"والناسُ نِيَامٌ، فَإذَا مَاتُوا انْتَبَهُوا".(1) قال ابن العربي في العواصم: 16 معلقاً على هذا ...

منذ 2024-05-02
"والناسُ نِيَامٌ، فَإذَا مَاتُوا انْتَبَهُوا".(1) قال ابن العربي في العواصم: 16 معلقاً على هذا الأثر: "وهذا الحديث ليس له أصل في الدين، ولا يدخل في منزلة من منازل السقيم"، وقال في موضع آخر: 17 "وليس بخبر، وإنما هو مثل ضربه بَعْضُ الْحُكَمَاءِ لِيُظْهِرُوا بذلك فضل الآخرة على الدنيا". وقال السخاوي في "المقاصد الحسنة": 442 "إنه من قول عَلِي" وقال شيخنا الألباني في "الأحاديث الضعيفة": 1/ 137 رقم: 102: "لا أصل له"

انظر: الزرقاني: مختصر المقاصد الحسنة: 205، ملا علي القاري: المصنوع في الحديث الموضوع: 199، والأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة: 367، ابن الديبع: تمييز الطيب من الخبيث: 177، العجلوني: كشف الخفاء: 2/ 312.

.



انظر الصَّحِيحَة: 757

انظر الصَّحِيحَة: 757

(وكان يقال: من أدَّب ولده أرغم حاسدَه)) (2)) أورده المبرّد في الكامل (1/45) ، وانظر عين الأدب والسياسة لابن هُذيل (ص62) ، وسيورده المصنف برقم (505) .



(3) كذا وقع هنا "العلاء بن ناصح"، ووقع في الرواية رقم (248) "العلاء بن صالح"، وهناك رجلان اسمهما العلاء

ابن صالح لم أتبين المراد منهما ههنا:

- أولهما: العلاء بن صالح التيمي، وثّقه ابن معين، وأبو داود.

وقال أبو حاتم وأبو زرعة: "لا بأس به"، وقال يعقوب بن شيبة: "مشهور"، وقال علي بن المديني: "روى مناكير".

انظر التاريخ الكبير (6/513) ، ومعرفة الثقات للعجلي (2/149) ، والجرح والتعديل (6/356) ، والثقات لابن حبان (7/267) و (8/502) ، والتهذيب (8/164) .

- ... والثاني: العلاء بن صالح النيسابوري، أبو الحسين، روى عن عبد الله بن لهيعة، وخارجة بن مصعب، وأبي المَلِيح الرَّقّي، وأبي بكر بن عياش، ومعتمر بن سليمان، وإسماعيل بن عياش، وسمع منه أبو حاتم.

انظر الجرح والتعديل (6/356) .







(قال: قال بَعْضُ الْحُكَمَاءِ لِوَلَدِهِ: ((ياَ بَنِيَّ افْعَلُوا الْمَعْرُوفَ الْمُتَمِّمَ لِلشُّكْرِ، فَإِنَّ شَكْرَ النَّاسِ جَمَالٌ فِي الْحَيَاةِ، وَشَرَفٌ فِي الْمَمَاتِ، وَمَا سَلَفَتْ نِعْمَةٌ إِلاَّ بِكُفْرِهَا، وَلاَ دَامَتْ إِلاَّ بِشُكْرِهَا))) العلاء بن حريز: ذكره ابن ماكولا ممن سمع من أبيه حريز. انظر الاكمال: 2/86.

.

.

(يَا بُنَيَّ! اعْتَزِلِ النَّاسَ، فَإِنَّهُ لَنْ يَضُرَّكَ مَا لَمْ يُسْمَعْ، وَلَنْ يُؤْذِيَكَ مَنْ لَمْ تَرَيَا بُنَيَّ! إِنَّ الدُّنْيَا لا تُوَافِقُ مَنْ أَحَبَّهَا، وَلا مَنْ أَبْغَضَهَا، غَيْرَ أَنَّهَا لِمَنْ أَبْغَضَهَا أَوْفَقُ، لأَنَّهَا تَأْتِيهِ بِغَيْرِ شُغْلِ قَلْبٍ وَلا تَعَبِ بَدَنٍ (1) .

) إسناد حسن:

إبراهيم بن عبد الملك، حسن الحديث. انظر: تهذيب الكمال (2/140) .

.

.

(وفي الحديث دليل عَلَى جواز زيارة القبور؛ لأنه لو لم يجز لما ترك بيانه، ولأنكر عَلَى المرأة خلوتها عند القبر، وسيأتي تمام هذا المعنى في بابه إن شاء الله) انظر ما سيأتي برقم (283) باب: زيارة القبور.

.

.

(وأغرب ابن الراوندي (1) فقال: إنها جسم لطيف يسكن البدن.) هو أبو الحسين أحمد بن يحيى بن إسحاق بن الراوندي، كان معتزليًّا ثم تزندق، وقيل: كان لا يستقر على مذهب ولا نحلة، ويقال: كان غاية في الذكاء، وقد صنف كتبًا كثيرة يطعن فيها على الإسلام.

قال الحافظ في ترجمته: إنما أوردته لألعنه، توفي إلى لعنة الله في سنة ثمان وتسعين ومائتين.

انظر: "وفيات الأعيان" 1/ 94، "سير أعلام النبلاء" 14/ 59، "لسان الميزان" 1/ 491 (999)

(2) "الوسيط" 3/ 125.

.

.

(قد أسلفنا في الصلاة أن أبا حنيفة احتج بالحديث الثاني في أن وقت العصر عند مصير الظل مثليه، آخر وقتها المختار عندنا (1)؛ لأن كثرة) انظر: "أحكام القرآن" للجصاص 2/ 379، "المبسوط" 1/ 142 - 143، "بدائع الصنائع" 1/ 122 - 123، "المجموع" 3/ 30 - 31، "طرح التثريب" 2/ 164 - 165.

.

.

( وقال حاتم الأَصَمّ (1): النَّاس متشاغلون في أداء الفرائض غُفُولًا عن قَبُولها.) من كبار علماء التربية والسلوك (ت. 237) انظر أخباره في حلية الأولياء: 8/ 73 - 84، وطبقات الصوفية للسلمي: 91 - 97.

.

.
















60db7cc5b3763

  • 0
  • 0
  • 33

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً