قال تعالى : " كذلك كنتم من قبل فمنّ الله عليكم " من أعظم نِعَمِ الله سبحانه على العبد الهداية ...

منذ ساعتين
قال تعالى :

" كذلك كنتم من قبل فمنّ الله عليكم "
من أعظم نِعَمِ الله سبحانه على العبد الهداية إلى الإسلام وهذه منّة من الله على أهل الإسلام بإختيار الله لها ، ما ممكن لأحد أن يدخل إلى الإسلام إلا بعد أن يشرح صدره لذلك " وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا
الله " .
وعلى العكس من ذلك نسأل الله سبحانه العافية قد يحول دون وصول بعض الناس إلى الإسلام حتى لا يتمكن من فهم الحق ولا ينشرح صدره للإسلام " وجعلنا على قلوبهم أكنّة أن يفقهوه وفي آذانهم وقْراً "
إذن نفهم من ذلك أن فهم الإسلام والاقتناع به لا يعني الدخول فيه
والذي يرفض الدخول إلى الإسلام لا لأنه لم يفهم الدليل ولم يقتنع به
بل هناك أمر آخر جليل عظيم هو إرادة الله ومشيئته ، لأن الهداية غير مرتبطة بالدليل العقلي بل هي هداية وانشراح قبل ذلك وبعده .
  • 0
  • 0
  • 1

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً