الحالة النفسية لفرعون سنوات متتالية وفرعون لم ينتصر على دعوة موسى عليه السلام، كما لم يستطع أن ...
منذ 2017-08-12
الحالة النفسية لفرعون
سنوات متتالية وفرعون لم ينتصر على دعوة موسى عليه السلام، كما لم يستطع أن يطفئ نورها، أو يخمد لهيب حماستها، فأصبح وأمسى واليأس والخسران يحيطان به، فقد استفرغ ما في وسعه وباءت كل محاولاته بالخسارة والفشل.
خسر فرعون هيبته ورجاحة عقله عندما غلبه موسى في حوارهما بالقصر، وخسر تأثير السلطة الدينية عندما قتل في يوم واحد آلاف السحرة الذين آمنوا بموسى، وخسر بقتله لآسية وحدة الأسرة ودفء العائلة، وخسر بتدبير محاولة اغتيال ابن عمه ومستشاره - الذي كان يكتم إيمانه - الرأي والمشورة الراجحة، وخسر بهلاك قارون الأموال والكنوز، وخسر بمعاركه الداخلية مع بني إسرائيل هيبة مصر الخارجية.
وهكذا في كل يوم يتقوض ملك فرعون أمام عينيه، ويخسر في كل يوم صديقاً أو حليفاً؛ وهذه سنة الله في إهلاك الظالمين، يمهلهم ويستدرجهم من حيث لا يعلمون.
والآن جاء دور موسى عليه السلام ليبدأ مرحلة جديدة من صراعه مع فرعون، وهي مرحلة الإنذارات السبعة والتي سنتعرف فيها على بعض الأسرار ..
- سر إصرار فرعون على العناد والكفر رغم كل يراه من معجزات خارقة !
- سر الإشاعة التي ترددت عن إعلان تنحي فرعون عن قراره بحظر خروج بني إسرائيل من مصر وإيمانه المفاجئ بدعوة موسى عليه السلام !
- سر تمسك جموع من الشعب المصري بفرعون رغم كل ما حل عليهم من بلايا ونقم بسبب عناده وطغيانه !
- وسنرى كيف كوّن موسى وهارون عليهما السلام هرماً تنظيماً لقيادة شعب بني إسرائيل، استعداداً للحظة الخروج من مصر !
كل هذه الأسرار وأكثر سنتعرف على إجاباتها بإذن الله خلال أحداث الفصل الخامس والأخير من هذا الكتاب ...
سنوات متتالية وفرعون لم ينتصر على دعوة موسى عليه السلام، كما لم يستطع أن يطفئ نورها، أو يخمد لهيب حماستها، فأصبح وأمسى واليأس والخسران يحيطان به، فقد استفرغ ما في وسعه وباءت كل محاولاته بالخسارة والفشل.
خسر فرعون هيبته ورجاحة عقله عندما غلبه موسى في حوارهما بالقصر، وخسر تأثير السلطة الدينية عندما قتل في يوم واحد آلاف السحرة الذين آمنوا بموسى، وخسر بقتله لآسية وحدة الأسرة ودفء العائلة، وخسر بتدبير محاولة اغتيال ابن عمه ومستشاره - الذي كان يكتم إيمانه - الرأي والمشورة الراجحة، وخسر بهلاك قارون الأموال والكنوز، وخسر بمعاركه الداخلية مع بني إسرائيل هيبة مصر الخارجية.
وهكذا في كل يوم يتقوض ملك فرعون أمام عينيه، ويخسر في كل يوم صديقاً أو حليفاً؛ وهذه سنة الله في إهلاك الظالمين، يمهلهم ويستدرجهم من حيث لا يعلمون.
والآن جاء دور موسى عليه السلام ليبدأ مرحلة جديدة من صراعه مع فرعون، وهي مرحلة الإنذارات السبعة والتي سنتعرف فيها على بعض الأسرار ..
- سر إصرار فرعون على العناد والكفر رغم كل يراه من معجزات خارقة !
- سر الإشاعة التي ترددت عن إعلان تنحي فرعون عن قراره بحظر خروج بني إسرائيل من مصر وإيمانه المفاجئ بدعوة موسى عليه السلام !
- سر تمسك جموع من الشعب المصري بفرعون رغم كل ما حل عليهم من بلايا ونقم بسبب عناده وطغيانه !
- وسنرى كيف كوّن موسى وهارون عليهما السلام هرماً تنظيماً لقيادة شعب بني إسرائيل، استعداداً للحظة الخروج من مصر !
كل هذه الأسرار وأكثر سنتعرف على إجاباتها بإذن الله خلال أحداث الفصل الخامس والأخير من هذا الكتاب ...