-585-دَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ الْمُبَارَكِ , عَنْ شَيْخٍ , مِنْ ...

منذ 2023-01-12
-585-دَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ الْمُبَارَكِ , عَنْ شَيْخٍ , مِنْ قُرَيْشٍ , قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «لَوْ كُنْتُ تَاجِرًا مَا اخْتَرْتُ عَلَى الْعِطْرِ شَيْئًا , إِنْ فَاتَنِي رِبْحُهُ مَا فَاتَنِي رِيحُهُ»
*وَبَلَغَنِي عَنْ بَعْضِ الْحُكَمَاءِ , قَالَ: صَاحِبُ الدُّنْيَا يَطْلُبُ أُمُورًا ثَلَاثَةً , لَا يُدْرِكُهَا إِلَّا بِأُمُورٍ أَرْبَعَةٍ , فَالثَّلَاثَةُ: السَّعَةُ فِي الْمَعِيشَةِ , وَالْمَنْزِلَةُ فِي النَّاسِ , وَالزَّادُ إِلَى الْآخِرَةِ , وَالْأَرْبَعَةُ: اكْتِسَابُ الْمَالِ مِنْ أَحْسَنِ وَجْهِهِ , وَحُسْنُ الْقِيَامِ عَلَيْهِ , وَإِنْفَاقِهِ فِي مَوَاضِعِهِ , مِنْ غَيْرِ إِسْرَافٍ وَلَا تَقْتِيرٍ , فَمَنْ أَضَاعَ الْأَرْبَعَةَ لَمْ يُدْرِكِ الثَّلَاثَةَ.
*وَبَلَغَنِي عَنْ بَعْضِ الْحُكَمَاءِ , قَالَ: الْغَنِيُّ: مَنْ أَصْلَحَ أَمْرَ دُنْيَاهُ وَآخِرَتِهِ
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.ف4ف
-417-بصرَه وبصيرتَه، وقد بَدت البغضاءُ من فمِه وما يخفي في صَدرِه أكبر، وها هو يَصُدُّ عن سبيل الله ويَكنِزُ الذهبَ ويتسربل به، ثمَّ أخيرًا يؤذي المسلمين المؤمنين بكلامه، فصدقَ الله العظيم.
° وأمَّا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فهيهاتَ هيهاتَ أن يَنالَه شيءٌ من كلامِ هذا السَّفيهِ الجاهل، بل إنَّ كل كلامِه مردودٌ عليه، وما فِعْلُه هذا إلاَّ كما قال حكيمُ الإسلام:
أعرِضْ عن الجاهلِ السَّفيه ... فكل ما قالَهُ فهو فيهِ
ما ضَرَّ نهرَ الفُراتِ يومًا ... أنْ خاضَ بعضُ الكلاب فيه!
° ومهما حَلَم الحاقدون وحاولوا أن ينالَوا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، من تشويهِ سيرتِه والكذبِ عليه والتشنيع بدينِه العظيم، فلن يفلحوا ولن يُعكِّروا صَفْوَ الشريعةِ المحمَّديةِ، وستبقى حُجَّةً عليهم إلى يوم الدين، وستبقى شوكةً في حلوقهم إلى يوم يبعثون ..
لو رَجَمَ النَّجمَ جميعُ الوَرَى ... لم يَصِلِ الرجمُ إلى النَّجم
° وقد علَّمَنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأدبَ والحكمةَ، وأَمَرنا بمجادلةِ أهلِ الكتاب بالتي هي أحسن، وامتثلَ المسلمون لذلك طيلةَ القرونِ الأربعةَ عَشَر المنصرمة، ولكنَّ الحاقدين على الإسلام والذين مُلئت قلوبُهم غيظًا منه لم يُجدِ معهم كلُّ ذلك، {قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ}؛ وأنا اليومَ لن أردَّ على ذلك السفيهِ الحاقدِ، فهو أدنى مِن أن يُردَّ عليه؛ لأن الذي تَبلغُ به الوقاحةُ أن يَصِفَ الإسلامَ الذي أتى به رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بأنه دينُ العنفِ والسيفِ واللاعقلانية, ويتجاهلُ تاريخَ دينِ كنيستِه المظلم، والمحاربَ للعلم، والقاتلَ للعلماء، والمنافرَ للعقل، والبعيدَ عن التوحيدِ، والمتأصِّلَ بالوثنيَّة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
-585-دَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ الْمُبَارَكِ , عَنْ شَيْخٍ , مِنْ قُرَيْشٍ , قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «لَوْ كُنْتُ تَاجِرًا مَا اخْتَرْتُ عَلَى الْعِطْرِ شَيْئًا , إِنْ فَاتَنِي رِبْحُهُ مَا فَاتَنِي رِيحُهُ»
