💢 وصية قيمة لاهل العلم وطلبته العناية بالقران تلاوة وتدبرا وتعقلا وتخلقا 💎➖📌➖💎 📄قالت عائشة ...

منذ 2023-08-04
💢 وصية قيمة لاهل العلم وطلبته
العناية بالقران تلاوة وتدبرا وتعقلا
وتخلقا
💎➖📌➖💎

📄قالت عائشة لما سئلت رضي الله عنها عن خلق النبي عليه الصلاة والسلام، قالت: (كان خلقه القرآن)
⬅فهذه الكلمة العظيمة من عائشة رضي الله عنها ترشدنا إلى أن أخلاقه عليه الصلاة والسلام هي اتباع القرآن، وهي الاستقامة على ما في القرآن من أوامر ونواهي،
▫وهي التخلق بالأخلاق التي مدحها القرآن العظيم وأثنى على أهلها
➖والبعد عن كل خلق ذمه القرآن، وعاب أهله
📄 وهي كلمة جامعة مختصرة عظيمة،
↩فجدير بأهل العلم من الدعاة والمدرسين والطلبة،
▫ جدير بهم أن يعنوا بكتاب الله وأن يقبلوا عليه حتى يأخذوا منه الأخلاق التي يحبها الله عز وجل،
وحتى يستقيموا عليها،
وحتى تكون لهم خلقا ومنهجا يسيرون عليه أينما كانوا،
◽يقول عز وجل:
{إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ}
⬅، فهو الهادي إلى الطريقة التي هي أقوم الطرق وأهدى السبل،
🔄وهل هناك هدف للمؤمن أعظم من أن يكون على أهدى، السبل وأقومها وأصلحها ولا شك أن هذا هو أرفع الأهداف وأهمها وأزكاها وهو الخلق العظيم الذي مدح الله به نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم في سورة القلم حيث
◽قال سبحانه وتعالى:
{ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ * مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ * وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ * وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }
🔄 فعلى جميع أهل العلم وطلبته أن يعنوا بهذا الخلق، وأن يقبلوا على كتاب الله قراءة وتدبرا وتعقلا وعملا،
◽يقول سبحانه وتعالى:
{كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}
⬅ وهم أصحاب العقول الصحيحة الذين وهبهم الله التمييز بين الحق والباطل وبين الهدى والضلال،
⬅ومن أراد هذا الخلق العظيم فعليه بالإقبال على كتاب الله عز وجل
والعناية به تلاوة وتدبرا وتعقلا ومذاكرة بينه وبين زملائه وسؤالا لأهل العلم عما أشكل عليه مع الاستفادة من كتب التفسير المعتمدة، ومع العناية بالسنة النبوية لأنها تفسر القرآن وتدل عليه،
💎حتى يسير على هذا النهج القويم وحتى يكون من أهل كتاب الله قراءة وتدبرا وعملا،

📝من مقال للشيخ ابن باز رحمه الله

💢◽📄◽💢

64cd60ebb55d9

  • 0
  • 0
  • 8

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً