ماذا يمنع العالم بالحقِّ من اتِّباعه؟! • لماذا لم يؤمن علماء أهل الكتاب بنبيِّنا محمَّد ﷺ؟ لماذا ...
منذ 2024-10-01
ماذا يمنع العالم بالحقِّ من اتِّباعه؟!
• لماذا لم يؤمن علماء أهل الكتاب بنبيِّنا محمَّد ﷺ؟ لماذا لم يكونوا أوَّل مؤمن به بدل أن يكونوا أوَّل كافر به؟ لماذا حار,بوه وصدَّوا النَّاس عنه، بدلا من أن يناصروه ويحاربوا أعداءه؟
الجواب الشافي عن كلّ تلك التَّساؤلات في كتاب الله عزَّ وجل، بيَّنه الله أحسن بيان، فضحهم الله، وكشف خبايا نفوسهم الخبيثة، وأعمالهم الضَّالة، كما قال تعالى: {وَكَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ} [الأنعام: ٥٥] فأكبر أسباب ضلا.لهم
• أولا: ما انطوت عليه نفوسهم، من الكبر الذي توعد الله صاحبه؛ بأن يصرفه عن أن ينتفع ويهتدي بآيات الله، قال تعالى: {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ} [الأعراف: ١٤٦].
• ثانيا: حسدهم لرسول الله ﷺ، لأن الله اجتباه واصطفاه لرسالته، ولم يجعل الرَّسول من بني إسرائيل، قال تعالى: {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ} [البقرة: ١٠٩].
• ثالثا: عدم الخوف، والرَّهبة من الله تعالى، يدلُّ على ذلك قوله تعالى: {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} [البقرة: ٤٠].
• رابعا: قسوة قلوبهم، كما أخبر الله عنهم في قوله: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ} [الحديد: ١٦].
• خامسا: نقضهم الميثاق، والعهد الذي أخذه الله عليهم، قال تعالى: {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ ۙ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ} [المائدة: ١٣].
إذاعة البيان - مقتطف من سلسلة "الطواغيت ومشايخ السوء".
• لماذا لم يؤمن علماء أهل الكتاب بنبيِّنا محمَّد ﷺ؟ لماذا لم يكونوا أوَّل مؤمن به بدل أن يكونوا أوَّل كافر به؟ لماذا حار,بوه وصدَّوا النَّاس عنه، بدلا من أن يناصروه ويحاربوا أعداءه؟
الجواب الشافي عن كلّ تلك التَّساؤلات في كتاب الله عزَّ وجل، بيَّنه الله أحسن بيان، فضحهم الله، وكشف خبايا نفوسهم الخبيثة، وأعمالهم الضَّالة، كما قال تعالى: {وَكَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ} [الأنعام: ٥٥] فأكبر أسباب ضلا.لهم
• أولا: ما انطوت عليه نفوسهم، من الكبر الذي توعد الله صاحبه؛ بأن يصرفه عن أن ينتفع ويهتدي بآيات الله، قال تعالى: {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ} [الأعراف: ١٤٦].
• ثانيا: حسدهم لرسول الله ﷺ، لأن الله اجتباه واصطفاه لرسالته، ولم يجعل الرَّسول من بني إسرائيل، قال تعالى: {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ} [البقرة: ١٠٩].
• ثالثا: عدم الخوف، والرَّهبة من الله تعالى، يدلُّ على ذلك قوله تعالى: {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} [البقرة: ٤٠].
• رابعا: قسوة قلوبهم، كما أخبر الله عنهم في قوله: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ} [الحديد: ١٦].
• خامسا: نقضهم الميثاق، والعهد الذي أخذه الله عليهم، قال تعالى: {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ ۙ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ} [المائدة: ١٣].
إذاعة البيان - مقتطف من سلسلة "الطواغيت ومشايخ السوء".