488 - أَنْشَدَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الْمَدِينِيُّ: [البحر الطويل] أَتَيْتُ بَنِي عَمِّي وَرَهْطِي ...

منذ 2023-01-17
488 - أَنْشَدَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الْمَدِينِيُّ:
[البحر الطويل]
أَتَيْتُ بَنِي عَمِّي وَرَهْطِي فَلَمْ أَجِدْ ... عَلَيْهِمْ إِذَا اشْتَدَّ الزَّمَانُ مُعَوَّلَا
وَمَنْ يَفْتَقِرْ فِي قَوْمِهِ يَحْمَدِ الْغِنَا ... وَإِنْ كَانَ فِيهِمْ مَاجِدَ الْعَمِّ مُخْوِلَا
يَمُنُّونَ إِنْ أَعْطَوْا وَيُمْسِكُ بَعْضُهُمْ ... وَيُحْسَبُ عَجْزًا صَمْتُهُ إِنْ تَجَمَّلَا
وَيُزْرِي بِعَقْلِ الْمَرْءِ قِلَّةُ مَالِهِ ... وَإِنْ كَانَ أَقْوَى مِنْ رِجَالٍ وَأَجْزَلَا
فَإِنَّ الْفَتَى ذَا الْحَزْمِ رَامٍ بِنَفْسِهِ ... جَوَاشِنَ هَذَا اللَّيْلِ أَوْ يَتَمَوَّلَا
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ:إِنَّا رَأَيْنَا الْأَهْلَ وَالْأَعْوَانَ وَالْحَاشِيَةَ وَالْإِخْوَانَ وَالْمُرُوءَةَ وَالْجَاهَ مَعَ الثَّرْوَةِ , وَرَأَيْنَا الْفَاقَةَ وَالْعُدْمَ دَاعِيَةً لِلْمَقْتِ , مُسْلِبَةً لِلْعَقْلِ , مُذْهِبَةً لِلْعِلْمِ , مُورِدًا عَلَى التُّهْمَةِ , وَمَنْ مَسَّهُ الْفَقْرُ فَقَدْ عَيَا , وَمَنْ فَقَدَ حَيَاهُ ذَهَبَ سُرُورُهُ , وَمَنْ ذَهَبَ سُرُورُهُ حَضَرَ مَقْتُهُ , وَمَنْ فَشَا مَقْتُهُ كَثُرَ أَذَاهُ , وَمَنْ كَثُرَ أَذَاهُ طَالَ حُزْنُهُ , وَمَنْ حَزِنَ فَقَدَ عَقْلَهُ وَمَنْ أُصِيبَ بِعَقْلِهِ اخْتَلَطَ , فَلَمْ يَدْرِ مَا لَهُ مِمَّا عَلَيْهِ