*وَبَلَغَنِي عَنْ بَعْضِ الْحُكَمَاءِ , قَالَ: صَاحِبُ الدُّنْيَا يَطْلُبُ أُمُورًا ثَلَاثَةً , لَا يُدْرِكُهَا إِلَّا بِأُمُورٍ أَرْبَعَةٍ , فَالثَّلَاثَةُ: السَّعَةُ فِي الْمَعِيشَةِ , وَالْمَنْزِلَةُ فِي النَّاسِ , وَالزَّادُ إِلَى الْآخِرَةِ , وَالْأَرْبَعَةُ: اكْتِسَابُ الْمَالِ مِنْ أَحْسَنِ وَجْهِهِ , وَحُسْنُ الْقِيَامِ عَلَيْهِ , وَإِنْفَاقِهِ فِي مَوَاضِعِهِ , مِنْ غَيْرِ إِسْرَافٍ وَلَا تَقْتِيرٍ , فَمَنْ أَضَاعَ الْأَرْبَعَةَ لَمْ يُدْرِكِ الثَّلَاثَةَ.
*وَبَلَغَنِي عَنْ بَعْضِ الْحُكَمَاءِ , قَالَ: الْغَنِيُّ: مَنْ أَصْلَحَ أَمْرَ دُنْيَاهُ وَآخِرَتِهِ
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.ف4ف
-417-بصرَه وبصيرتَه، وقد بَدت البغضاءُ من فمِه وما يخفي في صَدرِه أكبر، وها هو يَصُدُّ عن سبيل الله ويَكنِزُ الذهبَ ويتسربل به، ثمَّ أخيرًا يؤذي المسلمين المؤمنين بكلامه، فصدقَ الله العظيم.
° وأمَّا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فهيهاتَ هيهاتَ أن يَنالَه شيءٌ من كلامِ هذا السَّفيهِ الجاهل، بل إنَّ كل كلامِه مردودٌ عليه، وما فِعْلُه هذا إلاَّ كما قال حكيمُ الإسلام:
أعرِضْ عن الجاهلِ السَّفيه ... فكل ما قالَهُ فهو فيهِ
ما ضَرَّ نهرَ الفُراتِ يومًا ... أنْ خاضَ بعضُ الكلاب فيه!
° ومهما حَلَم الحاقدون وحاولوا أن ينالَوا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، من تشويهِ سيرتِه والكذبِ عليه والتشنيع بدينِه العظيم، فلن يفلحوا ولن يُعكِّروا صَفْوَ الشريعةِ المحمَّديةِ، وستبقى حُجَّةً عليهم إلى يوم الدين، وستبقى شوكةً في حلوقهم إلى يوم يبعثون ..
لو رَجَمَ النَّجمَ جميعُ الوَرَى ... لم يَصِلِ الرجمُ إلى النَّجم
° وقد علَّمَنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأدبَ والحكمةَ، وأَمَرنا بمجادلةِ أهلِ الكتاب بالتي هي أحسن، وامتثلَ المسلمون لذلك طيلةَ القرونِ الأربعةَ عَشَر المنصرمة، ولكنَّ الحاقدين على الإسلام والذين مُلئت قلوبُهم غيظًا منه لم يُجدِ معهم كلُّ ذلك، {قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ}؛ وأنا اليومَ لن أردَّ على ذلك السفيهِ الحاقدِ، فهو أدنى مِن أن يُردَّ عليه؛ لأن الذي تَبلغُ به الوقاحةُ أن يَصِفَ الإسلامَ الذي أتى به رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بأنه دينُ العنفِ والسيفِ واللاعقلانية, ويتجاهلُ تاريخَ دينِ كنيستِه المظلم، والمحاربَ للعلم، والقاتلَ للعلماء، والمنافرَ للعقل، والبعيدَ عن التوحيدِ، والمتأصِّلَ بالوثنيَّة

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

12 - وقال الصوفي الزاهد ذو النون المصري (245 ص) ما نصه:
"ربي تعالى فلا شىء يحيط به ... وهو المحيط بنا في كل مرتصد
لا الأين والحيث والتكييف يدركه ... ولا يحد بمقدار ولا امد
وكيف يدركه حد ولم تره ... عين وليس له في المثل من أحد
أم كيف يبلغه وهم بلا شبه ... وقد تعالى عن الأشباه والولد" اهـ
[حلية الاولياء ترجمة ذي النون المصري (9/ 388)].
ضعيف، روى أبو نعيم عن أبي بكر محمد بن أحمد البغدادي عن عثمان بن محمد العثماني عن محمد بن عبد الملك بن هاشم عن ذي النون المصري وذكر القصيدة. فأبو بكر محمد بن أحمد ضعيف، راجع لسان الميزان لابن حجر ترجمة رقم (6993) والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (2874).















60db7cc5b3763

  • 0
  • 0
  • 11

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً