العاقبة للمتّقين • في خضم الصراع من أجل البقاء صار هدف إسقاط (الدولة الإسلاميّة) لدى الأكثرية ...
منذ 2024-10-17
العاقبة للمتّقين
• في خضم الصراع من أجل البقاء صار هدف إسقاط (الدولة الإسلاميّة) لدى الأكثرية الساحقة من الفصائل مقدّماً على إخراج الأمريكيّين من العراق وبذلك استطاع طواغيت العرب أن يجروهم إلى المشروع الأمريكي وفي النهاية انهارت هذه الفصائل من حيث ظنّت أنّها تحمي وجودها وتعزّز من قوّتها ومر هذا الانحراف بمراحل متعددة أهمها:
١) تشكيل جبهات الضرار: وهو اسم أطلقه أهل التوحيد على الجبهات التي شكّلتها الفصائل لتجميع صفوفها وشابهت في أهدافها مسجد الضرار الذي بناه المنافقون ليصدّوا عن سبيل الله وكذلك الفصائل أنشأت التجمّعات التي أطلق عليها "الجبهات" كمشروع لتوحيد الصفوف بديل عن الدولة الإسلاميّة فتصدّ بذلك الأفراد والفصائل عن الانضمام إلى جماعة المسلمين في العراق وإمامهم كما كان لهذه الجبهات هدف آخر هو تجميع وحشد القوى استعداداً لأي صدام مع الدولة الإسلاميّة فاجتمعت الفصائل التي تتبع قادة التيار السروري الموجودين تحت ظل طواغيت جزيرة العرب (جبهة الجهاد والإصلاح) والفصائل التي تتبع قيادات الإخوان في (جبهة الجهاد والتغيير) كما ارتبطت الفصائل والتجمعات الأصغر سواء منها المرتبط بحزب البعث أو غيرها في جبهات وتجمعات أخرى.
٢) حملة التحريض والتشهير: التي شارك فيها قيادات الفصائل العراقية الذين فتحت لهم الفضائيات أبوابها وأجريت معهم اللقاءات وكذلك شيوخ السوء ودعاة الضلالة الذين يوجهونهم من وراء الحدود وكانت حملة التحريض والافتراء على الدولة الإسلاميّة واتّهامها بالغلو والإجرام مقدّمة للحرب التي كان يجري التحضير لها من قبل أجهزة مخابرات الطواغيت في دول الجوار بالتنسيق مع الأمريكيّين والرافضة وبمشاركة الفصائل.
٣) إطلاق مشروع الصحوات: الذي كانت له واجهات عشائرية حيث قامت مخابرات آل سلول وطاغوت الأردن بشكل خاص على ربط بعض المرتدّين من شيوخ العشائر بالأمريكيّين وتمويلهم لمحاربة الدولة الإسلاميّة على وجه الخصوص.
٤) دخول الأمريكيّين في مفاوضات مع الفصائل: حيث اقتنع قادة الأحزاب والفصائل بعدها أنّ الأمريكيّين قاب قوسين أو أدنى من الخروج من العراق وأنّهم إن دخلوا في المشروع الأمريكي فسيكون لهم دور كبير في المرحلة اللاحقة فأطلق قادة الفصائل شعار (أخطر الاحتلالين) للإشارة إلى الإيرانيّين باعتبار أن احتلالهم للعراق أشد خطراً من الاحتلال الأمريكي ليبرّروا بذلك تعاونهم مع الأمريكيّين ذلك التعاون الذي أعلنوه ضد إيران كان موجّهاً في الحقيقة ضد الدولة الإسلاميّة حيث كانت الفصائل ذاتها تهاجم من يحارب أدوات المشروع الإيراني في العراق وهم الرافضة وجيشهم وشرطتهم تحت مزاعم "حرمة الدم العراقي" و "المقاومة الشريفة".
