التحدّي يُشعل الهمم! عاب بعض الناس على أهل الحديث أنهم يروون أشياء لا فائدة فيها، ومثّل ذلك بحديث ...

التحدّي يُشعل الهمم!
عاب بعض الناس على أهل الحديث أنهم يروون أشياء لا فائدة فيها، ومثّل ذلك بحديث أبي عمير، وهو ما رواه أَنَسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقاً وَكَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ قَالَ أَحْسِبُهُ فَطِيماً وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَالَ يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ. نُغَرٌ كَانَ يَلْعَبُ بِهِ فَرُبَّمَا حَضَرَ الصَّلَاةَ وَهُوَ فِي بَيْتِنَا فَيَأْمُرُ بِالْبِسَاطِ الَّذِي تَحْتَهُ فَيُكْنَسُ وَيُنْضَحُ ثُمَّ يَقُومُ وَنَقُومُ خَلْفَهُ فَيُصَلِّي بِنَا.
فهيّج ذلك همّة الإمام أبي العباس أحمد بن أبي أحمد الطبري المعروف بابن القاص الفقيه الشافعي صاحب التصانيف فجمعها في جزء مفردن قال‏ في أوله:‏ وما درى أنّ في هذا الحديث من وجوه الفقه وفنون الأدب والفائدة ستين وجهًا‏.‏.
وسردها جميعًا.