.
.
.
.
.
.
.
.
.
-425-
وتَكَأْكَأَ إِذا ارْتَدَعَ. وَفِي حَدِيثِ الْكُسُوفِ:
قَالُوا لَهُ ثُمَّ رأَيناك تَكَعْكَعْتَ
أَي أَحْجَمْتَ وتأَخَّرْتَ إِلى وراءُ. وأَكَعَّه الخوفُ وَكَعْكَعَهُ: حَبَسَهُ عَنْ وَجْهِهِ، وَكَعْكَعَهُ فَتَكَعْكَعَ: حَبْسَهُ فَاحْتَبَسَ؛ وأَنشد لِمُتَمِّمِ بْنِ نُوَيْرَةَ:
ولكِنَّني أَمْضِي عَلَى ذاكَ مُقْدِماً، ... إِذا بَعْضُ مَنْ يَلْقَى الخُطوبَ تَكَعْكَعا
وأَصل كَعْكَعْتُ كَعَّعْتُ، فَاسْتَثْقَلَتِ الْعَرَبُ الْجَمْعَ بَيْنَ ثَلَاثَةُ أَحرف مِنْ جِنْسٍ وَاحِدٍ فَفَرَّقُوا بَيْنَهُمَا بِحَرْفٍ مُكَرَّرٍ، وأَكَعَّه الفَرَقُ إِكْعاعاً إِذا حَبَسَه عَنْ وَجْهِهِ. وكَعْكَعَ فِي كلامِه كَعْكَعةً وأَكَعَّ: تَحَبَّسَ، والأَوّل أَكثر. وكَعْكَعَه عَنِ الوِرْدِ: نَحّاه؛ عن ثعلب.
كعنكع: الكَعَنْكَعُ: الذَّكَرُ مِنَ الغِيلان. الْفَرَّاءُ: الشيطانُ هُوَ الكَعَنْكَعُ والعَكَنْكَعُ والقانُ.
كلع: الكَلَعُ: شُقاقٌ ووَسَخ يَكُونُ بالقَدَمَين، كِلعَتْ رِجْلُه تَكْلَع كَلَعاً وكُلاعاً: تَشَقَّقَت واتَّسَخَت؛ قَالَ حَكِيمَ بْنَ مُعَيّةَ الرَّبَعِيّ:
يَؤُولُها تِرْعِيةٌ غيْرُ وَرَعْ، ... ليسَ بِفانٍ كِبَراً وَلَا ضَرَعْ
ترَى بِرِجْلَيْهِ شُقُوقاً فِي كَلَعْ، ... مِنْ بارِئٍ حِيصَ، ودامٍ مُنْسَلِعْ
أَراد فِيهَا كَلَعٌ، وأَكْلَعْتُها، وكَلِعَ رأْسُه كَلَعاً كَذَلِكَ. وأَسْوَدُ كَلِعٌ: سَوادُه كالوَسَخِ، ورجُلٌ كَلِعٌ كَذَلِكَ، وكَلَعَ البعيرُ كَلَعاً، فَهُوَ كَلِعٌ: انْشَقَّ فِرْسِنُه واتَّسَخَ. والكَوْلَعُ: الوسَخُ. وكَلِعَ فِيهِ الوسَخُ كَلَعاً إِذا يَبِسَ. وإِناءٌ كَلِعٌ ومُكْلَعٌ: التبَدَ عَلَيْهِ الوسَخُ، وسِقاءٌ كَلِعٌ. والكُلاعِيُّ: الشُّجاعُ، مأَخوذ مِنَ الكُلاع وَهُوَ البأْسُ وَالشِّدَّةُ وَالصَّبْرُ فِي المَواطِنِ. والكُلْعة والكَلْعةُ؛ الأَخيرة عَنْ كُرَاعٍ: داءٌ يأْخذُ الْبَعِيرَ فِي مُؤَخَّرِه فيَجْرُدُ شعَرَه عَنْ مُؤَخَّرِهِ ويَتَشَقَّقُ ويَسْوَدُّ وَرُبَّمَا هَلَكَ مِنْهُ. والكَلَعُ: أَشدُّ الجَرَبِ وهو الذي يَبِضُّ جَرَباً فَيَيْبَسُ فَلَا يَنْجَعُ فِيهِ الهِناءُ. والكَلَعةُ: القِطْعةُ مِنَ الغَنَمِ، وَقِيلَ: الْغَنَمُ الْكَثِيرَةُ. والتَّكَلُّعُ: التَّحالُفُ والتَّجَمُّعُ، لُغَةٌ يَمَانِيَةٌ، وَبِهِ سُمِّيَ ذُو الكَلاعِ، بِالْفَتْحِ، وَهُوَ مَلِكٌ حِمْيَرِيٌّ مِنْ مُلُوكِ الْيَمَنِ مِنَ الأَذْواء، وَسُمِّيَ ذَا الكَلاعِ لأَنهم تَكَلَّعُوا عَلَى يَدَيْهِ أَي تَجَمَّعُوا، وإِذا اجْتَمَعَتِ الْقَبَائِلُ وتناصَرَتْ فَقَدَ تَكَلَّعت، وَأَصْلُ هَذَا مِنَ الكَلَعِ يَرْتَكِبُ الرِّجْل.
كمع: كامَعَ المرأَة: ضَاجَعَها، والكِمْعُ والكَمِيعُ: الضَّجِيعُ؛ وَمِنْهُ قِيلَ لِلزَّوْجِ: هُوَ كَمِيعُها؛ قَالَ عَنْتَرَةُ:
وسَيْفِي كالعَقِيقة، فهْو كِمْعِي ... سِلاحِي، لَا أَفَلَّ ولا فُطارا
وأَنشد أَبو عُبَيْدٍ لأَوس:
وهَبَّتِ الشَّمْأَلُ البَلِيلُ، إِذْ ... باتَ كَمِيعُ الفَتاةِ مُلْتَفِعا
.
.
.
.
.
.
.
5 - قال ابن سيرين:" ثلاثة ليست من المروءة: الأكل في الأسواق والادهان عند العطار، والنظر في مرآة الحجام" (59).
6 - قال أبو قلابة:" ليس من المروءة أن يربح الرجل على صديقه" (60).
7 - وقال عمر بن عبد العزيز:" ليس من المروءة استخدام الضيف" (61).
8 - وقال ذو النون المصري:" ثلاثة من أعلام المروءة إطعام الطعام وإفشاء السلام ونشر الحسن" (63).
9 - قال ربيعة بن أبي عبد الرحمن:" للسفر مروءة وللحضر مروءة فأما المروءة في السفر فبذل الزاد وقلة الخلاف على الأصحاب وكثرة المزاح في غير مساخط الله، وأما المروءة في الحضر فالإدمان إلى المساجد وتلاوة القرآن وكثرة الإخوان في الله عز وجل" (63).


60db7cc5b3763

  • 0
  • 0
  • 9

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً