🌌رسائل الفجر١٤٤٥/١٠/٢١🌌 قال إسحاق بن راهويه: إذا اجتمع الثوري والاوزاعي ومالك على أمر فهو ...

منذ 2024-04-30
🌌رسائل الفجر١٤٤٥/١٠/٢١🌌
قال إسحاق بن راهويه: إذا اجتمع الثوري والاوزاعي ومالك على أمر فهو سنة.
قال الذهبي: بل السنة ما سنه النبي - صلى الله عليه وسلم - والخلفاء الراشدون من بعده.
والاجماع: هو ما أجمعت عليه علماء الامة قديما وحديثا إجماعا ظنيا أو سكوتيا، فمن شذ عن هذا الاجماع من التابعين أو تابعيهم لقول باجتهاده احتمل له.
فأما من خالف الثلاثة المذكورين من كبار الائمة، فلا يسمى مخالفا للإجماع، ولا للسنة، وإنما مراد إسحاق: أنهم إذا اجتمعوا على مسألة فهو حق غالبا، كما نقول اليوم: لا يكاد يوجد الحق فيما اتفق أئمة الاجتهاد الاربعة على خلافه، مع اعترافنا بأن اتفاقهم على مسألة لا يكون إجماع الامة، ونهاب أن نجزم في مسألة اتفقوا عليها بأن الحق في خلافها.(السير٧/ ١١٨
🔻 🔻 🔻
انظر كيف كان رد الإمام الذهبي ورفضه حصر الحق في هؤلاء الثلاثة الجبال، فكيف بمن يجعل شيخه علامة على السنة يبدع من خالفه ويقرب من وافقه مع ان شيخه لا يداني هؤلاء العظماء ولا يعتبر في بحرهم نقطة
🔻 🔻 🔻
لم يكن الحق محصورا في أشخاص غير شخص النبي صلى الله عليه وسلم ثم في إجماع أمته لأن الأمة لا تجتمع على ضلالة،وإذا اختلفت الأمة فليؤخذ ما وافق الشرع الحنيف، ومن اتبع الهوى هوى
https://t.me/azzadden
  • 0
  • 0
  • 9

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً