يا شيخ انا أتساؤل صراحة كيف يمكن أن يكون العسقلاني و النووي و الباقلاني و ابي زيد القيرواني و ...
منذ 2017-09-10
يا شيخ انا أتساؤل صراحة كيف يمكن أن يكون العسقلاني و النووي و الباقلاني و ابي زيد القيرواني و القاضي عياض و العديد من العلماء المشهود لهم بالعام مخطئين و يكون محمد عبد الوهاب و ابن تيمية و القليل مصيبين وهل نحرج كل هؤلاء من أهل السنة
جواب الشيخ ماهر أمير...
العسقلاني والنووي متأخرين فقولهما برأس قول ابن تيمية في أحسن أحوالهما... وهو مقدمٌ عليهما بمراحل في العقيدة بلا مرية... فنعم يخطئان ويصيب... أمرٌ عاديٌ جدًا...
وأما ابن أبي زيد القيرواني فابن تيمية وابن عبدالوهاب كلاهما على عقيدته... فهو سنيٌ متبعٌ لا مبتدع... والقاضي عياض والباقلاني عندهما صواب وعندهما خطأ... وهما بريئان من الأشاعرة المتأخرين... بل هم أقرب لنا بكثير... ومع هذا نخطئهم في مسائل... أيضًا أمرٌ عادي... والشهادة بالعلم ليست شهادة بالعصمة... والشهادة بالعلم في فن ليست شهادة بالعلم في كل الفنون...
طيب أنا أستطيع أن أقلب هذه الحجة عليك أخي الحبيب....
فأقول: معقول ابن خزيمة إمام الأئمة المجتهد المتقدم الذي أجمعوا على إمامته مخطئًا وكتابه كتاب الشرك كما قال الرازي؟
طيب الدارمي؟ طيب تلاميذ الإمام أحمد؟
دع تلاميذه ومن تبعه... الإمام أحمد نفسه! طيب البخاري! الطبري!
لاحظ أنك تستغرب أن يكون هؤلاء مخطئون... ولا تستغرب أن يكون السلف الذين نستدل بهم ويستدل ابن تيمية مخطئون! مع أن السلف زكاهم الوحي... ولم ينل من بعده عشر تزكيتهم بل لا زال الوحي يحذر من نقصان العقيدة الحق في الأمة حتى تعودَ غريبةً كما بدأت...
الأمر سهل يا حبيبي... الكل يصيب ويخطىء... والسياسة كان لها دور في انتشار عقائد معينة ولا تزال... والعبرة بما وافق الوحي وفهم السلف... كل من اقترب من هذا اقترب من الوحي... فيقترب منه الباقلاني مثلًا أكثر من الرازي... ويقترب منه ابن تيمية أكثر من ابن حجر... تصالح مع الأمر وابحث عن الحقيقة بالمنهج الذي هداك الله إليه... لا بمنهج الاستدلال بالكثرة أو بالشهرة أو بغير ذلك مما لم يجعل الوحي له أدنى قيمة...
جواب الشيخ ماهر أمير...
العسقلاني والنووي متأخرين فقولهما برأس قول ابن تيمية في أحسن أحوالهما... وهو مقدمٌ عليهما بمراحل في العقيدة بلا مرية... فنعم يخطئان ويصيب... أمرٌ عاديٌ جدًا...
وأما ابن أبي زيد القيرواني فابن تيمية وابن عبدالوهاب كلاهما على عقيدته... فهو سنيٌ متبعٌ لا مبتدع... والقاضي عياض والباقلاني عندهما صواب وعندهما خطأ... وهما بريئان من الأشاعرة المتأخرين... بل هم أقرب لنا بكثير... ومع هذا نخطئهم في مسائل... أيضًا أمرٌ عادي... والشهادة بالعلم ليست شهادة بالعصمة... والشهادة بالعلم في فن ليست شهادة بالعلم في كل الفنون...
طيب أنا أستطيع أن أقلب هذه الحجة عليك أخي الحبيب....
فأقول: معقول ابن خزيمة إمام الأئمة المجتهد المتقدم الذي أجمعوا على إمامته مخطئًا وكتابه كتاب الشرك كما قال الرازي؟
طيب الدارمي؟ طيب تلاميذ الإمام أحمد؟
دع تلاميذه ومن تبعه... الإمام أحمد نفسه! طيب البخاري! الطبري!
لاحظ أنك تستغرب أن يكون هؤلاء مخطئون... ولا تستغرب أن يكون السلف الذين نستدل بهم ويستدل ابن تيمية مخطئون! مع أن السلف زكاهم الوحي... ولم ينل من بعده عشر تزكيتهم بل لا زال الوحي يحذر من نقصان العقيدة الحق في الأمة حتى تعودَ غريبةً كما بدأت...
الأمر سهل يا حبيبي... الكل يصيب ويخطىء... والسياسة كان لها دور في انتشار عقائد معينة ولا تزال... والعبرة بما وافق الوحي وفهم السلف... كل من اقترب من هذا اقترب من الوحي... فيقترب منه الباقلاني مثلًا أكثر من الرازي... ويقترب منه ابن تيمية أكثر من ابن حجر... تصالح مع الأمر وابحث عن الحقيقة بالمنهج الذي هداك الله إليه... لا بمنهج الاستدلال بالكثرة أو بالشهرة أو بغير ذلك مما لم يجعل الوحي له أدنى قيمة...
