خطواتٌ عمليَّةٌ لقتال اليهود وعليه، فهذا تنبيه وتحريض للمسلمين في كل مكان بأنّ أمامهم خطة عمليّة ...
منذ 2024-10-26
خطواتٌ عمليَّةٌ لقتال اليهود
وعليه، فهذا تنبيه وتحريض للمسلمين في كل مكان بأنّ أمامهم خطة عمليّة للمشاركة في قتال دويلة يهود وتخليص المسلمين من شرورها، هذه الخطة تتمثل بالسعي الميداني الجاد والسريع لاستهداف "الوجود اليهودي" في كل العالم، أيًّا كان شكل هذا الوجود، وخصوصا "الأحياء اليهودية" في أمريكا وأوروبا والتي تشكّل عصب الاقتصاد اليهودي وبؤر التحكم في دوائر صنع القرار الغربي الصليبي الداعم لدويلة يهود، وبالضرورة استهداف ومهاجمة "السفارات اليهودية والصليبية" في كل مكان.
وبالتوزاي مع ذلك، وجوب استهداف خطوط وجُدر الدفاع المتقدِّمة عن دويلة يهود ممثلةً بالجيوش والحكومات العربية المرتدة وتحديدًا جيوش "دول الطوق" التي تطوّق وتخنق فلسطين، وكذلك استهداف خطوط الدفاع الخلفيَّة كجيوش الدول الخليجية التي تحتضن القواعد الأمريكية الداعمة الحامية لأمن دويلة يهود.. فكل هذه الأطراف من الكفار والمرتدين من العرب والعجم، هم حبال دويلة اليهود التي بانقطاعها يتحقق اقتلاع دويلتهم من جذورها.
هذا هو السبيل الشرعي العملي الواقعي لقتال اليهود وتحقيق وعد الله بزوال دويلتهم، كما إنَّ فيه نصرة عملية حقيقية لأهلنا المسلمين في فلسطين، وهو السبيل الذي سلكته الدولة الإسلامية بقتالها لكل هذه المحاور والحكومات والجيوش الكافرة، وما زالت ماضية في طريقها توشك أنْ تصل لمرادها بإذن الله، في ظلّ التغيُّرات والمنعطفات الحادة التي تشهدها المنطقة والتي لا تخرج عن تدبير الله تعالى ومكره لعباده.
ميدانيًّا، وفي ظلِّ الحديث عن إمكانية تعرُّض "القطاع" الصغير القصير لتوغُّل بريٍّ يهوديٍّ سواء في هذه المرحلة أو في غيرها؛ فإنَّ أول ما يجابَه به هو إعداد العدة الإيمانية بتجريد التوحيد لله تعالى، وتنقية الراية التي تقاتل لتحكيم الشريعة الإسلامية وفي إطارها، وليس في إطار "الشرائع والقوانين الدولية" الأمريكية اليهودية أصلا وفرعا.
فإنْ أُحكمت وحُسمت هذه العدة الإيمانية؛ فعلى شباب المسلمين هناك أنْ يأخذوا أُهبتهم ويتزوَّدوا بما توفَّر من العُدة العسكرية المتاحة لهم، لكن نخصُّ منها الأحزمة الناسفة التي غابت عن ساحة المواجهة مع اليهود، فهذه الأحزمة المباركة علامة فارقة بين القتال المكفول بالشرائع الدولية والقتال المكفول بالشريعة الربانية، ونسأل الله تعالى أنْ يحقن دماء أهلنا في فلسطين، وأنْ يكفيهم شرور اليهود والصليبيين.
والخلاصة، فإنَّ لليهود "جُدرًا وحبالًا" يستندون إليها ويقاتلون مِن ورائها للحفاظ على دويلتهم المتهالكة، ولا سبيل لإسقاط دويلة اليهود بغير إسقاط هذه الجُدر وقطع هذه الحبال، حتى يصل اليهود إلى الحدِّ الذي لا يجدون شيئًا يحتمون به ويختبئون خلفه غير الحجر والشجر، عندها سيدرك اليهود أنهم لم يعيشوا "المحرقة" بعد!
• المصدر: صحيفة النبأ العدد 413
وعليه، فهذا تنبيه وتحريض للمسلمين في كل مكان بأنّ أمامهم خطة عمليّة للمشاركة في قتال دويلة يهود وتخليص المسلمين من شرورها، هذه الخطة تتمثل بالسعي الميداني الجاد والسريع لاستهداف "الوجود اليهودي" في كل العالم، أيًّا كان شكل هذا الوجود، وخصوصا "الأحياء اليهودية" في أمريكا وأوروبا والتي تشكّل عصب الاقتصاد اليهودي وبؤر التحكم في دوائر صنع القرار الغربي الصليبي الداعم لدويلة يهود، وبالضرورة استهداف ومهاجمة "السفارات اليهودية والصليبية" في كل مكان.
وبالتوزاي مع ذلك، وجوب استهداف خطوط وجُدر الدفاع المتقدِّمة عن دويلة يهود ممثلةً بالجيوش والحكومات العربية المرتدة وتحديدًا جيوش "دول الطوق" التي تطوّق وتخنق فلسطين، وكذلك استهداف خطوط الدفاع الخلفيَّة كجيوش الدول الخليجية التي تحتضن القواعد الأمريكية الداعمة الحامية لأمن دويلة يهود.. فكل هذه الأطراف من الكفار والمرتدين من العرب والعجم، هم حبال دويلة اليهود التي بانقطاعها يتحقق اقتلاع دويلتهم من جذورها.
هذا هو السبيل الشرعي العملي الواقعي لقتال اليهود وتحقيق وعد الله بزوال دويلتهم، كما إنَّ فيه نصرة عملية حقيقية لأهلنا المسلمين في فلسطين، وهو السبيل الذي سلكته الدولة الإسلامية بقتالها لكل هذه المحاور والحكومات والجيوش الكافرة، وما زالت ماضية في طريقها توشك أنْ تصل لمرادها بإذن الله، في ظلّ التغيُّرات والمنعطفات الحادة التي تشهدها المنطقة والتي لا تخرج عن تدبير الله تعالى ومكره لعباده.
ميدانيًّا، وفي ظلِّ الحديث عن إمكانية تعرُّض "القطاع" الصغير القصير لتوغُّل بريٍّ يهوديٍّ سواء في هذه المرحلة أو في غيرها؛ فإنَّ أول ما يجابَه به هو إعداد العدة الإيمانية بتجريد التوحيد لله تعالى، وتنقية الراية التي تقاتل لتحكيم الشريعة الإسلامية وفي إطارها، وليس في إطار "الشرائع والقوانين الدولية" الأمريكية اليهودية أصلا وفرعا.
فإنْ أُحكمت وحُسمت هذه العدة الإيمانية؛ فعلى شباب المسلمين هناك أنْ يأخذوا أُهبتهم ويتزوَّدوا بما توفَّر من العُدة العسكرية المتاحة لهم، لكن نخصُّ منها الأحزمة الناسفة التي غابت عن ساحة المواجهة مع اليهود، فهذه الأحزمة المباركة علامة فارقة بين القتال المكفول بالشرائع الدولية والقتال المكفول بالشريعة الربانية، ونسأل الله تعالى أنْ يحقن دماء أهلنا في فلسطين، وأنْ يكفيهم شرور اليهود والصليبيين.
والخلاصة، فإنَّ لليهود "جُدرًا وحبالًا" يستندون إليها ويقاتلون مِن ورائها للحفاظ على دويلتهم المتهالكة، ولا سبيل لإسقاط دويلة اليهود بغير إسقاط هذه الجُدر وقطع هذه الحبال، حتى يصل اليهود إلى الحدِّ الذي لا يجدون شيئًا يحتمون به ويختبئون خلفه غير الحجر والشجر، عندها سيدرك اليهود أنهم لم يعيشوا "المحرقة" بعد!
• المصدر: صحيفة النبأ العدد 413