الفرح والاستبشار بهلاك الكفرة الأشرار - عن بشر بن الحارث أنه قال: جاء موت هذا الذي يقال له ...

منذ ساعتين
الفرح والاستبشار بهلاك الكفرة الأشرار

- عن بشر بن الحارث أنه قال: جاء موت هذا الذي يقال له المريسي وأنا في السوق، فلولا أنه كان موضع شهرة لكان موضع شكر وسجود، الحمد لله الذي أماته هكذا قولوا. [تاريخ بغداد [٦٦/٧]

- قال المروذي: دخلتُ على أحمد بن حنبل يوم ضُرب ابن عاصم الرافضي الحدَّ، فرأيته مستبشراً يتبيّن من وجهه أثر السرور. [تاريخ بغداد ١٠/٣٨١]

- قال ابن عون: بشّرت إبراهيم النخعي بموت الحجاج، فبكى. وما ظننت أحداً يبكي من الفرح. [العلل ومعرفة الرجال ٤٩٠/٣]

- وقال الخلال: قيل لأبي عبد الله - أي: الإمام أحمد بن حنبل -: الرجل يفرح بما ينزل بأصحاب ابن أبي دؤاد، عليه في ذلك إثم؟ قال: ومن لا يفرح بهذا؟. [السنة ١٢١/٥]

- وجاء في ترجمة أبي القاسم البفَّاف: وكان شديداً في السنَّة، ويعني أنه جالس للتهنئة لما مات ابن المعلم شيخ الرافضة وقال: ما أبالي أي وقت مت بعد أن شاهدت موت ابن المعلم. [تاريخ بغداد ١٠/٣٨٢]

- وذكر ابن كثير الحسن بن صافي التركي فقال: كان من أكابر أمراء بغداد المتحكمين في الدولة، ولكنه كان رافضيّاً متعصباً لمذهبه، حتى أراح الله المسلمين منه في هذه السنة، وحين مات فرح أهل السنة بموته فرحاً شديداً، وأظهروا الشكر لله، فلا تجد أحداً منهم إلا يحمد الله. [البداية والنهاية]

6682761216a48

  • 0
  • 0
  • 5

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً