حُ ـ ـ / ـماة الشَّريـ؏ـة: معركة الجماعة والفصائل 5 الوسائل البدعية لتجميع الفصائل في الشام • ...
منذ 2024-11-07
حُ ـ ـ / ـماة الشَّريـ؏ـة:
معركة الجماعة والفصائل 5
الوسائل البدعية لتجميع الفصائل في الشام
• خاتمة:
لم تحقّق الفصائل الاجتماع رغم مزاعمها أنّها على الحقّ، وحقّقت الدّولة الإسلاميّة الاجتماع والاعتصام والاتحاد وغاب في صفوفها - بحمد الله - الفرقة والأحزاب، رغم مزاعم الصّحوات أنّها على الباطل، فكان حال الدّولة الإسلاميّة معهم - بحمد الله - مطابقاً للحديث (خطّ لنا رسولُ الله صلّى الله عليهِ و سلّمَ خطّاً ثمَّ خطّ عن يمينهِ وعن شمالهِ خُطوطاً ثمَّ قالَ: هذا سبيلُ الله وهذهِ السُّبلُ على كلِّ سبيلٍ منها شيطانٌ يدعو إليه (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله)) [رواه أحمد والنّسائي والحاكم، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرّجاه]، وسبيل الله في أمر الجماعة هو بيعة الإمام السّنّي وطاعته في المعروف، والسّبل هي الفصائل والتّنظيمات، التي تفرّق الأمّة وتمزّقها إلى أحزاب متنازعة متحاربة، في الوقت الذي تزعم فيه أنّها حريصةٌ على وحدة المسلمين وهداهم، كما في حديث حذيفةَ بن اليمان - رضيَ الله عنهُ - الشّهير (قلتُ: هلْ بعدَ ذلكَ الخيرِ مِنْ شرٍّ ؟ قالَ: "نعم دعاةٌ على أبوابِ جهنّمَ مَنْ أجابَهم إليها قَذفوه فيها"، قلتُ: يا رسولَ اللهِ صِفْهُم لنا، قالَ: "همْ مِنْ جِلدتِنا ويتكلمونَ بألسِنتِنا"، قلتُ: فما تأمرُني إنْ أدرَكَني ذلك؟ قالَ: "تلزمُ جماعةَ المسلمين وإمامهم"، قلتُ: فإنْ لم تكنْ جماعةٌ ولا إمامٌ؟ قالَ: "فاعتزلْ تلكَ الفرقَ كلَّها ولو أنْ تعضَّ بأصلِ شجرةٍ حتَّى يدركك الموتُ وأنتَ كذلك" [رواه البخاريّ ومسلم]، ففي هذا الحديث جعل عليه الصّلاة والسّلام جماعة المسلمين واحدةً فقط وربطها بالإمام وأمر بالالتزام بهما، وفي مقابلهما جعل الِفرَق، وهي متعدّدة، وأمر باعتزالها كلّها.
هذه الفرق (والتي هي في مثالنا هذا فصائل الصّحوات في الشّام) أدّى بعدها عن السّنّة، ومخالفتها الجماعة إلى الوصول بها إلى الرّدّة عن دين الله بتولّيهم للمرتدّين والطّواغيت في حربهم على الدّولة الإسلاميّة، وبامتناعهم عن تطبيق أحكام الله في المناطق التي وقعت تحت سيطرتهم، وبإعلان بعضهم صراحةً موافقته على العلمانيّة والدّيموقراطيّة وغيرها من شعائر الكفر.
لقد حرص أهل الإسلام على تسمية الفرقة النّاجية بأنّهم (أهل السّنّة والجماعة) للدّلالة على الارتباط بين السّنّة (التي يخرج منها أهل البدع الاعتقاديّة) والجماعة (والتي يخرج منها أهل الخروج على الأئمّة)، وأيّ انحرافٍ في إحدى الصّفتين سيؤدّي غالباً إلى انحراف في الصّفة الأخرى من صفات الطّائفة النّاجية، وهذا ما وقعت فيه الكثير من الطّوائف على امتداد التّاريخ، فمن خرج عن السّنّة في الاعتقاد لم يطل به الوقت حتى خرج عن جماعة المسلمين في الانتماء، ومن خرج على جماعة المسلمين وإمامهم لم يطل به الوقت حتى خرج عن معتقد أهل السّنّة.
• المصدر: صحيفة النبأ – العدد 6
مقال:
معركة الجماعة والفصائل (5)
الوسائل البدعية لتجميع الفصائل في الشام
أثر انحِراف العالِم
• إن العلماء إذا انحرفوا أضلوا خلقًا كثيرا، فيقتدي بهم الجَاهل وصاحب الهوى، وتصير فتاوى عالم الضلال سيفًا بيد الطَّاغوت الحاكم، يضرب به كل من دعا إلى دين الله الحقِّ، وطالب بتحكيم شريعته، واستنكر موالاة الحاكم لأعداء الله
• مُقتَطَفاتٌ مِنْ سِلسلةِ "الطَّواغِيتُ وَمَشايخ السُّوء" -٣-.
