🌌رسائل الفجر١٤٤٥/٩/١٤🌌 احذر من الذنوب فترة الشباب وبدايته فإنها تبقى حسرة في القلب،ووحشة تطارد ...
منذ 2024-03-24
🌌رسائل الفجر١٤٤٥/٩/١٤🌌
احذر من الذنوب فترة الشباب وبدايته فإنها تبقى حسرة في القلب،ووحشة تطارد المؤمن كلما تذكرها تنكسر بها النفس،ويضيق لها الصدر، ولم يبق لها إلا حسن الظن بالله تعالى،فاجتهد في مطلع عمرك من الابتعاد عنها ومن رفقاء السوء،واجتهد بقية عمرك من الاستغفار والاكثار من الأعمال لمحوها
🔻 🔻 🔻
قال ابن الجوزي:ﻭﻣﻦ ﺯَﻝَّ ﻓﻲ اﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻠﻴﻨﻈﺮ ﺃﻳﻦ ﻟﺬَّﺗﻬﺎ،ﻭﻫﻞ ﺑَﻘﻲ ﺇﻻ ﺣﺴﺮﺗﻬﺎ اﻟﺪَّاﺋﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻛُﻠَّﻤﺎ ﺧَﻄﺮﺕ ﻟﻪ ﺗﺄﻟَّﻢ،ﻓﺼﺎﺭ ﺫﻛﺮُﻫﺎ ﻋُﻘﻮﺑﺔ...ﻛﺎﻥ ﺧﻠﻖٌ ﻛﺜﻴﺮ ﻳﺘﺄﺳَّﻔﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ اﻟﻜِﺒَﺮ ﻋﻠﻰ ﺗَﻀﻴِﻴﻊ ﻣﻮﺳِﻢ اﻟﺸَّﺒﺎﺏ،ﻭﻳَﺒﻜُﻮﻥ ﻋﻠﻰ اﻟﺘَّﻔﺮﻳﻂ ﻓﻴﻪ،ﻓﻠﻴُﻄﻞِ اﻟﻘِﻴﺎﻡ ﻣﻦ ﺳَﻴﻘﻌُﺪ،ﻭﻟﻴُﻜﺜِﺮ اﻟﺼِّﻴﺎﻡ ﻣﻦ ﺳﻴَﻌﺠِﺰ
🔻 🔻 🔻
على الشاب تطهير شبابه من الكبائر والابتعاد عنها وتأسيس نفسه وتعويدها على الخشوع والقربات حتى إذا وصل لسن الكهولة يكون دينه متينا،وليحذر من تلويث نفسه فإن التطهير من التلوث فيه مشقة لا يجيده كل أحد،وليس كل أحد يقدر على التوبة الصادقة،وكثير من الناس توبتهم بسببهم عدم رغبتهم بالمعصية تلك وليس بسبب خوفهم من يوم الحساب،ولذلك تجدهم إذا جاءت فرصة رجعوا للذنب نفسه.ﻓﺎﻟﻮَﻳﻞ كلَّ الويل ﻟﻤﻦ ﻟﻢ ﻳﻨﻬﻪ ﺷَﻴﺒﻪ ﻋﻦ ﻋﻴﺒﻪ؛ ﻣﺎ ﺫاﻙ ﺇﻻ ﻟﺨﻠﻞٍ ﻓﻲ ﺇﻳﻤﺎﻧﻪ.قال ابن الجوزي:ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻥ اﻟﻬَﺮﻡ ﺇﻻ ﺗﺪاﺭﻙ ﻣﺎ ﻣﻀﻰ، ﻭاﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ،ﻭاﻟﺪﻋﺎء،ﻭﻋﻤﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺨﻴﺮ، اﻏﺘﻨﺎﻣﺎ ﻟﻠﺴﺎﻋﺎﺕ،ﻭاﻟﺘﺄﻫّﺐ ﻟﻠﺮَّﺣﻴﻞ.
https://t.me/azzadden
احذر من الذنوب فترة الشباب وبدايته فإنها تبقى حسرة في القلب،ووحشة تطارد المؤمن كلما تذكرها تنكسر بها النفس،ويضيق لها الصدر، ولم يبق لها إلا حسن الظن بالله تعالى،فاجتهد في مطلع عمرك من الابتعاد عنها ومن رفقاء السوء،واجتهد بقية عمرك من الاستغفار والاكثار من الأعمال لمحوها
🔻 🔻 🔻
قال ابن الجوزي:ﻭﻣﻦ ﺯَﻝَّ ﻓﻲ اﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻠﻴﻨﻈﺮ ﺃﻳﻦ ﻟﺬَّﺗﻬﺎ،ﻭﻫﻞ ﺑَﻘﻲ ﺇﻻ ﺣﺴﺮﺗﻬﺎ اﻟﺪَّاﺋﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻛُﻠَّﻤﺎ ﺧَﻄﺮﺕ ﻟﻪ ﺗﺄﻟَّﻢ،ﻓﺼﺎﺭ ﺫﻛﺮُﻫﺎ ﻋُﻘﻮﺑﺔ...ﻛﺎﻥ ﺧﻠﻖٌ ﻛﺜﻴﺮ ﻳﺘﺄﺳَّﻔﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ اﻟﻜِﺒَﺮ ﻋﻠﻰ ﺗَﻀﻴِﻴﻊ ﻣﻮﺳِﻢ اﻟﺸَّﺒﺎﺏ،ﻭﻳَﺒﻜُﻮﻥ ﻋﻠﻰ اﻟﺘَّﻔﺮﻳﻂ ﻓﻴﻪ،ﻓﻠﻴُﻄﻞِ اﻟﻘِﻴﺎﻡ ﻣﻦ ﺳَﻴﻘﻌُﺪ،ﻭﻟﻴُﻜﺜِﺮ اﻟﺼِّﻴﺎﻡ ﻣﻦ ﺳﻴَﻌﺠِﺰ
🔻 🔻 🔻
على الشاب تطهير شبابه من الكبائر والابتعاد عنها وتأسيس نفسه وتعويدها على الخشوع والقربات حتى إذا وصل لسن الكهولة يكون دينه متينا،وليحذر من تلويث نفسه فإن التطهير من التلوث فيه مشقة لا يجيده كل أحد،وليس كل أحد يقدر على التوبة الصادقة،وكثير من الناس توبتهم بسببهم عدم رغبتهم بالمعصية تلك وليس بسبب خوفهم من يوم الحساب،ولذلك تجدهم إذا جاءت فرصة رجعوا للذنب نفسه.ﻓﺎﻟﻮَﻳﻞ كلَّ الويل ﻟﻤﻦ ﻟﻢ ﻳﻨﻬﻪ ﺷَﻴﺒﻪ ﻋﻦ ﻋﻴﺒﻪ؛ ﻣﺎ ﺫاﻙ ﺇﻻ ﻟﺨﻠﻞٍ ﻓﻲ ﺇﻳﻤﺎﻧﻪ.قال ابن الجوزي:ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻥ اﻟﻬَﺮﻡ ﺇﻻ ﺗﺪاﺭﻙ ﻣﺎ ﻣﻀﻰ، ﻭاﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ،ﻭاﻟﺪﻋﺎء،ﻭﻋﻤﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺨﻴﺮ، اﻏﺘﻨﺎﻣﺎ ﻟﻠﺴﺎﻋﺎﺕ،ﻭاﻟﺘﺄﻫّﺐ ﻟﻠﺮَّﺣﻴﻞ.
https://t.me/azzadden
