📌 باب متى ينتفع الإنسان بعمله الصالح : *«نَظْم الفَرائد مِمَّا في سِلسلَتَي الألباني من ...

منذ 2024-01-20
📌 باب متى ينتفع الإنسان بعمله الصالح :

*«نَظْم الفَرائد مِمَّا في سِلسلَتَي الألباني من فوائد»*

✒تأليف : عبد اللطيف بن محمد بن أحمد بن أبي ربيع.

🌹•الحلقة السابعة والعشرون•(27)

📚 باب متى ينتفع الإنسان بعمله الصالح ؟
🔺1 - عن عائشة – رضي الله عنها - قالت : « قلت : يا رسـول الله ! ابن جدعـان كـان فـي الجـاهـلـيـة يصل الرحم ويطعم المساكين ؛
فهل ذاك نافعه ؟
▪ قال : ( لا يا عائشة ! إنه لم يقل يوماً : رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين ) .
صحيح . الصحيحة برقم ( ٢٤٩ ) .

🌹* فائـدة :

◾وفي الحديث دلالة ظاهرة على أن الكافر إذا أسلم : نفعه عمله الصالح في الجاهلية ؛ بخلاف ما إذا مات على كـفـره ؛ فإنه لا ينفعه ،
بل يحبط بكـفـره ، وقـد سبق بسط الكلام في هذا في الحديث الذي قبله .

◾وفيه دليل أيضاً على أن أهل الجاهلية الذين ماتوا قبل البعثة المحمدية ليسوا من أهل الفترة الذين لم تبلغهم دعوة الرسل ،
إذ لو كانوا كذلك ؛ لم يستحق ابن جدعان العذاب ، ولما حبط عـمله الصالح ،
◾وفي هذا أحاديث أخـرى كـثـيـرة سـبق أن ذكرنا بعضها .

🔺٢- عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال :
▪ قال رسول الله ﷺ ( إذا أسلم العبد فـحسن إسلامه ؛ كتب الله كل حسنة كان أزلفهـا ، ومحيت عنه كل سيئة كان أزلفها ،
ثم كان بعد ذلك القصاص : الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مئة ضعف ، والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله - عز وجل - عنها ) صحيح . الصحيحة برقم ( ٢٤٧ )

🌹* فائـدة :
🔹« والصواب الذي عليه المحققون ،

🔹بل نقل بعضهم فيه الإجماع : أن الكافر إذا فعل أفعالاً جميلة كـالـصـدقـة وصلة الرحم ، ثم أسلم ، ثم مات على الإسلام : أن ثواب ذلك يكتب له .

▪ وأما دعوى أنه مخالف للقواعد ؛ فغير مسلم ؛ لأنه قد يعتد ببعض أفعال الكفار في الدنيا ؛ ككفارة الظهار ؛ فإنه لا يلزمه إعادتها إذا أسلم وتجزئه » انتهى .
◾ثم قال الحافظ : « والحق أنه لا يلزم من كتابة الثواب للمسلم في حال إسلامه - تفضلاً من الله وإحساناً – أن يكون ذلك لكون عمله الصادر منه في الكفـر مـقـبـولاً ،
🔹والحديث إنما تضمن كتابة الثواب ، ولم يتعرض للقبول ، ويحتمل أن يكون القبول يصير معلقا على إسلامه ، فيقبل ويثاب إن أسلم ، وإلا فلا ، وهذا قوي ، وقد جزم بما جزم به النووي : إبراهيم الحـربي ، وابن بطال ، وغـيـرهـمـا مـن الـقـدمـاء ، والـقـرطبي ، وابن المنير من المتأخرين .

🔺قال ابن المنير : المخالف للقواعد ، دعوى أن يُكتَب له ذلك في حال كفره ، وأما أن الله يضيف إلى حسناته في الإسلام ثواب ما كان صدر منه مما كان يظنّه خيراً ؛ فلا مانع منه ؛ كما لو تفضل عليه ابتداء من غير عمل ، وكما تفضل على العاجز بثواب ما كان يعمل وهو قادر ،
فإذا جاز أن يكتب له ثواب ما لم يعمل البثة ،
جاز أن يكتب له ثواب ما عمله غير موفى الشروط .

◾ واستدل غيره بأن من آمن من أهل الكتاب يؤتى أجره مرتين ؛ كما دل عليه القرآن والحديث الصحيح ،
وهو لو مات على إيمانه الأول ؛ لم ينفعه شيء من عمله الصالح ،
بل يكون هباء منثـوراً ، فـدل على أن ثواب عـمله الأول يكتب لـه مـضـافـاً إلى عمله الثاني ،
وبقول ﷺ لما سألته عائشة عن ابن جدعان وما ت ، يصنعه من الخير : هل
ينفعه ؟
فقال : « إنه لم يقل يوماً : رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين » ،
فدل على أنه لو قالها بعد أن أسلم ؛ نفعه ما عمله في الكفر » .

👈 قلت : وهذا هو الصـواب الذي لا يجـوز الـقـول بـخـلافـه ؛ لـتـضـافـر الأحاديث على ذلك ،
◾ولهذا قال السندي في « حاشيته على النسائي » :
« وهذا الحـديث يدل على أن حسنات الكافـر مـوقـوفـة ، إن أسلم تقبل ، وإلا ترد ،
وعلى هذا ؛ فنحو قوله تعالى : ( والذين كفروا أعمالهم كسراب » : محمول على من مات على الكـفـر ،
▪ والظاهر أنه لا دليل على خـلافـه ، وفضل الله أوسع من هذا وأكثر ؛ فلا استبعاد فيه ،
▪وحديث : « الإيمان يجب ما قبله » ؛ من الخطايا في السيئات لا في الحسنات » .
👈 قلت : ومثل الآية التي ذكـرها السندي – رحـمـه الله – سائر الآيات الواردة في إحباط العمل بالشرك ؛

🔺كقوله - تعالى - : ( ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لين أشركت ليحبطن عملك ولتكـونن من الخاسريـن " )
✯ فإنها كلها محمولة على من مات مشركاً ، ومن الدليل على ذلك
🔺 قوله - عز وجل - : ( ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون )
📌 ويترتب على ذلك مـسـألـة فـقـهـية ، وهي :
☜ أن المسلم إذا حج ثم ارتد ثم عـاد إلى الإسلام ؛ لم يحبط حجه ، ولم يجب عليه إعادته ، وهو مذهب الإمام الشافعي ، وأحد قولي الليث بن سعد ، واختاره ابن حزم وانتصر له بكلام جيد متين ،
👈 أرى أنه لا بد من ذكره .

🔺قال – رحمه الله – تعالى
( ۲۷۷/۷ ) :
◾ « مسألة : من حج واعـتـمـر ، ثم ارتد ، ثم هداه الله - تعالى - واستنقذه من النار فأسلم ؛
فليس عليه أن يعيد الحج ولا العمرة ، وهو قول الشافعي وأحد قولي الليث .

◾وقال أبو حنيـفـة ومـالك وأبو سليـمـان : يـعـيـد الحج والعـمـرة ، واحـتـجوا بقـول الله - تعالى- : « لئن أشركت ليخبطن عملك ولتكونن من الخاسريـن ) ) ،
▪ مـا نعلم لهم حجة غيرها . ولا حجة لهم فيها ؛ لأن الله – تعالى – لم يقل فيها : لئن أشـركت ليحبطن عملك الذي عملت قبل أن تشرك ، وهذه زيادة على الله لا تجوز ، وإنما أخبر - تعالى أنه يحبط عمله بعد الشرك إذا مات أيضاً على شركه ، لا إذا أسلم ، وهذا حق بلا شك ،
ولو حج مشرك أو اعتمر أو صلى أو صام أو زكى ؛ لم يُجزه شيء من ذلك عن الواجب .

🔺وأيضاً ؛ فإن قوله – تعالى – فيها : ( ولتكونن من الخاسرين ) ) :
▪ بيـان أن المرتد إذا رجع إلى الإسلام لم يحـبـط مـا عـمـل قـبـل إسـلامـه أصـلاً ، بل هو مكـتـوب له ، ومجازى عليـه بالجنة ؛ لأنه لا خلاف بين أحـد من الأمة في أن المرتد إذا رجع إلى الإسلام ليس من الخاسرين ، بل من المربحين المفلحين الفائزين ، فصح أن الذي يحبط عمله هو الميت على كفره ، مرتداً أو غير مرتد ، وهذا هو من الخاسرين بلا شك ، لا من أسلم بعد كفره أو راجع الإسلام بعد ردته .