منهج التَّلقي عند السلف
• القرآن الكريم
• صحيح البخاري
• صحيح مسلم
• سنن أبي داوُد
• سنن الترمذي
• سنن النَّسائي
• سنن ابن ماجه
قال الإمام أحمد بن حنبل (رحمه الله):
[والدِّين إنما هو كتاب الله عز وجل وآثار وسنن وروايات صحاح عن الثقات بالأخبار الصحيحة القوية المعروفة يصدق بعضها بعضا حتى ينتهي ذلك إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه رضوان الله عليهم والتابعين وتابعي التابعين ومن بعدهم من الأئمة المعروفين المقتدى بهم والمتمسكين بالسنة والمتعلقين بالآثار.]
ضجة إعلامية!
• علام هذا الاستغراب وهذه الضجة التي أعقبت تصريحات أحد أئمة الرافضة الفرس؛ أعاد التذكير فيها بأنّ حربهم ضد أهل السُّنة لا نهاية لها، فهل كان المستغربون المنتسبون للجبهة السُّنية يتوقعون خلاف ذلك؟ وهل كان وقع تغريدات هذا الطاغوت أشد من وقع مجازرهم بحق مسلمي العراق والشام واليمن خلال عقود؟! ثم هل تتحول هذه الضجة الإعلامية إلى حربِ مفاصلةٍ سُنيةٍ حقيقيةٍ تجاه الرافضة، أم تبقى في إطار التغريدات والوسوم؟! وهل يملك هؤلاء "المستغربون" الجرأة ليعترفوا بخطئهم يوم أنكروا على المجاهدين قتال الرافضة في العراق وكانوا يعدّونه "حرفا للبوصلة" عن قتال الصليبيين، تماما كما يعدّونه اليوم "حرفا للبوصلة" عن قتال اليهود؟!
• افتتاحية النبأ العدد 459
وقفات شرعية مع غزوة باريس
• لا شكّ أنّ غزوة باريس هي فتحٌ من الله سبحانه لأوليائه، إذ سُرّ بها المجاهدون، وفرح بها المستضعفون من المسلمين، واستبشر بها المكروبون الذين أصابهم ما أصابهم من عدوان الصّليبيّين، وبالرغم من آلام الأمّة إلا أنّ المنافقين دأبوا على استنكار أيّ غزوةٍ يغزوها جنود الخلافة، وبثّ الشّبهات محاولين التّشويش على النّاس، لذا ومن باب إحقاق الحقّ وتبيين الصّواب فهذه وقفاتٌ نبيّن فيها مشروعيّة هذه الغزوة وأمثالها من الغزوات من النّاحية الشّرعيّة، وهذا الذي يهمّ المسلم الفطن، فإن كان الشّرع يقرّ هذا النّوع من الغزوات فدعونا إذاً من إرجاف المنافقين.
• الوقفة الأولى: فرنسا دولةٌ كافرةٌ محاربةٌ.
ممّا هو معلومٌ ولا يختلف فيه اثنان من العقلاء أنّ فرنسا دولةٌ كافرةٌ صليبيّةٌ حاقدةٌ تعلوها أحكام الكفر بل وتقاتل على نشر الشّرك والإلحاد والرّذيلة، وهي مع ذلك دولةٌ محاربةٌ للمسلمين، فواقعها وتاريخها شاهدان على جرائمها وفظائعها واستباحتها لديار المسلمين في الجزائر ومصر وتشاد والشّام ومالي وتونس والنّيجر وخراسان. وهي إلى يومنا هذا تشارك في العدوان على المسلمين في العراق والشّام وتقصف بيوتهم وترعب أطفالهم وتناصر أعداءهم من الرّافضة وملاحدة الكرد، كما أنّها تفعل الشّيء نفسه ضدّ المسلمين في أفغانستان ومالي، وإنّ عداء فرنسا للإسلام شديدٌ؛ فهي من أوائل الدّول حرباً على النّقاب، كما أنّها من الدّول التي جهرت بسبّ نبيّنا صلّى الله عليه وسلّم، قاتلهم الله وقبّحهم.
ولذلك فإنّ فرنسا في ميزان الشّريعة هي دولةٌ كافرةٌ حربيّةٌ محاربةٌ للإسلام والمسلمين، ليس بينها وبين المسلمين عهدٌ أو هدنةٌ أو ذمّةٌ؛ وبالتالي فهي دار حربٍ وينبني على ذلك شرعيّة جهادها وإحداث التفجير والتقتيل فيها.
