🌌رسائل الفجر١٤٤٦/٤/٢٠🌌 انصرف النبي صلى الله عليه وسلم من خيبر ومعه عبد له يقال له مدعم، فَبيْنَما ...
منذ 2024-10-23
🌌رسائل الفجر١٤٤٦/٤/٢٠🌌
انصرف النبي صلى الله عليه وسلم من خيبر ومعه عبد له يقال له مدعم، فَبيْنَما هو يَحُطُّ رَحْلَ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذْ جَاءَهُ سَهْمٌ عَائِرٌ، فأصابه فَقَالَ النَّاسُ: هَنِيئًا له الشَّهَادَةُ، فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بَلْ، والذي نَفْسِي بيَدِهِ، إنَّ الشَّمْلَةَ الَّتي أصَابَهَا يَومَ خَيْبَرَ مِنَ المَغَانِمِ لَمْ تُصِبْهَا المَقَاسِمُ، لَتَشْتَعِلُ عليه نَارًا ففزع الناس
🔻 🔻 🔻
لم يشفع لهذا العبد خدمته للنبي صلى الله عليه وسلم، فتعذب في قبره بسبب اخذ شي بغير وجه حق، فكيف بمن بعده، فكل مال وصل يدك بالإحراج والخجل أو النهب والكذب والخداع، فهو حائل بينك وبين رحمة الله تعالى حتى ترده لصاحبه وإلا فهو عذاب في القبر ونقمة يوم الفزع الأكبر
🔻 🔻 🔻
المال الحلال إذا لم تخرج زكاته يتحول إلى نقمة وعذاب، فكيف بالمال الذي اصله حرام، لا ينفع معه زكاة ولا توبة ولا استغفار إلا بإرجاعه قبل الموت، وإلا فقد أوجب ناهبه لنفسه النار بنص النبي صلى الله عليه وسلم، فمن أحب نفسه حماها من حقوق العباد وصانها من ذنوب لا يستطيع التوبة منها إلا بمسامحة من ظلمهم، ويوم القيامة لا مسامحة، فمن الذي يسامح وهو يرى لهب النار وزفيرها
https://t.me/azzadden
انصرف النبي صلى الله عليه وسلم من خيبر ومعه عبد له يقال له مدعم، فَبيْنَما هو يَحُطُّ رَحْلَ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذْ جَاءَهُ سَهْمٌ عَائِرٌ، فأصابه فَقَالَ النَّاسُ: هَنِيئًا له الشَّهَادَةُ، فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بَلْ، والذي نَفْسِي بيَدِهِ، إنَّ الشَّمْلَةَ الَّتي أصَابَهَا يَومَ خَيْبَرَ مِنَ المَغَانِمِ لَمْ تُصِبْهَا المَقَاسِمُ، لَتَشْتَعِلُ عليه نَارًا ففزع الناس
🔻 🔻 🔻
لم يشفع لهذا العبد خدمته للنبي صلى الله عليه وسلم، فتعذب في قبره بسبب اخذ شي بغير وجه حق، فكيف بمن بعده، فكل مال وصل يدك بالإحراج والخجل أو النهب والكذب والخداع، فهو حائل بينك وبين رحمة الله تعالى حتى ترده لصاحبه وإلا فهو عذاب في القبر ونقمة يوم الفزع الأكبر
🔻 🔻 🔻
المال الحلال إذا لم تخرج زكاته يتحول إلى نقمة وعذاب، فكيف بالمال الذي اصله حرام، لا ينفع معه زكاة ولا توبة ولا استغفار إلا بإرجاعه قبل الموت، وإلا فقد أوجب ناهبه لنفسه النار بنص النبي صلى الله عليه وسلم، فمن أحب نفسه حماها من حقوق العباد وصانها من ذنوب لا يستطيع التوبة منها إلا بمسامحة من ظلمهم، ويوم القيامة لا مسامحة، فمن الذي يسامح وهو يرى لهب النار وزفيرها
https://t.me/azzadden
