• #سير_مقروءة [ سيرة الشيخ المجاهد أبي يحيىٰ العراقي -تقبله الله- ] أحمد الحياني، أو أبو ...
منذ 2024-10-24
• #سير_مقروءة
[ سيرة الشيخ المجاهد أبي يحيىٰ العراقي -تقبله الله- ]
أحمد الحياني، أو أبو يحيىٰ العراقي : شاب موحد من أهل العراق ترعرع في بغداد، كان شهمًا مثابرًا ذو خلق طيب.
بدأ أبو يحيى مسيرته الجهادية مع بداية الإحتلال الصليبي للعراق، فدشنَّ عمله الجهادي في بغداد هو كتيبته، فكانت نِعم الكتيبة ورجالها نِعم الرجال، فأثخنوا بأعداء الله من أمة الصليب، فكانت كتيبته بإمرة القائد أبو الحارث -سنذكر في ذيل السيرة معلومة هامة عنه- فكانت إحدى كتائب الجيش الإسلامي الذي كان ينشط في تلك الفترة، وسرعان ما بدأ إنحراف ذلك الجيش يظهر ويتضح حتى ترك أبو يحيى و أبو الحارث الجيش الإسلامي فأنضما على إثر ذلك إلى تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، فدخلوا فصلًا جديدًا من فصول مسيرتهم الجهادية.
بعد انضمام أبو يحيى للقاعدة كان رفيقًا للشيخ المجاهد والأسد الضيغم أبي صالح حيفا تقبله الله، فصالا وجالا وأثخنا بأعداء الله.
ولما حصلت المفاصلة ما بين معسكر التوحيد ومعسكر الصحوات، كان لأبي يحيى دورًا بارزًا في تفكيك مفاصل الجيش الإسلامي المرتد، فساهم مع أبي الحارث في الإثخان بهم حتى قُتل أبو الحارث تقبله الله على يد هؤلاء الخنازير.
وقدر الله لبطلنا أبي يحيى أن يقع في الأسر عند الصليبيين، فكانت المدة التي قضاها في الأسر معسكرًا شرعيًا وبدنيًا لهذا الأسد الهمام، فخرج وهو بهمة عالية فالتحق بركب الجهاد.
وبعد خروجه من الأسر بفترة قصيرة أرسله الشيخ المجاهد أبي بكر البغدادي -حفظه الله- مع الكوادر التي أُرسلت للشام، فأصبح واليًا لأدلب، وعضوًا في المجلس العسكري للشام.
وبعد أن انشق الجرذ الغِر الصبي الجولاني ومن معه من الحثالات ثبت الفارس كما ثبت إخوانه، وبقي واليًا على إدلب بعد إعلان التمدد الرسمي من العراق إلى الشام.
وبعد غدر الصحوات بالمجاهدين في الشام انتقل إلى مركزية الجند واستلم الإمرة على العساكر في الشام بعد انتقال أبو صفية عمر الشيشاني إلى العراق.
لاحقًا أرسل الشيشاني بطلب أبي يحيى ليكون معه في العراق، فاستبدله بالشيخ المجاهد أبي صالح حيفا أميرت السابق ورفيقه في بغداد، فكان أبو يحيى رفيقًا لِعمر الشيشاني في العراق كما كان كذلك في الشام، يخططوم ويغزون ويحمون الثغور، فكانا معًا في معظم المواقف حتى عند الرحيل فقد قُتلا معًا تقبلهما الله.
مر أسدنا المغور بعدة مراحل صعبة في حياته، فكانت أيام الصحوات في بغداد هي بداية المعترك، وكان أهلًا لأن يخوض غماره فقد قطف أخونا أبو يحيى العديد من رؤوس الكفر والردة في بغداد، فكان عمله مباركًا وأثره واضحًا، فقد أنكى بجيش الردة الإسلامي فهو خير من يعرف أساليبهم القذرة وتحركاتهم.
وكذا كان عمله في الشام مباركًا ولله الحمد، فقد أشرف وساهم بإسقاط العديد من المعسكرات والثكنات الكبيرة، وساهم مع إخوانه المجاهدين من مهاجرين وأنصار بالفتوحات الشامية المباركة.
تعرض حبيبنا أثناء مسيرته للعديد من الإصابات فكان كلما تعرض لواحدة تماثل للشفاء سريعًا ويعود من بعدها أشد وأقوى على أعداء الله.
فهذه هي سيرة حبيبنا وبطلنا أبي يحيى العراقي قضاها ما بين جهاد لأعداء الله مم أمة الصليب ثم حارب الصحوات والروافض والمرتدين، ثم تعرض للأسر ثم هاجر في سبيل الله إلى الشام نصرة لها ولأهلها ثم ثبت في الفتنة فأثخن بملل الكفر أجمع حتى قُتِل في منطقة الشرقاط ما بين كركوك ونينوى برفقة رفيقه أبو صفية عمر الشيشاني تقبلهم الله تعالى بقصف صليبي أثناء إشرافهم الميداني على سير المعارك بتاريخ : ٨ شوال ١٤٣٧هـ، المصادف ١٣ يوليو ٢٠١٦م.