🔺وقال تعالى : ( ومن يرتدد منكم عن دينه وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم » " ؛
فصح نص قولنا من أنه لا يحبط عمله إن ارتد إلا بأن يموت وهو كافر .

🔺ووجدنا الله -تعالى- يقول :
« إني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى » ،
🔺 وقـال – تعـالى - : « فمن يعمل مثقـال ذرة خيرا يره ) ،
☜ وهذا عـمـوم لا يـجـوز تخصيصه ، فصح أن حجه وعمرته إذا راجع الإسلام سيراهما ولا يضيعان له .

🔺۳ - عن حكيم بن حـزام – رضي الله عنه – ؛ أنـه قـال لـرسـول ﷺ : أرأيت أموراً كنت أتحنث بها في الجاهلية ؛ هل لي فيها من شيء ؟

▪ فقال له رسول الله ﷺ : ( أسلمت على ما أسلفت من خير ) . صحيح . الصحيحة برقم ( ٢٤٨ ) .

🌹* فائـدة :
« فصح أن المرتد إذا أسلم ، والكافر الذي لم يكن أسلم قط إذا أسلما ؛ فـقـد أسلما على ما أسلفا من الخير ،
◾ وقد كان المرتد إذا حج وهو مسلم قد أدى ما أمر به وما ت به وما كلف كما أمر به ؛ فقد أسلم الآن عليه ؛ فهو له كما كان ،
◾ وأما الكافر يحج – كالصابئين الذين يرون الحج إلى مكة في دينهم – ؛ فإن أسلم بعد ذلك ؛ لم يجزه ؛ لأنه لم يؤده كما أمر الله – تعالى – به ؛

لأن من فرض الحج وسائر الشرائع كلها أن لا تؤدى إلا كما أمر بها رسول الله محمد بن عبدالله - عليه السلام – في الدين الذي جاء به الذي لا يقبل الله – تعالى – ديناً غيره ،

🔺وقال - عليه السلام - : « من عمل عملاً ليس عليه أمرنا ؛ فهو رد » ،

◾والصابيء إنما حج كما أمره يوراسف أو هرمس ، فلا يجزئه ، وبالله تعالى التوفيق .

◾ ويلزم من أسقط حجه بردته أن يسقط إحصانه وطلاقه الثلاث وبيعه وابتياعه " وعطاياه التي كانت في الإسلام ، وهم لا يقـولون بهـذا ، فظـهـر فـسـاد قـولـهم ، وبالله -تعالى- نتأيد » .

◾ وإذا تبين هذا ؛ فلا منافاة بينه وبين الحديث المتقدم برقم ( ٥٢ ) :
🔺« أن الكافر يثاب على حسناته ما عمل بها لله في الدنيا » ؛
◾ لأن المراد به الكافر الذي سبق في علم الله أنه يموت كـافـراً ؛ بدليل قـولـه في آخـره : « حتى إذا أفضى إلى الآخـرة ؛ لم يكن له حسنة يجزى بها » ،

◾وأما الكافر الذي سبق في علم الله أنه يسلم ويموت مؤمناً ؛ فهو يجـازى على حسناته التي عملهـا حـالـة كـفـره في الآخـرة ؛ كـمـا أفادته الأحاديث المتـقـدمـة ،
▪ ومنـهـا حـديث حكيم بن حزام الذي أورده ابن حزم في كلامه المتـقـدم وصححه ولم يعزه لأحد من المؤلفين ، وقد أخرجه البخاري في « صحيحه » ( ٣٢٧/٤ ، ٥/۱۲۷ ، ٣٤٨/۱۰ ) ، ومسلم ( ٧٩/١ ) ،
وأبو عوانة في « صحيحه » أيضاً ( ٧٢/١ - ۷۳ ) ، وأحمد ( ٤٠٢/3 ) .

🔺4 - عن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال :
« جاء رجل إلى رسول الله ﷺ ، فقال : أرأيت رجـلاً غـزا يـلـتـمس الأجر والذكر ، ماله ؟
فـقـال رسـول الله ﷺ : لا شيء له ، فـأعادها ثلاث مرات ؛
يقول له رسول الله ﷺ : لا شيء له . ثم قال :
( إن الله - عز وجل – لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصاً وابتغي به وجهه ) . حسن . الصحيحة برقم ( ٥٢ ) .

