ارتباط فقه الأولويات بأنواع أخرى من الفقه علاقة فقه الأولويات بفقه الموازنات: 1- الموازنة بين ...

منذ 2023-01-26
ارتباط فقه الأولويات بأنواع أخرى من الفقه
علاقة فقه الأولويات بفقه الموازنات:
1- الموازنة بين المصالح بعضها وبعض
فقه الموازنات وبالتالي فقه الأولويات يقتضي منا تقديم الضروريات علی الحاجيات ومن باب أولى علی التحسينات وتقديم الحاجيات علی التحسينات والمكملات.
2- الموازنة بين المفاسد أو المضار بعضها وبعض
ويشتمل قواعد فقهية أساسية وهي :
أ- الضرر يزال بقدر الامكان.
ب- الضرر لايزال بضرر مثله أو أكبر.
ج- يرتكب أخف الضررين وأهون الشرين.
د- يتحمل الضرر الأدنى لدفع الضرر الأعلى.
ه- يتحمل الضرر الخاص لدفع الضرر العام.
3- الموازنة بين المصالح والمفاسد عند التعارض .
إن درء المفسدة مقدم علی جلب المصلحة يكمل هذه قاعده أخرى مهمه وهي أن المفسدة الصغيرة تغتفر من أجل المصلحة الكبيرة ، وتغتفر المفسدة العارضة من أجل المصلحة الدائمة ولا تترك مصلحة محققة من أجل مفسدة متوهمة.
علاقة فقه الألويات بفقه المقاصد
حتى لا نشدد علی أنفسنا وعلى الناس فيما لا يتصل بمقاصد الشرع وأهدافه ومن هنا لا أرى معنى للتشديد في رمي الجمرات في الحج قبل الزوال وإن ترتب علی ذلك شدة الزحام وموت المئات تحت الأقدام فليس من الشرع ما يدل علی أن أمر مقصود لذاته بل المقصود ذكر الله والمطلوب التيسير ورفع الحرج ومن المهم هنا التفريق بين المقاصد الثابتة والوسائل المتغيرة.
علاقة فقه الألويات بفقه النصوص
والزم ما يكون هذا الفقه بالنسبة إلى السنه النبوية فهي التي كثيرا ما يقع الخلط في فهمها اكثر من القرآن نظرا لتعرضها للتفصيلات ولدخولها في الكثير من الجزئيات والتصنيفات، ولأن فيها ما هو للتشريع وهو الأصل، وما ليس للتشريع وفيها ما هو للتشريع الدائم وما هو للتشريع الطارئ وما هو للتشريع العام وما هو للتشريع الخاص وقد فصل ذلك المحققون من العلماء.
أولوية الكيف علی الكم
إنما يقاس الرجال بما في رؤوسهم من علم وما في قلوبهم من إيمان وما يثمر الإيمان من عمل.
وضرب الكاتب الكثير من الأمثلة من القرآن.
مثل غزوة بدر والعكس بغزوة حنين حين أعجب المسلمون بكثرتهم.
والكثير من الأمثلة الأخرى.
علاقة فقه الأولويات بفقه الموازنات
أهم ما يقوم عليه فقه الموازنات :
1- الموازنة بين المصالح بعضها وبعض.
فالمصالح التي أقرها الشرع ثلاث مراتب أساسية :
أ- ضروريات.
ب- حاجيات.
ج- تحسينيات.
والضروريات متفاوتة
خمس مراتب :
أ- الدين.
ب- النفس.
ج- النسل.
د- العقل.
هـ- المال.
وفي الموازنة بين المصالح تقدم :
• المصلحة المتيقنة على المصلحة المظنونة أو المتوهمة.
• المصلحة الكبيرة على المصلحة الصغيرة.
• مصلحة الدولة على مصلحة الفرد.
• مصلحة الكثرة على مصلحة القلة.
• المصلحة الدائمة على المصلحة العارضة أو المنقطعة.
• المصحة الجوهرية أو الأساسية على الشكلية والهامشية.
• المصلحة المستقبلية القوية على الآنية الضعيفة.
2- الموازنة بين المفاسد أو المضار بعضها وبعض :
فالمفسدة التي تعطل ضروريا غير التي تعطل حاجيا
والتي تضر بالمال دون التي تضر بالنفس
- والمفاسد متفاوتة في إحجامها وآثارها وأخطارها
ومن هنا قرر الفقهاء جملة قواعد ضابطة لأهم أحكامها.
منها :
• لا ضر ولا ضرار.
• الضرر يزال بقدر الإمكان.
• الضرر لا يزال بضرر مثله أو أكبر منه.
• يرتكب أخف الضررين وأهون الشرين.
• يتحمل الضرر الأدنى لدفع الضرر الأعلى.
• يتحمل الضرر الخاص لدفع الضرر العام.
3- الموازنة بين المصالح والمفاسد عند التعارض :
فالعبرة للأغلب والأكثر ، فإن للأكثر حكم الكل ومن القواعد المهمة هنا :
• درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة.
• المفسدة الصغيرة تغتفر من أجل المصلحة الكبيرة.
• تغتفر المصلحة العارضة من أجل المصلحة الدائمة.
• لا تترك مصلحة محققة من أجل مفسدة متوهمة.
كيفية معرفة المصالح والمفاسد :
والمصالح المرعية إما دنيوية أو أخروية أو هما معا وكل منها له طريق لمعرفته ومعظم مصالح الدنيا ومفاسدها معروف بالعقل، فإن خفي شيء من ذلك طلب من أدلته ، وأما مصالح الآخرة ومفاسدها فلا تعرف إلا بالنقل.
ويتفاوت ثواب الآخرة بتفاوت المصالح في الأغلب ، ويتفاوت عقابها بتفاوت المفاسد في الأغلب.
والمصالح ثلاثة أنواع :
أ‌- مصالح المباحات.
ب‌- مصالح المندوبات.
ت‌- مصالح الواجبات.
والمفاسد نوعان :
1- مفاسد المكروهات.
2- مفاسد المحرمات.

- كتاب فقه الأولويات للدكتور يوسف القرضاوي رحمه الله
- فقهيات د. محمود عبدالعزيز
  • 0
  • 0
  • 144

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً