" التغيير" إني رأيت ركود الماء يفسده إن ساح طاب وإن لم يجرِ لم يطب ِ. والأسد لولا فراق الغاب ...
منذ 2024-08-17
" التغيير"
إني رأيت ركود الماء يفسده
إن ساح طاب وإن لم يجرِ لم يطب ِ.
والأسد لولا فراق الغاب ما افترست .
والسهم لولا فراق القوس لم يصب .
التغيير سنة كونية وقيل قديماً هو الشيء الثابت في البشرية البعض على حاله وفات عليه أن من لم يتقدم يتقادم .
قال تعالى :" لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر "
هناك أجراس إنذار في حياتك اذا دقّت فالله الله بالهَبَّة والتقدم خطوات الى الامام لا بد أن تتغير اذا ما وُجدت هذه الاجراس .
إذا أحسست بشيء من الملل في حياتك لا بد أن تفعل شيئاً حتى يزول هذا الملل، فمتى ما أصابك الملل واستوطن عقلك؟
لا تحتاج إلى تغيير مكان بل تحتاج إلى تغيير أفكار !
اذا رأيت أن مشاكلك كثرت عُد الى نفسك .
ومن الأشياء الجميلة التي تعين في مجال التغيير ما تسمى
" بنظرية التوقف المفاجئ "
توقف في اشياء معلومة في حياتك توقف ذهنياً فكر في علاقتك مع ربك أو كفاءتك في العمل ثم اسأل نفسك سؤالاً جميلا ً كيف يمكن أن أكون
جميلاً ؟
واجمل الإجابات تكون سهلة بإمكانك أن تفعلها اللحظة !
لماذا بعض الناس لا يتغيرون؟
اول الاسباب لعدم تغيّره لا يريد أن يتعب ولا يريد أن يبذل جهداً
قال المتنبي :
لولا المشقةُ سادَ الناسُ كلهم. الجود يُفقر والإِقدامُ قتّالُ.
وقال آخر :
تريدين لقيان المعالي رخيصة
ولا بد دون الشهد من ابر النحل .
القاعدة تقول : متى ما أردت أن تتغير فلابد أن يرشح جبينك وإلا دائرة النجاح امتلأت .
والبعض الآخر يعتقد أنه مع الايام سيتغير ليس شرطاً لا على المستوى العقلي ولا على مستوى المهارات لأن التغيير يحتاج إلى سلوك واعي .
نحن لا نطلب الزمان شيئا ً بطرح التسويفات اذا كبرتُ أو إذا وصلت مرحلة عمرية أنا سأتغير ليس بالضرورة ولو سلمنا جدلاً لماذا لا نستبق الايام ونبدأ التغيير من الآن؟
وهناك سبب آخر يطرحه لنفسه يقول لا أجد مشجعاً في التغيير ؟
نقول له نحن اليوم في زمن عزّ فيه المشجع أو عزّ فيه المحفّز
الأصل أن تبني مفاعلاً داخلياً في داخلك أن تشجع نفسك بنفسك .
قال تعالى :
" إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزآء ولا شكوراً ".
حفّز نفسك بقانون المتعة أي ضع النتائج امامك.
هذا الشعور يعطيك طاقة وقوة يجعلك تواصل الطريق .
ومن العوائق التي تعوق الإنسان في التغيير .
يتحجج بظروفه يقول ظروفي غير مناسبة لكن الذي ينتظر حتى تتحسن ظروفه كمن ينتظر في إحدى الشوارع مركبة والمركبة لا تمر من هنا؟!
الامام السرخسي رحمه الله ألّف كتابه " المبسوط " يبلغ ثلاثون مجلداً في السجن .
اعمل تتحس ظروفك .
بقلم / علي شيخو
إني رأيت ركود الماء يفسده
إن ساح طاب وإن لم يجرِ لم يطب ِ.
والأسد لولا فراق الغاب ما افترست .
والسهم لولا فراق القوس لم يصب .
التغيير سنة كونية وقيل قديماً هو الشيء الثابت في البشرية البعض على حاله وفات عليه أن من لم يتقدم يتقادم .
قال تعالى :" لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر "
هناك أجراس إنذار في حياتك اذا دقّت فالله الله بالهَبَّة والتقدم خطوات الى الامام لا بد أن تتغير اذا ما وُجدت هذه الاجراس .
إذا أحسست بشيء من الملل في حياتك لا بد أن تفعل شيئاً حتى يزول هذا الملل، فمتى ما أصابك الملل واستوطن عقلك؟
لا تحتاج إلى تغيير مكان بل تحتاج إلى تغيير أفكار !
اذا رأيت أن مشاكلك كثرت عُد الى نفسك .
ومن الأشياء الجميلة التي تعين في مجال التغيير ما تسمى
" بنظرية التوقف المفاجئ "
توقف في اشياء معلومة في حياتك توقف ذهنياً فكر في علاقتك مع ربك أو كفاءتك في العمل ثم اسأل نفسك سؤالاً جميلا ً كيف يمكن أن أكون
جميلاً ؟
واجمل الإجابات تكون سهلة بإمكانك أن تفعلها اللحظة !
لماذا بعض الناس لا يتغيرون؟
اول الاسباب لعدم تغيّره لا يريد أن يتعب ولا يريد أن يبذل جهداً
قال المتنبي :
لولا المشقةُ سادَ الناسُ كلهم. الجود يُفقر والإِقدامُ قتّالُ.
وقال آخر :
تريدين لقيان المعالي رخيصة
ولا بد دون الشهد من ابر النحل .
القاعدة تقول : متى ما أردت أن تتغير فلابد أن يرشح جبينك وإلا دائرة النجاح امتلأت .
والبعض الآخر يعتقد أنه مع الايام سيتغير ليس شرطاً لا على المستوى العقلي ولا على مستوى المهارات لأن التغيير يحتاج إلى سلوك واعي .
نحن لا نطلب الزمان شيئا ً بطرح التسويفات اذا كبرتُ أو إذا وصلت مرحلة عمرية أنا سأتغير ليس بالضرورة ولو سلمنا جدلاً لماذا لا نستبق الايام ونبدأ التغيير من الآن؟
وهناك سبب آخر يطرحه لنفسه يقول لا أجد مشجعاً في التغيير ؟
نقول له نحن اليوم في زمن عزّ فيه المشجع أو عزّ فيه المحفّز
الأصل أن تبني مفاعلاً داخلياً في داخلك أن تشجع نفسك بنفسك .
قال تعالى :
" إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزآء ولا شكوراً ".
حفّز نفسك بقانون المتعة أي ضع النتائج امامك.
هذا الشعور يعطيك طاقة وقوة يجعلك تواصل الطريق .
ومن العوائق التي تعوق الإنسان في التغيير .
يتحجج بظروفه يقول ظروفي غير مناسبة لكن الذي ينتظر حتى تتحسن ظروفه كمن ينتظر في إحدى الشوارع مركبة والمركبة لا تمر من هنا؟!
الامام السرخسي رحمه الله ألّف كتابه " المبسوط " يبلغ ثلاثون مجلداً في السجن .
اعمل تتحس ظروفك .
بقلم / علي شيخو