• المصدر: مقتطف من صحيفة النبأ – العدد 6
مقال:
وقفات شرعية مع غزوة باريس
السنة السابعة - السبت 9 صفر 1437 ه
معركة الجماعة والفصائل 5
الوسائل البدعية لتجميع الفصائل في الشام
• خاتمة:
لم تحقّق الفصائل الاجتماع رغم مزاعمها أنّها على الحقّ، وحقّقت الدّولة الإسلاميّة الاجتماع والاعتصام والاتحاد وغاب في صفوفها - بحمد الله - الفرقة والأحزاب، رغم مزاعم الصّحوات أنّها على الباطل، فكان حال الدّولة الإسلاميّة معهم - بحمد الله - مطابقاً للحديث (خطّ لنا رسولُ الله صلّى الله عليهِ و سلّمَ خطّاً ثمَّ خطّ عن يمينهِ وعن شمالهِ خُطوطاً ثمَّ قالَ: هذا سبيلُ الله وهذهِ السُّبلُ على كلِّ سبيلٍ منها شيطانٌ يدعو إليه (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله)) [رواه أحمد والنّسائي والحاكم، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرّجاه]، وسبيل الله في أمر الجماعة هو بيعة الإمام السّنّي وطاعته في المعروف، والسّبل هي الفصائل والتّنظيمات، التي تفرّق الأمّة وتمزّقها إلى أحزاب متنازعة متحاربة، في الوقت الذي تزعم فيه أنّها حريصةٌ على وحدة المسلمين وهداهم، كما في حديث حذيفةَ بن اليمان - رضيَ الله عنهُ - الشّهير (قلتُ: هلْ بعدَ ذلكَ الخيرِ مِنْ شرٍّ ؟ قالَ: "نعم دعاةٌ على أبوابِ جهنّمَ مَنْ أجابَهم إليها قَذفوه فيها"، قلتُ: يا رسولَ اللهِ صِفْهُم لنا، قالَ: "همْ مِنْ جِلدتِنا ويتكلمونَ بألسِنتِنا"، قلتُ: فما تأمرُني إنْ أدرَكَني ذلك؟ قالَ: "تلزمُ جماعةَ المسلمين وإمامهم"، قلتُ: فإنْ لم تكنْ جماعةٌ ولا إمامٌ؟ قالَ: "فاعتزلْ تلكَ الفرقَ كلَّها ولو أنْ تعضَّ بأصلِ شجرةٍ حتَّى يدركك الموتُ وأنتَ كذلك" [رواه البخاريّ ومسلم]، ففي هذا الحديث جعل عليه الصّلاة والسّلام جماعة المسلمين واحدةً فقط وربطها بالإمام وأمر بالالتزام بهما، وفي مقابلهما جعل الِفرَق، وهي متعدّدة، وأمر باعتزالها كلّها.
هذه الفرق (والتي هي في مثالنا هذا فصائل الصّحوات في الشّام) أدّى بعدها عن السّنّة، ومخالفتها الجماعة إلى الوصول بها إلى الرّدّة عن دين الله بتولّيهم للمرتدّين والطّواغيت في حربهم على الدّولة الإسلاميّة، وبامتناعهم عن تطبيق أحكام الله في المناطق التي وقعت تحت سيطرتهم، وبإعلان بعضهم صراحةً موافقته على العلمانيّة والدّيموقراطيّة وغيرها من شعائر الكفر.
لقد حرص أهل الإسلام على تسمية الفرقة النّاجية بأنّهم (أهل السّنّة والجماعة) للدّلالة على الارتباط بين السّنّة (التي يخرج منها أهل البدع الاعتقاديّة) والجماعة (والتي يخرج منها أهل الخروج على الأئمّة)، وأيّ انحرافٍ في إحدى الصّفتين سيؤدّي غالباً إلى انحراف في الصّفة الأخرى من صفات الطّائفة النّاجية، وهذا ما وقعت فيه الكثير من الطّوائف على امتداد التّاريخ، فمن خرج عن السّنّة في الاعتقاد لم يطل به الوقت حتى خرج عن جماعة المسلمين في الانتماء، ومن خرج على جماعة المسلمين وإمامهم لم يطل به الوقت حتى خرج عن معتقد أهل السّنّة.
• المصدر: صحيفة النبأ – العدد 6
مقال:
معركة الجماعة والفصائل (5)
الوسائل البدعية لتجميع الفصائل في الشام
أثر انحِراف العالِم
• إن العلماء إذا انحرفوا أضلوا خلقًا كثيرا، فيقتدي بهم الجَاهل وصاحب الهوى، وتصير فتاوى عالم الضلال سيفًا بيد الطَّاغوت الحاكم، يضرب به كل من دعا إلى دين الله الحقِّ، وطالب بتحكيم شريعته، واستنكر موالاة الحاكم لأعداء الله
• مُقتَطَفاتٌ مِنْ سِلسلةِ "الطَّواغِيتُ وَمَشايخ السُّوء" -٣-.
