حينما...! لا تشير الحياة الدنيا إلا لذاتها تغيب البعد الأخروي عن قاموسها هنا تنهار كل منظومة ...
منذ 2024-08-17
حينما...!
لا تشير الحياة الدنيا إلا لذاتها تغيب البعد الأخروي
عن قاموسها هنا تنهار كل منظومة القيم وفي النهاية تصير كل شيء مباحاً مسموحاً به .
كما نجد اليوم ونراه في العلاقات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والذي يدفع الثمن البشرية لبعدها عن الأخلاق العقدية .
وتظهر على السطح مسلمون يسمون أنفسهم مثقفين ملحدين!!! كما كانوا يسمون أنفسهم مسلمون اشتراكيون قبل أن تقصم ظهر الشيوعية!!
أو مسلماً ليبرالياً كما الآن !!!
وهذا كله غثاء لا يريد للبشرية خيراً كما الله سبحانه يريد له الخير .
نفهم من ذلك أن الإنسان هو الذي يخترع الشر ويسير في طريقه بسبب حرية الإرادة التي حباه الله اياه.. وكان بإمكانه أن يسير في طريق الخير والهدى والرشاد .
بقلم / علي شيخو
لا تشير الحياة الدنيا إلا لذاتها تغيب البعد الأخروي
عن قاموسها هنا تنهار كل منظومة القيم وفي النهاية تصير كل شيء مباحاً مسموحاً به .
كما نجد اليوم ونراه في العلاقات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والذي يدفع الثمن البشرية لبعدها عن الأخلاق العقدية .
وتظهر على السطح مسلمون يسمون أنفسهم مثقفين ملحدين!!! كما كانوا يسمون أنفسهم مسلمون اشتراكيون قبل أن تقصم ظهر الشيوعية!!
أو مسلماً ليبرالياً كما الآن !!!
وهذا كله غثاء لا يريد للبشرية خيراً كما الله سبحانه يريد له الخير .
نفهم من ذلك أن الإنسان هو الذي يخترع الشر ويسير في طريقه بسبب حرية الإرادة التي حباه الله اياه.. وكان بإمكانه أن يسير في طريق الخير والهدى والرشاد .
بقلم / علي شيخو