لعلَّ من أطيّب ما قابلت في أثر قيام الليل ما قاله ابن القيم في حادي الأرواح ، وإليكمُ : " في أحد ...
منذ 2024-02-10
لعلَّ من أطيّب ما قابلت في أثر قيام الليل ما قاله ابن القيم في حادي الأرواح ، وإليكمُ :
" في أحد المجالس التي يصف فيها رسول الله الجنة ، يقول سعد بن سهل الساعديّ : شهِدت مع رسول الله منهم مجلساً وصف فيه الجنة حتى انتهى فقرأ قول الله تعالى :
{ تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم يُنفقون فلا تعلم نفسٌ ما أُخفيّ لهم من قُرة أعيُنٍ جزاءً بما كانوا يعملون }
-ثم قال مِصداقُ هذه الآية أن الله يقول " أعددت لعبادي الصالحون مالا عينٌ رأت ولا أُذنٌ سمعت ولا خطر على قلبِ بشر ".
-يقول ابن القيم : تأمل كيف قابل ما أخفوه من قيام الليل بالجزاء الذي أخفاه لهم مما لا تعلمه نفس ، وكيف قابل خوفهم واضطرابهم على مضاجعهم حين يقوموا إلى صلاة الليل بِقُرّة الأعين في الجنة !! .
وفي أثرٍ لابن الجوزي ما حكاه عن كعب الأحبار :
إن الملائكة ينظرون من السماء إلى اللذين يُصلون بالليل في بيوتهم كما تنظرون أنتم إلى نجوم السماء . "
وعن الأوزاعي بعدها : " من أطال قيام الليل هوّن الله عليه طول القيام يوم القيامة ".
"وفي البخاري (سبحان الله، ماذا أنزل الليلة من الفتن، أيقظوا صواحبات الحجر)
فأشار لأثر قيام الليل في العصمة من الفتن، وسر هٰذا أنها مِن عبادة السِّر".
ولأثر القيام ما لا أنساه أبداً : أن الله يُباهي بعبده الملائكة ولأثر سجوده نورٌ من الأرض موصولٌ بالسماء .
" في أحد المجالس التي يصف فيها رسول الله الجنة ، يقول سعد بن سهل الساعديّ : شهِدت مع رسول الله منهم مجلساً وصف فيه الجنة حتى انتهى فقرأ قول الله تعالى :
{ تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم يُنفقون فلا تعلم نفسٌ ما أُخفيّ لهم من قُرة أعيُنٍ جزاءً بما كانوا يعملون }
-ثم قال مِصداقُ هذه الآية أن الله يقول " أعددت لعبادي الصالحون مالا عينٌ رأت ولا أُذنٌ سمعت ولا خطر على قلبِ بشر ".
-يقول ابن القيم : تأمل كيف قابل ما أخفوه من قيام الليل بالجزاء الذي أخفاه لهم مما لا تعلمه نفس ، وكيف قابل خوفهم واضطرابهم على مضاجعهم حين يقوموا إلى صلاة الليل بِقُرّة الأعين في الجنة !! .
وفي أثرٍ لابن الجوزي ما حكاه عن كعب الأحبار :
إن الملائكة ينظرون من السماء إلى اللذين يُصلون بالليل في بيوتهم كما تنظرون أنتم إلى نجوم السماء . "
وعن الأوزاعي بعدها : " من أطال قيام الليل هوّن الله عليه طول القيام يوم القيامة ".
"وفي البخاري (سبحان الله، ماذا أنزل الليلة من الفتن، أيقظوا صواحبات الحجر)
فأشار لأثر قيام الليل في العصمة من الفتن، وسر هٰذا أنها مِن عبادة السِّر".
ولأثر القيام ما لا أنساه أبداً : أن الله يُباهي بعبده الملائكة ولأثر سجوده نورٌ من الأرض موصولٌ بالسماء .