تجارة الظالمين بدين رب العالمين وفي عصرنا هذا توسعت قاعدة المتاجرة بالدين لتشمل الحكام والعلماء ...
منذ 2024-07-31
تجارة الظالمين بدين رب العالمين
وفي عصرنا هذا توسعت قاعدة المتاجرة بالدين لتشمل الحكام والعلماء والأدعياء والسفهاء والكتاب وكثيرا من الناس وكثيرٌ حق عليه العذاب. فدعاة السلاطين مثلا شابهوا أحبار اليهود، فأكثرهم يعلمون الحق لكن يكتمونه أو يحرّفونه أو يلبسونه بالباطل، كل ذلك ترقيعا لدين الملوك خشية انقطاع مددهم عنهم من متاع الدنيا الزائل. كما لم تقتصر هذه التجارة الخاسرة على أخلاف أحبار اليهود، بل وجد فيها الطواغيت المرتدون بغيتهم أيضا، فكثيرا ما تتصدر صورهم الجرائد والصفحات وهم يؤدون حركات الصلوات في الجُمع والمناسبات ويفتتحون مراكز التحفيظ ويكرّمون الحُفاظ والحافظات، ويسيّرون الزيارات ويعقدون اللقاءات مع بعض"الرموز العلمية" الرسمية التي لا تخرج عن فلكهم... إلى غير ذلك من صور المتاجرة والتمسح بالدين، وذلك بهدف التستر على حربهم وعداوتهم للإسلام وأهله، وكذلك لتوفير الحجج والمبررات للمنافحين عنهم من علماء الترقيع.
🗞️ افتتاحية النبأ "وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا" 447
وفي عصرنا هذا توسعت قاعدة المتاجرة بالدين لتشمل الحكام والعلماء والأدعياء والسفهاء والكتاب وكثيرا من الناس وكثيرٌ حق عليه العذاب. فدعاة السلاطين مثلا شابهوا أحبار اليهود، فأكثرهم يعلمون الحق لكن يكتمونه أو يحرّفونه أو يلبسونه بالباطل، كل ذلك ترقيعا لدين الملوك خشية انقطاع مددهم عنهم من متاع الدنيا الزائل. كما لم تقتصر هذه التجارة الخاسرة على أخلاف أحبار اليهود، بل وجد فيها الطواغيت المرتدون بغيتهم أيضا، فكثيرا ما تتصدر صورهم الجرائد والصفحات وهم يؤدون حركات الصلوات في الجُمع والمناسبات ويفتتحون مراكز التحفيظ ويكرّمون الحُفاظ والحافظات، ويسيّرون الزيارات ويعقدون اللقاءات مع بعض"الرموز العلمية" الرسمية التي لا تخرج عن فلكهم... إلى غير ذلك من صور المتاجرة والتمسح بالدين، وذلك بهدف التستر على حربهم وعداوتهم للإسلام وأهله، وكذلك لتوفير الحجج والمبررات للمنافحين عنهم من علماء الترقيع.
🗞️ افتتاحية النبأ "وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا" 447