يا أهل فلسطين، هذا الحل الوحيد. • يستمر اليهود الأنجاس بطرد المسلمين من ديارهم، وإجبارهم على ترك ...
منذ 2024-11-22
يا أهل فلسطين، هذا الحل الوحيد.
• يستمر اليهود الأنجاس بطرد المسلمين من ديارهم، وإجبارهم على ترك منازلهم لهم، وقد أمنوا القوة من المسلمين المنحصرة بالجهاد في سبيل الله؛ إذ استمرأ الضعف مسلمو فلسطين المتمثل بالوطنية والحمية القومية وكل جاهلية، فلا يردع اليهود إلا طريقة النبي ﷺ، وهي الجهاد في سبيل الله، ولو كان يا أهل فلسطين تجدي معهم غير هذه الطريقة المفروضة من الله تعالى لأخبر اللهُ بها نبيه وعمل بها ﷺ ولما عرَّضه للقتل والأذى، ولكن ويا للأسف غاب عنكم هذا الأمر العظيم بعد أن غرسوا فيكم دين الوطنية دين الضعف والاستسلام، فثبطوا من هممكم، ولم تفلحوا ولن تفلحوا أبدا إلا بالجهاد، فالدماء ستسيح؛ فلتكن على دين وتقوى؛ وإن اليهود ليحاربونكم لأجل دينهم، ولا يعترفون بالوطنية التي يسحرون عقولكم بها."
"وَمَا صِينَ حَقِّ لا سلاحَ لِرَبِّهِ • وَأَضْعَفُ أَنْوَاعِ السّلاحِ التَّأَدُّبُ
ولولا نُيُوبُ الأُسْدِ كَانَتْ ذَلِيلَةً • تُسَاطُ وَتَعْنُو لِلشَّكِيمِ وَتُرْكَبُ"
فيا عباد الله القوة القوة، فبها عز الدنيا والنجاة في الآخرة ولا تعوّلوا على أي جماعة لا تجعل الجهاد في سبيل الله طريقًا لها واضحا قائما، ولا تخدعوا بأسلحتهم التي يرفعونها، فلو أن اليهود لم يأمنوها وهم يضللونكم لحاربوهم وما هدأت الحرب حتى بإهلاك أحد الفريقين، واعلموا أنه ليس كل من حمل السلاح مجاهدا في سبيل الله، وإن هذه الفصائل المتاجرة بدمائكم وأموالكم وأعراضكم، ولا تبالي بما يكون عليكم ما سلِمت لها دنياها، وكل من حمل السلاح فإنه أحد رجلين، إما أنه في سبيل الله يسعى إلى إعلاء كلمة الله لا كلمة الوطن، وإما أنه في سبيل الشيطان، قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا}، اقرأوا أمر ربكم بحل مشكلتكم أيها المسلمون، وأطيعوه تفلحوا في الدنيا والآخرة، قال سبحانه: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} فهذا هو الحل الوحيد لليهود، ولن يخرج اليهود إلا به، لن يخرجوا بمؤتمرات خدروكم بها عشرات السنين، حتى أطفأوا نار الغضب في صدوركم، ولكن لا يزال فيكم أهل دين وغيرة سيغيرون الحال - إن شاء الله - إلى ما يحب الله ويرضى {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}.*
• يستمر اليهود الأنجاس بطرد المسلمين من ديارهم، وإجبارهم على ترك منازلهم لهم، وقد أمنوا القوة من المسلمين المنحصرة بالجهاد في سبيل الله؛ إذ استمرأ الضعف مسلمو فلسطين المتمثل بالوطنية والحمية القومية وكل جاهلية، فلا يردع اليهود إلا طريقة النبي ﷺ، وهي الجهاد في سبيل الله، ولو كان يا أهل فلسطين تجدي معهم غير هذه الطريقة المفروضة من الله تعالى لأخبر اللهُ بها نبيه وعمل بها ﷺ ولما عرَّضه للقتل والأذى، ولكن ويا للأسف غاب عنكم هذا الأمر العظيم بعد أن غرسوا فيكم دين الوطنية دين الضعف والاستسلام، فثبطوا من هممكم، ولم تفلحوا ولن تفلحوا أبدا إلا بالجهاد، فالدماء ستسيح؛ فلتكن على دين وتقوى؛ وإن اليهود ليحاربونكم لأجل دينهم، ولا يعترفون بالوطنية التي يسحرون عقولكم بها."
"وَمَا صِينَ حَقِّ لا سلاحَ لِرَبِّهِ • وَأَضْعَفُ أَنْوَاعِ السّلاحِ التَّأَدُّبُ
ولولا نُيُوبُ الأُسْدِ كَانَتْ ذَلِيلَةً • تُسَاطُ وَتَعْنُو لِلشَّكِيمِ وَتُرْكَبُ"
فيا عباد الله القوة القوة، فبها عز الدنيا والنجاة في الآخرة ولا تعوّلوا على أي جماعة لا تجعل الجهاد في سبيل الله طريقًا لها واضحا قائما، ولا تخدعوا بأسلحتهم التي يرفعونها، فلو أن اليهود لم يأمنوها وهم يضللونكم لحاربوهم وما هدأت الحرب حتى بإهلاك أحد الفريقين، واعلموا أنه ليس كل من حمل السلاح مجاهدا في سبيل الله، وإن هذه الفصائل المتاجرة بدمائكم وأموالكم وأعراضكم، ولا تبالي بما يكون عليكم ما سلِمت لها دنياها، وكل من حمل السلاح فإنه أحد رجلين، إما أنه في سبيل الله يسعى إلى إعلاء كلمة الله لا كلمة الوطن، وإما أنه في سبيل الشيطان، قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا}، اقرأوا أمر ربكم بحل مشكلتكم أيها المسلمون، وأطيعوه تفلحوا في الدنيا والآخرة، قال سبحانه: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} فهذا هو الحل الوحيد لليهود، ولن يخرج اليهود إلا به، لن يخرجوا بمؤتمرات خدروكم بها عشرات السنين، حتى أطفأوا نار الغضب في صدوركم، ولكن لا يزال فيكم أهل دين وغيرة سيغيرون الحال - إن شاء الله - إلى ما يحب الله ويرضى {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}.*