منهج التَّلقي عند السلف
• القرآن الكريم
• صحيح البخاري
• صحيح مسلم
• سنن أبي داوُد
• سنن الترمذي
• سنن النَّسائي
• سنن ابن ماجه
قال الإمام أحمد بن حنبل (رحمه الله):
[والدِّين إنما هو كتاب الله عز وجل وآثار وسنن وروايات صحاح عن الثقات بالأخبار الصحيحة القوية المعروفة يصدق بعضها بعضا حتى ينتهي ذلك إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه رضوان الله عليهم والتابعين وتابعي التابعين ومن بعدهم من الأئمة المعروفين المقتدى بهم والمتمسكين بالسنة والمتعلقين بالآثار.]
ضجة إعلامية!
• علام هذا الاستغراب وهذه الضجة التي أعقبت تصريحات أحد أئمة الرافضة الفرس؛ أعاد التذكير فيها بأنّ حربهم ضد أهل السُّنة لا نهاية لها، فهل كان المستغربون المنتسبون للجبهة السُّنية يتوقعون خلاف ذلك؟ وهل كان وقع تغريدات هذا الطاغوت أشد من وقع مجازرهم بحق مسلمي العراق والشام واليمن خلال عقود؟! ثم هل تتحول هذه الضجة الإعلامية إلى حربِ مفاصلةٍ سُنيةٍ حقيقيةٍ تجاه الرافضة، أم تبقى في إطار التغريدات والوسوم؟! وهل يملك هؤلاء "المستغربون" الجرأة ليعترفوا بخطئهم يوم أنكروا على المجاهدين قتال الرافضة في العراق وكانوا يعدّونه "حرفا للبوصلة" عن قتال الصليبيين، تماما كما يعدّونه اليوم "حرفا للبوصلة" عن قتال اليهود؟!
• افتتاحية النبأ العدد 459
وقفات شرعية مع غزوة باريس
• لا شكّ أنّ غزوة باريس هي فتحٌ من الله سبحانه لأوليائه، إذ سُرّ بها المجاهدون، وفرح بها المستضعفون من المسلمين، واستبشر بها المكروبون الذين أصابهم ما أصابهم من عدوان الصّليبيّين، وبالرغم من آلام الأمّة إلا أنّ المنافقين دأبوا على استنكار أيّ غزوةٍ يغزوها جنود الخلافة، وبثّ الشّبهات محاولين التّشويش على النّاس، لذا ومن باب إحقاق الحقّ وتبيين الصّواب فهذه وقفاتٌ نبيّن فيها مشروعيّة هذه الغزوة وأمثالها من الغزوات من النّاحية الشّرعيّة، وهذا الذي يهمّ المسلم الفطن، فإن كان الشّرع يقرّ هذا النّوع من الغزوات فدعونا إذاً من إرجاف المنافقين.
• الوقفة الأولى: فرنسا دولةٌ كافرةٌ محاربةٌ.
ممّا هو معلومٌ ولا يختلف فيه اثنان من العقلاء أنّ فرنسا دولةٌ كافرةٌ صليبيّةٌ حاقدةٌ تعلوها أحكام الكفر بل وتقاتل على نشر الشّرك والإلحاد والرّذيلة، وهي مع ذلك دولةٌ محاربةٌ للمسلمين، فواقعها وتاريخها شاهدان على جرائمها وفظائعها واستباحتها لديار المسلمين في الجزائر ومصر وتشاد والشّام ومالي وتونس والنّيجر وخراسان. وهي إلى يومنا هذا تشارك في العدوان على المسلمين في العراق والشّام وتقصف بيوتهم وترعب أطفالهم وتناصر أعداءهم من الرّافضة وملاحدة الكرد، كما أنّها تفعل الشّيء نفسه ضدّ المسلمين في أفغانستان ومالي، وإنّ عداء فرنسا للإسلام شديدٌ؛ فهي من أوائل الدّول حرباً على النّقاب، كما أنّها من الدّول التي جهرت بسبّ نبيّنا صلّى الله عليه وسلّم، قاتلهم الله وقبّحهم.
ولذلك فإنّ فرنسا في ميزان الشّريعة هي دولةٌ كافرةٌ حربيّةٌ محاربةٌ للإسلام والمسلمين، ليس بينها وبين المسلمين عهدٌ أو هدنةٌ أو ذمّةٌ؛ وبالتالي فهي دار حربٍ وينبني على ذلك شرعيّة جهادها وإحداث التفجير والتقتيل فيها.
• المصدر: مقتطف من صحيفة النبأ – العدد 6
مقال:
وقفات شرعية مع غزوة باريس
السنة السابعة - السبت 9 صفر 1437 ه