العيش، قال تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ {الإسراء: 82}.
الأمر الثاني: أن تكثر من الاستغفار، وذكر الله في اليوم والليلة، وخاصة الأذكار الموظفة التي تقال في الصباح والمساء وبعد الصلوات، وعند النوم، وتجدها وغيرها من الأذكار في كتاب: حصن المسلم.
الأمر الثالث: أن تسأل الله الهداية والاستقامة، وأن يكفيك شر الشيطان، وشر نفسك، والتمس أوقات الإجابة مثل ثلث الليل الآخر، وأثناء السجود، وآخر ساعة بعد العصر يوم الجمعة، وعند الفطر عندما تصوم.
الأمر الرابع: أن تتخذ رفقة صالحة من المؤمنين، فإنهم خير معين بعد الله تعالى على الاستقامة على دين الله، ففتش عنهم، وانخرط في سلكهم، واعبد الله معهم، فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية.
الأمر الخامس: أكثر من استماع الصوتيات والمرئيات الإسلامية، فإن فيها علمًا غزيرًا، وتهذيبًا للأخلاق، وتذكيرًا بسير الصالحين.
اعلم أن ما أنت فيه من القلق والاكتئاب وعدم الاستقرار النفسي قد يكون ثمرة للبعد عن الله، والتفريط في جنبه سبحانه فإن الحياة بغير الله سراب!
قال تعالى: وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى {طه:124}
وقال تعالى: وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ {الشورى: 30}.
فلا علاج لما أنت فيه إلا بالفرار إلى الله، واللجوء إليه، والانطراح ذليلا بين يديه، قال تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {النــور: 31}.
والله يفرح بتوبة العبد ويقبلها منه، فسارع بالتوبة إلى الله تعالى، وارجع إليه، ولا تتبع سبل الشيطان، فإن العمر قصير، والموت يأتي فجأة، ولا ينفع الندم حينئذ.
واحذر اليأس والقنوط، فإن رحمة الله وسعت كل شيء.
واعلم أن من أهم التدابير التي يتخلص بها العبد من الحزن: كثرة ذكر الله تعالى، فقد قال الله تعالى: الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {سورة الرعد:28}.
ومن الأدعية التي تزيل الحزن ما جاء في صحيح البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ـ قال: كُنْتُ أَخْدمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكُنْتُ أَسْمَعُهُ كَثِيرًا يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ.
هذا، وننصحك بأمور:
الأول: أن تدمن القراءة في كتاب الله، فإنه شفاء لما في الصدور، وسبب للطمأنينة وهناءة العيش، قال تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ {الإسراء: 82}.
الأمر الثاني: أن تكثر من الاستغفار، وذكر الله في اليوم والليلة، وخاصة الأذكار الموظفة التي تقال في الصباح والمساء وبعد الصلوات، وعند النوم، وتجدها وغيرها من الأذكار في كتاب: حصن المسلم.
الأمر الثالث: أن تسأل الله الهداية والاستقامة، وأن يكفيك شر الشيطان، وشر نفسك، والتمس أوقات الإجابة مثل ثلث الليل الآخر، وأثناء السجود، وآخر ساعة بعد العصر يوم الجمعة، وعند الفطر عندما تصوم.
الأمر الرابع: أن تتخذ رفقة صالحة من المؤمنين، فإنهم خير معين بعد الله تعالى على الاستقامة على دين الله، ففتش عنهم، وانخرط في سلكهم، واعبد الله معهم، فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية.
الأمر الخامس: أكثر من استماع الصوتيات والمرئيات الإسلامية، فإن فيها علمًا غزيرًا، وتهذيبًا للأخلاق، وتذكيرًا بسير الصالحين.