🌹* فائدة :
فهذا الحديث وغيره يدل على أن المؤمن لا يقبل منه عمله الصالح إذا لم يقصد به وجه الله - عز وجل - ، وفي ذلك
🔺 يقول - تعالى - :« فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ) .
◾فإذا كان هذا شأن المؤمن ؛ فماذا يكون حال الكافر بربه إذا لم يخلص له في عمله ؟!

👈 الجواب في قوله الله – تبارك وتعالى - : . « وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثوراً »
◾ وعلى افتراض أن بعض الكفار يقصدون بعملهم الصالح وجه الله على كفرهم ؛ فإن الله – تعالى – لا يضيع ذلك عليهم ؛ بل يجازيهم عليها في الدنيا . . .

🔺وبذلك جاء النص الصحيح الصريح عن رسول الله ﷺ وهو : ( إن الله لا يظلم مؤمناً حسنته ؛ يعطى بها ( وفي رواية : يثاب عليها الرزق في الدنيا ) ، ويجزى بها في الآخرة ،
وأما الكافر ؛ فيطعم بحسنات ما عمل بهـا لله في الدنيـا ، حـتى إذا أفضى إلى الآخرة ؛ لم يكن له حسنة عليها يجزى بها ) .
صحيح ، الصحيحة برقم ( 53 ) .

⭕ تلك هي القاعدة في هذه المسألة : أن الكافر يجازى على عمله الصالح شرعاً في الدنيا ، فلا تنفعه حسناته في الآخرة ،
ولا يخفف عنه العذاب بسببها ، فضلاً عن أن ينجو منه .

🚫 * ( تنبيه ) :
هذا في حسنات الكافر الذي يموت على كفره ؛ كما هو ظاهر الحديث ، وأما إذا أسلم ؛ فـإن الله - تبارك وتعـالى- يكتب له كل حسناته التي عـمـل بهـا في كفره ، ويجازيه بها في الآخرة ، وفي ذلك أحاديث كثيرة ؛

🔺كقوله ﷺ « إذا أسلم العبد ، فحسن إسلامه ؛ كتب الله له كل حسنة كان أزلفها » الحديث .
وسيأتي إن شاء الله – تعالى – برقم ( ٢٤٧ ) .
◾هذا ؛ وقـد يظن بعض الناس أن في السنة مـا ينافي الـقـاعـدة المذكـورة من مـثل الحديث الآتي :
عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه – ؛ أن رسول الله ﷺ ذُکِركَ عنده عمه أبو طالب ، فقال :
( لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة ، فيجعل في ضحضاح من نار يبلغ كعبيه ، يغلي منه دماغه ) .

👈 وجوابنا على ذلك من وجهين أيضاً :
⑴ الأول : أننا لا نجد في الحديث ما يعارض الـقـاعـدة المشار إليها ، إذ ليس فيه أن عمل أبي طالب هو السبب في تخفيف العذاب عنه ، بل السبب شفاعته ﷺ فهي التي تنفعه .

▫ ويؤيد هذا الحديث التالي :

🔺 عن الـعـبـاس بـن عـبـد المطلب ؛ أنه قال : يا رسـول الله ! هل نفـعت أبا طالب بشيء ؛ فإنه كان يحوطك ويغضب لك ؟
▫ قال : ( نعم ؛ هو في ضخضاح من نار ،
▫ ولولا أنا ( أي : شفاعتـه ) ؛ لكان في الدرك الأسفل من النار ) . صحيح ، الصحيحة برقم : ( 55 ) .

📌 أن السبب في " التخفيف إنما هو النبي - عليه السلام - ؛
👈 أي فهذا الحديث نص في : شفاعته كما في الحديث قبله ، وليس هو عمل أبي طالب ؛
فلا تعارض حينئذ بين الحديث وبين القاعدة السابقة . ويعـود أمـر الحـديث أخـيـراً إلى أنه خـصـوصـيـة للرسول ﷺ ، وكـرامـة أكـرمـه الله - تبارك وتعالى – بها ، حيث قَبِلَ شـفـاعـتـه في عمه وقد مات على الشرك ،
مع أن القـاعـدة في المشركين أنهـم كـمـا قـال الله - عز وجل - : « فما تنفعهم شفـاعـة الشافعين ، ولكن الله – تبارك وتعالى – يخص بتفضله من شاء ، ومن أحق بذلك من رسول الله ﷺ سيد الأنبياء عليهم جميعاً صلوات الله ؟!