* ورد إسم الأخ المجاهد القائد ( أبي الحارث ) والذي كان أميرًا على أبو يحيى، فنود أن نشير بأن أبا الحارث هو نفسه قناص بغداد الذي كان مع الجيش الإسلامي، ولما عرف ضلالهم تركهم مع أبو يحيى وانضما لتنظيم القاعدة، فتقبلهم الله وأحسن نزلهما في الآخرة
[ سيرة الشيخ المجاهد أبي يحيىٰ العراقي -تقبله الله- ]
أحمد الحياني، أو أبو يحيىٰ العراقي : شاب موحد من أهل العراق ترعرع في بغداد، كان شهمًا مثابرًا ذو خلق طيب.
بدأ أبو يحيى مسيرته الجهادية مع بداية الإحتلال الصليبي للعراق، فدشنَّ عمله الجهادي في بغداد هو كتيبته، فكانت نِعم الكتيبة ورجالها نِعم الرجال، فأثخنوا بأعداء الله من أمة الصليب، فكانت كتيبته بإمرة القائد أبو الحارث -سنذكر في ذيل السيرة معلومة هامة عنه- فكانت إحدى كتائب الجيش الإسلامي الذي كان ينشط في تلك الفترة، وسرعان ما بدأ إنحراف ذلك الجيش يظهر ويتضح حتى ترك أبو يحيى و أبو الحارث الجيش الإسلامي فأنضما على إثر ذلك إلى تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، فدخلوا فصلًا جديدًا من فصول مسيرتهم الجهادية.
بعد انضمام أبو يحيى للقاعدة كان رفيقًا للشيخ المجاهد والأسد الضيغم أبي صالح حيفا تقبله الله، فصالا وجالا وأثخنا بأعداء الله.
ولما حصلت المفاصلة ما بين معسكر التوحيد ومعسكر الصحوات، كان لأبي يحيى دورًا بارزًا في تفكيك مفاصل الجيش الإسلامي المرتد، فساهم مع أبي الحارث في الإثخان بهم حتى قُتل أبو الحارث تقبله الله على يد هؤلاء الخنازير.
وقدر الله لبطلنا أبي يحيى أن يقع في الأسر عند الصليبيين، فكانت المدة التي قضاها في الأسر معسكرًا شرعيًا وبدنيًا لهذا الأسد الهمام، فخرج وهو بهمة عالية فالتحق بركب الجهاد.
وبعد خروجه من الأسر بفترة قصيرة أرسله الشيخ المجاهد أبي بكر البغدادي -حفظه الله- مع الكوادر التي أُرسلت للشام، فأصبح واليًا لأدلب، وعضوًا في المجلس العسكري للشام.
وبعد أن انشق الجرذ الغِر الصبي الجولاني ومن معه من الحثالات ثبت الفارس كما ثبت إخوانه، وبقي واليًا على إدلب بعد إعلان التمدد الرسمي من العراق إلى الشام.
وبعد غدر الصحوات بالمجاهدين في الشام انتقل إلى مركزية الجند واستلم الإمرة على العساكر في الشام بعد انتقال أبو صفية عمر الشيشاني إلى العراق.
لاحقًا أرسل الشيشاني بطلب أبي يحيى ليكون معه في العراق، فاستبدله بالشيخ المجاهد أبي صالح حيفا أميرت السابق ورفيقه في بغداد، فكان أبو يحيى رفيقًا لِعمر الشيشاني في العراق كما كان كذلك في الشام، يخططوم ويغزون ويحمون الثغور، فكانا معًا في معظم المواقف حتى عند الرحيل فقد قُتلا معًا تقبلهما الله.
مر أسدنا المغور بعدة مراحل صعبة في حياته، فكانت أيام الصحوات في بغداد هي بداية المعترك، وكان أهلًا لأن يخوض غماره فقد قطف أخونا أبو يحيى العديد من رؤوس الكفر والردة في بغداد، فكان عمله مباركًا وأثره واضحًا، فقد أنكى بجيش الردة الإسلامي فهو خير من يعرف أساليبهم القذرة وتحركاتهم.
وكذا كان عمله في الشام مباركًا ولله الحمد، فقد أشرف وساهم بإسقاط العديد من المعسكرات والثكنات الكبيرة، وساهم مع إخوانه المجاهدين من مهاجرين وأنصار بالفتوحات الشامية المباركة.
تعرض حبيبنا أثناء مسيرته للعديد من الإصابات فكان كلما تعرض لواحدة تماثل للشفاء سريعًا ويعود من بعدها أشد وأقوى على أعداء الله.
فهذه هي سيرة حبيبنا وبطلنا أبي يحيى العراقي قضاها ما بين جهاد لأعداء الله مم أمة الصليب ثم حارب الصحوات والروافض والمرتدين، ثم تعرض للأسر ثم هاجر في سبيل الله إلى الشام نصرة لها ولأهلها ثم ثبت في الفتنة فأثخن بملل الكفر أجمع حتى قُتِل في منطقة الشرقاط ما بين كركوك ونينوى برفقة رفيقه أبو صفية عمر الشيشاني تقبلهم الله تعالى بقصف صليبي أثناء إشرافهم الميداني على سير المعارك بتاريخ : ٨ شوال ١٤٣٧هـ، المصادف ١٣ يوليو ٢٠١٦م.
* ورد إسم الأخ المجاهد القائد ( أبي الحارث ) والذي كان أميرًا على أبو يحيى، فنود أن نشير بأن أبا الحارث هو نفسه قناص بغداد الذي كان مع الجيش الإسلامي، ولما عرف ضلالهم تركهم مع أبو يحيى وانضما لتنظيم القاعدة، فتقبلهم الله وأحسن نزلهما في الآخرة