مقتطف من مقال:
معركة الجماعة والفصائل (2) - صحيفة النبأ – العدد 3
العاقبة للمتّقين
• في خضم الصراع من أجل البقاء صار هدف إسقاط (الدولة الإسلاميّة) لدى الأكثرية الساحقة من الفصائل مقدّماً على إخراج الأمريكيّين من العراق وبذلك استطاع طواغيت العرب أن يجروهم إلى المشروع الأمريكي وفي النهاية انهارت هذه الفصائل من حيث ظنّت أنّها تحمي وجودها وتعزّز من قوّتها ومر هذا الانحراف بمراحل متعددة أهمها:
٤) دخول الأمريكيّين في مفاوضات مع الفصائل: حيث اقتنع قادة الأحزاب والفصائل بعدها أنّ الأمريكيّين قاب قوسين أو أدنى من الخروج من العراق وأنّهم إن دخلوا في المشروع الأمريكي فسيكون لهم دور كبير في المرحلة اللاحقة فأطلق قادة الفصائل شعار (أخطر الاحتلالين) للإشارة إلى الإيرانيّين باعتبار أن احتلالهم للعراق أشد خطراً من الاحتلال الأمريكي ليبرّروا بذلك تعاونهم مع الأمريكيّين ذلك التعاون الذي أعلنوه ضد إيران كان موجّهاً في الحقيقة ضد الدو←لة الإسلاميّة حيث كانت الفصائل ذاتها تهاجم من يحارب أدوات المشروع الإيراني في العراق وهم الرافضة وجيشهم وشرطتهم تحت مزاعم "حرمة الدم العراقي" و "المقاومة الشريفة".
٥) بانطلاق الحرب الشاملة ضد الدولة الإسلاميّة وجدت الفصائل أنّها وقعت في الفخ الذي نصب لها من قبل أمريكا وحلفائها من رافضة العراق وإيران وطواغيت الأردن وجزيرة العرب فالمشروع بمراحله المتعددة يهدف إلى تصفية هذه الفصائل لصالح الصحوات العشائرية في الوقت ذاته الذي تجري فيه الحرب للقضاء على الدولة الإسلاميّة ومع بدء هذه الحرب وجدت الفصائل نفسها ضحيّة استنزاف من جهتين الأولى خسائرها البشريّة والماديّة في القتال ضد الدولة الإسلاميّة التي تمكّنت من النكاية فيها رغم الجراحات الكبيرة التي أصابتها والثانية من تسرب مقاتليها إلى صفوف الصحوات حيث الدعم المالي الأكبر والوعود الأمريكية بالعفو عنهم والآمال بضمّهم إلى الجيش العراقي وغير ذلك من الأسباب.
وفي النهاية تمكّن أعداء الدولة الإسلاميّة من توجيه ضربات موجعة لها بعدما وجد جنودها وأمراؤها أنفسهم ضحية لكمائن الصحوات وإنزالات الأمريكيّين وتربّص الفصائل فاضطروا للانحياز من مناطق تمكينهم بعدما ضاقت بهم الأرض بما رحبت وخسروا الآلاف من المجاه دين ممّن نكّلوا بأمريكا والروافض وحلفائهم لسنوات.
وهكذا وجد الأمريكيّون أنفسهم للمرّة الأولى قادرين على التفكير بالانسحاب بسلام من العراق بعد أن يسلموه للروافض حيث استطاعوا بضربة واحدة إضعاف الدولة الإسلاميّة وتفكيك معظم الفصائل التي جرّت على نفسها الدمار بانحراف قادتها وغبائهم وحرصهم على الإمارة من حيث ظنّوا أنهم يزيدون من قوّتهم ونفوذهم.
فبات العراق بيد الروافض واستطاع المرتدّون من قادة الصحوات أن يجنوا لأنفسهم بعض المكاسب قبل أن ينقلب عليهم الروافض بخروج أمريكا التي كانت تحميهم ويمزّقوا صفوفهم سجناً وتقتيلاً وتشريداً.
أما قادة الفصائل فبعد ما جرّوه على الأمّة وعلى فصائلهم وعلى أنفسهم من الثبور طفقوا يتبرؤون من فعال بعضهم البعض ويتقاذفون التهم قبل أن تستقر بهم الأمور لاجئين يستوطنون الفنادق في الشام وتركيا وجزيرة العرب يتسولون الظهور في شاشات الفضائيّات ويعرضون خدماتهم في أي مشروع خياني جديد في العراق.
وأبقى الله الدولة الإسلاميّة رغم انحيازها إلى البوادي وتعرّضها للبأساء والضراء والزلزلة وصبر جنودها على الخوف والجوع والنقص في الأموال والثمرات ليستعملهم في ساحات أخرى من أرضه تطلب فيها مرضاته ويسعى فيها المجاهدون لإقامة دينه وتحكيم شرعه بعد أن عرفوا أهمية الجماعة للأمة ومصيبتها في التفرق والفصائل.