👈 والجواب الثاني : أننا لو سلمنا جدلاً أن سبب تخفيف العذاب عن أبي طالب هو انتصاره للنبي ﷺ مع كفره به ؛
فذلك مستثنى من القاعدة ، ولا يجوز ضربها بهذا الحديث ؛ كما هو مقرر في علم أصول الفقه ،
ولكن الذي نعتمده في الجواب إنما هو الأول ؛ لوضوحه ، والله أعلم .

🔺ج حديث : ( كان فيمن كان قبلكم رجل مسرف على نفسه ، وكان مسلماً ، كان إذا أكل طعامه طرح ثقالة " طعامه على مزبلة ، فكان يأوي إليها عابد ، فإن وجد كسرة أكلها ، وإن وجد بقلة أكلها ، وإن وجد عرقاً تعرقه . . . ( الحديث وفيه ) :
فأمر الله - عز وجل – بذلك الملك فأخرج من النار جمرة ينفض ، فأعيد كما كان ، فقال : يا رب هذا الذي كنت آكل من مزبلته قال :
فقال الله - عز وجل - : خذ بيـده فأدخله الجنة من مـعـروف كان منه إليك لم يعلم به ،
أما لو علم به ما أدخلته النار ) . باطل . الضعيفة برقم ( ٨٨٧ ) .

🌹* فائـدة :
والحديث مع ضعف إسناده الشـديد ، فـهـو منكر بل باطل ظاهر البطلان ، يشـهـد القلب بوضعه ، ولعله من الإسرائيليات التي تلقاها الكلبي من أهل الكتاب ثم دلسه عنه عطية العوفي ،
◾فإن من غـيـر المـعـقـول أن يثاب ذلك الرجل المجرم بعمل عمله لا يقصد به نفع الناس ولو قصده لم ينفعه حتى يبتغي به وجه الله ، كما هو معلوم ،

مع أن العمل نفسه قد يمكن إدخاله في باب الإسراف وتضييع المال ، فتأمل . وإن مثل هذا الحديث ليفتح باباً كبيراً على الناس من التواكل والتكاسل عن القيام بما أمر الله به ، والانتهاء عما نهى عنه ،
والاعتماد على الأعمال العادية التي لا يقصد بها التقرب إلى الله ، متعللين بأنه عسى أن ينتفع بها بعض الناس فيغفر الله لنا !!

📚انظر الصفحة :( 1 /48-57)].

❍ ══●○◯🚧◯○●══❍
الدال ؏ــــلى الخيــ🌾ـــر كفاعلـــــہ العلميـــــہ…
……… ◯◯✸📛✸◯◯ ………

🌹أعــــده وجمعه ورتبه 📚
ابو حامد يوسف شومان
➣ 📲 ════════٭ ➣ 📲
الـــســلاسـل 👇 الـعـلـمية السلفية
ـ╗═══════📚 ═╔
🍀 رابط مدونة يوسف شومان 1 👍
https://www.blogger.com/blog/posts/2691608277915435443

🍀 رابط مدونة يوسف شومان 2 👍
https://yousefshouman.blogspot.com/

تويتر :
Https://twitter.com/y_shoman71?s=09
قوقل :
https://pin.it/1YMk8qE

انستجرام :
Https://www.instagram.com/invites/contact/?i=io83cwwqlofp&utm_content=1kybcty‌‏

سلاسل البطاقة الدعوية :
https://t.me/bitaqatsalasil

🎯 السلاسل العلمية السلفية 🥀
📌صفحتنا على الفيس بوك 👇🏻👇🏻
https://www.facebook.com/groups/297911528360310/?ref=share

🌹 قــنـ➷ـاة السلاسل العلمية السلفية تليجرام 👇👇
https://t.me/salasileilmia

🍁 شروحات طالب العلم فيس🌴

https://www.facebook.com/groups/868511223927260/?ref=share_group_link

قــنـ➷ـاة✵الفوائد السلفية ✵
❶ للانضمــام اضغط على رابط القنــاة
❷ ثم إضغط :"إشترك"🔝
https://t.me/Salafiy_benefits

🚫فضلا👈اعادة توجيه لمنشورات القنـ➚ــاة
وجزى الله خيــرا من قرأها ونشرها ليستفيــد منها غيره.......
🌹أعــــده 📚
#ابو_حامد_يوسف_شومان
٭ ══════════════ ٭

5eaa45fcef10b

  • 0
  • 0
  • 7

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً