" قرة العين يا شام " بقلم علي شيخو بلاد الشام أم سوريا سيان لا فرق بينهما علما أني لم ...
منذ 2017-08-16
" قرة العين يا شام " بقلم علي شيخو
بلاد الشام أم سوريا سيان لا فرق بينهما علما أني لم أتشرف لرؤيتها يوما وكانت تجول في خاطري أن أحط رحلي في زمن ما لأرى مآثر أجدادنا من بني أمية ، لأرى حقول الزيتون والزعتر وأرى حاراتها التي كانت مصنع الرجال وأشم منها رائحة الياسمين وعبق شذاها ومناخها المتألق وتضاريسها المعتدل وجبالها وتلولها وهضباتها وخضرتها وأزقتها الضيقة ما أشبهها بمدينتي الموصل ! ياليتني كنت أراك قبل هذه الحال تفرقت أناسيّك شذر مذر احاطوا بها من كل الجهات ليقتلوا جمالها وشهامتها ورجولتها ولكن أنى لهم ذلك وقد باركها الله في قرآنه وكلماته " الذي باركنا حوله "
بلاد الشام يا حلوتي ياجميلتي لا تحزني .
ياشامي انت بلد إبن تيمية والنووي وإبن القيم وغيرهم وغيرهم، انت حاضرة بني أمية التي إنطلقت جيوشها لتدك أسوار إسبانيا والبرتغال وفرنسا منك خرجت نور الإسلام الى حواضر اوروبا غربها وجنوبها ربما لو قام عبد الملك بن مروان لأعاد لك مجدك الغابر ولكن أنى لنا مثل عبد الملك ؟ ! أين سليمان باني الجامع الأموي ؟! قم فأنظر الى ماجرى وحدث هل ترضى ؟! الله الله ما أعظمكم يا بني امية لو تعلمون ان العالم اليوم حسبوا لكم ألف حساب أنتم اموات والخشية يؤرّقهم
لا لستم أمواتا بل أحياء في ضمائر المسلمين .
هل تعلمين ياشام انك مهبط عيسى عليه السلام ؟ هل تعلمين انك في كنف الله ورعايته ؟ يا بلاد الشام أنت خيرة الله من أرضه
أيا ترى ماحل بها كان
مصادفة وعلما اني لا اؤمن بالصدفة لا لا ..
بل حبكت لها مؤامرات في قصر الإليزيه في فرنسا وسيدها أمريكا في بيتها الأسود .
ربما لم يمر الفكرة لأحد لماذا كل هذه المؤامرات
لحاضرة من حواضر الإسلام؟ ! ربما لأن هذه المدينة لها تأريخ عرمرم في كسر إرادات دول .
بل الحق أنها كانت منطلقا لفتح اوروبا من خلال بني أمية
ان بلاد الشام كانت مقابر الصليبين الغزاة ، ومنها إنطلقت
صيحات التكبير والجهاد وفي بلاد الشام كانت صيحة
" وإسلاماه!" التي دحرت المغول الوثنيين ، ففي تلك الديار
المعطاءة كانت الإنتصارات التأريخية على أعداء هذا الدين
وفي ديار المسلمين سيكون فسطاط المسلمين يوم الملحمة
هل علمتم الآن لماذا كل هذه المؤامرات ؟ !
أجل هذا كله كانت المؤامرة ضخمة على بلاد الشام وما تزال خيوطها تحبك حتى اليوم .....
" اللهم بارك لنا في شامنا "
بلاد الشام أم سوريا سيان لا فرق بينهما علما أني لم أتشرف لرؤيتها يوما وكانت تجول في خاطري أن أحط رحلي في زمن ما لأرى مآثر أجدادنا من بني أمية ، لأرى حقول الزيتون والزعتر وأرى حاراتها التي كانت مصنع الرجال وأشم منها رائحة الياسمين وعبق شذاها ومناخها المتألق وتضاريسها المعتدل وجبالها وتلولها وهضباتها وخضرتها وأزقتها الضيقة ما أشبهها بمدينتي الموصل ! ياليتني كنت أراك قبل هذه الحال تفرقت أناسيّك شذر مذر احاطوا بها من كل الجهات ليقتلوا جمالها وشهامتها ورجولتها ولكن أنى لهم ذلك وقد باركها الله في قرآنه وكلماته " الذي باركنا حوله "
بلاد الشام يا حلوتي ياجميلتي لا تحزني .
ياشامي انت بلد إبن تيمية والنووي وإبن القيم وغيرهم وغيرهم، انت حاضرة بني أمية التي إنطلقت جيوشها لتدك أسوار إسبانيا والبرتغال وفرنسا منك خرجت نور الإسلام الى حواضر اوروبا غربها وجنوبها ربما لو قام عبد الملك بن مروان لأعاد لك مجدك الغابر ولكن أنى لنا مثل عبد الملك ؟ ! أين سليمان باني الجامع الأموي ؟! قم فأنظر الى ماجرى وحدث هل ترضى ؟! الله الله ما أعظمكم يا بني امية لو تعلمون ان العالم اليوم حسبوا لكم ألف حساب أنتم اموات والخشية يؤرّقهم
لا لستم أمواتا بل أحياء في ضمائر المسلمين .
هل تعلمين ياشام انك مهبط عيسى عليه السلام ؟ هل تعلمين انك في كنف الله ورعايته ؟ يا بلاد الشام أنت خيرة الله من أرضه
أيا ترى ماحل بها كان
مصادفة وعلما اني لا اؤمن بالصدفة لا لا ..
بل حبكت لها مؤامرات في قصر الإليزيه في فرنسا وسيدها أمريكا في بيتها الأسود .
ربما لم يمر الفكرة لأحد لماذا كل هذه المؤامرات
لحاضرة من حواضر الإسلام؟ ! ربما لأن هذه المدينة لها تأريخ عرمرم في كسر إرادات دول .
بل الحق أنها كانت منطلقا لفتح اوروبا من خلال بني أمية
ان بلاد الشام كانت مقابر الصليبين الغزاة ، ومنها إنطلقت
صيحات التكبير والجهاد وفي بلاد الشام كانت صيحة
" وإسلاماه!" التي دحرت المغول الوثنيين ، ففي تلك الديار
المعطاءة كانت الإنتصارات التأريخية على أعداء هذا الدين
وفي ديار المسلمين سيكون فسطاط المسلمين يوم الملحمة
هل علمتم الآن لماذا كل هذه المؤامرات ؟ !
أجل هذا كله كانت المؤامرة ضخمة على بلاد الشام وما تزال خيوطها تحبك حتى اليوم .....
" اللهم بارك لنا في شامنا "