مقتطف من مقال:
معركة الجماعة والفصائل (2) - صحيفة النبأ – العدد 3
• في خضم الصراع من أجل البقاء صار هدف إسقاط (الدولة الإسلاميّة) لدى الأكثرية الساحقة من الفصائل مقدّماً على إخراج الأمريكيّين من العراق وبذلك استطاع طواغيت العرب أن يجروهم إلى المشروع الأمريكي وفي النهاية انهارت هذه الفصائل من حيث ظنّت أنّها تحمي وجودها وتعزّز من قوّتها ومر هذا الانحراف بمراحل متعددة أهمها:
١) تشكيل جبهات الضرار: وهو اسم أطلقه أهل التوحيد على الجبهات التي شكّلتها الفصائل لتجميع صفوفها وشابهت في أهدافها مسجد الضرار الذي بناه المنافقون ليصدّوا عن سبيل الله وكذلك الفصائل أنشأت التجمّعات التي أطلق عليها "الجبهات" كمشروع لتوحيد الصفوف بديل عن الدولة الإسلاميّة فتصدّ بذلك الأفراد والفصائل عن الانضمام إلى جماعة المسلمين في العراق وإمامهم كما كان لهذه الجبهات هدف آخر هو تجميع وحشد القوى استعداداً لأي صدام مع الدولة الإسلاميّة فاجتمعت الفصائل التي تتبع قادة التيار السروري الموجودين تحت ظل طواغيت جزيرة العرب (جبهة الجهاد والإصلاح) والفصائل التي تتبع قيادات الإخوان في (جبهة الجهاد والتغيير) كما ارتبطت الفصائل والتجمعات الأصغر سواء منها المرتبط بحزب البعث أو غيرها في جبهات وتجمعات أخرى.
٢) حملة التحريض والتشهير: التي شارك فيها قيادات الفصائل العراقية الذين فتحت لهم الفضائيات أبوابها وأجريت معهم اللقاءات وكذلك شيوخ السوء ودعاة الضلالة الذين يوجهونهم من وراء الحدود وكانت حملة التحريض والافتراء على الدولة الإسلاميّة واتّهامها بالغلو والإجرام مقدّمة للحرب التي كان يجري التحضير لها من قبل أجهزة مخابرات الطواغيت في دول الجوار بالتنسيق مع الأمريكيّين والرافضة وبمشاركة الفصائل.
٣) إطلاق مشروع الصحوات: الذي كانت له واجهات عشائرية حيث قامت مخابرات آل سلول وطاغوت الأردن بشكل خاص على ربط بعض المرتدّين من شيوخ العشائر بالأمريكيّين وتمويلهم لمحاربة الدولة الإسلاميّة على وجه الخصوص.
٤) دخول الأمريكيّين في مفاوضات مع الفصائل: حيث اقتنع قادة الأحزاب والفصائل بعدها أنّ الأمريكيّين قاب قوسين أو أدنى من الخروج من العراق وأنّهم إن دخلوا في المشروع الأمريكي فسيكون لهم دور كبير في المرحلة اللاحقة فأطلق قادة الفصائل شعار (أخطر الاحتلالين) للإشارة إلى الإيرانيّين باعتبار أن احتلالهم للعراق أشد خطراً من الاحتلال الأمريكي ليبرّروا بذلك تعاونهم مع الأمريكيّين ذلك التعاون الذي أعلنوه ضد إيران كان موجّهاً في الحقيقة ضد الدولة الإسلاميّة حيث كانت الفصائل ذاتها تهاجم من يحارب أدوات المشروع الإيراني في العراق وهم الرافضة وجيشهم وشرطتهم تحت مزاعم "حرمة الدم العراقي" و "المقاومة الشريفة".
مقتطف من مقال:
معركة الجماعة والفصائل (2) - صحيفة النبأ – العدد 3
العاقبة للمتّقين
• في خضم الصراع من أجل البقاء صار هدف إسقاط (الدولة الإسلاميّة) لدى الأكثرية الساحقة من الفصائل مقدّماً على إخراج الأمريكيّين من العراق وبذلك استطاع طواغيت العرب أن يجروهم إلى المشروع الأمريكي وفي النهاية انهارت هذه الفصائل من حيث ظنّت أنّها تحمي وجودها وتعزّز من قوّتها ومر هذا الانحراف بمراحل متعددة أهمها:
٤) دخول الأمريكيّين في مفاوضات مع الفصائل: حيث اقتنع قادة الأحزاب والفصائل بعدها أنّ الأمريكيّين قاب قوسين أو أدنى من الخروج من العراق وأنّهم إن دخلوا في المشروع الأمريكي فسيكون لهم دور كبير في المرحلة اللاحقة فأطلق قادة الفصائل شعار (أخطر الاحتلالين) للإشارة إلى الإيرانيّين باعتبار أن احتلالهم للعراق أشد خطراً من الاحتلال الأمريكي ليبرّروا بذلك تعاونهم مع الأمريكيّين ذلك التعاون الذي أعلنوه ضد إيران كان موجّهاً في الحقيقة ضد الدو←لة الإسلاميّة حيث كانت الفصائل ذاتها تهاجم من يحارب أدوات المشروع الإيراني في العراق وهم الرافضة وجيشهم وشرطتهم تحت مزاعم "حرمة الدم العراقي" و "المقاومة الشريفة".
٥) بانطلاق الحرب الشاملة ضد الدولة الإسلاميّة وجدت الفصائل أنّها وقعت في الفخ الذي نصب لها من قبل أمريكا وحلفائها من رافضة العراق وإيران وطواغيت الأردن وجزيرة العرب فالمشروع بمراحله المتعددة يهدف إلى تصفية هذه الفصائل لصالح الصحوات العشائرية في الوقت ذاته الذي تجري فيه الحرب للقضاء على الدولة الإسلاميّة ومع بدء هذه الحرب وجدت الفصائل نفسها ضحيّة استنزاف من جهتين الأولى خسائرها البشريّة والماديّة في القتال ضد الدولة الإسلاميّة التي تمكّنت من النكاية فيها رغم الجراحات الكبيرة التي أصابتها والثانية من تسرب مقاتليها إلى صفوف الصحوات حيث الدعم المالي الأكبر والوعود الأمريكية بالعفو عنهم والآمال بضمّهم إلى الجيش العراقي وغير ذلك من الأسباب.
وفي النهاية تمكّن أعداء الدولة الإسلاميّة من توجيه ضربات موجعة لها بعدما وجد جنودها وأمراؤها أنفسهم ضحية لكمائن الصحوات وإنزالات الأمريكيّين وتربّص الفصائل فاضطروا للانحياز من مناطق تمكينهم بعدما ضاقت بهم الأرض بما رحبت وخسروا الآلاف من المجاه دين ممّن نكّلوا بأمريكا والروافض وحلفائهم لسنوات.
وهكذا وجد الأمريكيّون أنفسهم للمرّة الأولى قادرين على التفكير بالانسحاب بسلام من العراق بعد أن يسلموه للروافض حيث استطاعوا بضربة واحدة إضعاف الدولة الإسلاميّة وتفكيك معظم الفصائل التي جرّت على نفسها الدمار بانحراف قادتها وغبائهم وحرصهم على الإمارة من حيث ظنّوا أنهم يزيدون من قوّتهم ونفوذهم.
فبات العراق بيد الروافض واستطاع المرتدّون من قادة الصحوات أن يجنوا لأنفسهم بعض المكاسب قبل أن ينقلب عليهم الروافض بخروج أمريكا التي كانت تحميهم ويمزّقوا صفوفهم سجناً وتقتيلاً وتشريداً.
أما قادة الفصائل فبعد ما جرّوه على الأمّة وعلى فصائلهم وعلى أنفسهم من الثبور طفقوا يتبرؤون من فعال بعضهم البعض ويتقاذفون التهم قبل أن تستقر بهم الأمور لاجئين يستوطنون الفنادق في الشام وتركيا وجزيرة العرب يتسولون الظهور في شاشات الفضائيّات ويعرضون خدماتهم في أي مشروع خياني جديد في العراق.
وأبقى الله الدولة الإسلاميّة رغم انحيازها إلى البوادي وتعرّضها للبأساء والضراء والزلزلة وصبر جنودها على الخوف والجوع والنقص في الأموال والثمرات ليستعملهم في ساحات أخرى من أرضه تطلب فيها مرضاته ويسعى فيها المجاهدون لإقامة دينه وتحكيم شرعه بعد أن عرفوا أهمية الجماعة للأمة ومصيبتها في التفرق والفصائل.
مقتطف من مقال:
معركة الجماعة والفصائل (2) - صحيفة النبأ – العدد 3