الكفر بالطاغوت في حياة السلف! • فأما في الصغر عن جعفر عن أبيه قال: (كان علي بن الحسين يعلم ...
منذ 2024-11-30
الكفر بالطاغوت في حياة السلف!
• فأما في الصغر
عن جعفر عن أبيه قال: (كان علي بن الحسين يعلم ولده يقول: قل: آمنت بالله وكفرت بالطاغوت). مصنف ابن أبي شيبة.
• وأما عند الموت:
عن حميد بن عقبة، عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه عاد مريضًا من جيرته، فوجده في السوق وهو يغرغر، لا يفقهون ما يريد، فسألهم أبو الدرداء: يريد أن ينطق؟ قالوا: نعم، يريد أن يقول: آمنت بالله وكفرت بالطاغوت! فقال أبو الدرداء: وما علمكم بذلك؟ قالوا: لم يزل يرددها حتى انكسر لسانه، فنحن نعلم أنه إنما يريد أن ينطق بها، فقال أبو الدرداء: أفلح صاحبكم! إن الله يقول: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انْفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}، تفسير ابن جرير الطبري.
• وما بين ذلك:
عن وهيب بن الورد، قال: (خرج رجل إلى الجبانة بعد ساعة من الليل، قال: فسمعت حسّا وأصواتا ولعله صوتًا شديدًا، وجيء بسرير حتى وضع، وجاء شيء حتى جلس عليه، قال: واجتمعت إليه جنوده ثم صرخ، فقال: من لي بعروة بن الزبير؟ فلم يجبه أحد، حتى تابع ما شاء الله من الأصوات، فقال واحد منهم أنا أكفيكه، قال: فتوجه نحو المدينة، وأنا أنظر، ثم أوشك الرجعة، فقال: لا سبيل إلى عروة! قال: ويلك ولم؟! قال: وجدته يقول كلمات إذا أصبح وأمسـى، فلا يخلص إليه معهن، قال الرجل: فلما أصبحت قلت لأهلي جهزوني، فأتيت المدينة، فسألت عنه حتى دللت عليه، فإذا شيخ كبير، فقلت: شيئًا تقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت؟ فأبى أن يخبرني، فأخبرته بما رأيت وما سمعت، فقال: ما أدري غير أني أقول إذا أصبحت آمنت بالله العظيم، وكفرت بالجبت والطاغوت، واستمسكت بالعروة الوثقى لا انفصام لها، والله سميع عليم. إذا أصبحت قلت ثلاث مرات، وإذا أمسيت قلت ثلاث مرات).
- العدة للكرب والشدة لضياء الدين المقدسي
• فأما في الصغر
عن جعفر عن أبيه قال: (كان علي بن الحسين يعلم ولده يقول: قل: آمنت بالله وكفرت بالطاغوت). مصنف ابن أبي شيبة.
• وأما عند الموت:
عن حميد بن عقبة، عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه عاد مريضًا من جيرته، فوجده في السوق وهو يغرغر، لا يفقهون ما يريد، فسألهم أبو الدرداء: يريد أن ينطق؟ قالوا: نعم، يريد أن يقول: آمنت بالله وكفرت بالطاغوت! فقال أبو الدرداء: وما علمكم بذلك؟ قالوا: لم يزل يرددها حتى انكسر لسانه، فنحن نعلم أنه إنما يريد أن ينطق بها، فقال أبو الدرداء: أفلح صاحبكم! إن الله يقول: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انْفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}، تفسير ابن جرير الطبري.
• وما بين ذلك:
عن وهيب بن الورد، قال: (خرج رجل إلى الجبانة بعد ساعة من الليل، قال: فسمعت حسّا وأصواتا ولعله صوتًا شديدًا، وجيء بسرير حتى وضع، وجاء شيء حتى جلس عليه، قال: واجتمعت إليه جنوده ثم صرخ، فقال: من لي بعروة بن الزبير؟ فلم يجبه أحد، حتى تابع ما شاء الله من الأصوات، فقال واحد منهم أنا أكفيكه، قال: فتوجه نحو المدينة، وأنا أنظر، ثم أوشك الرجعة، فقال: لا سبيل إلى عروة! قال: ويلك ولم؟! قال: وجدته يقول كلمات إذا أصبح وأمسـى، فلا يخلص إليه معهن، قال الرجل: فلما أصبحت قلت لأهلي جهزوني، فأتيت المدينة، فسألت عنه حتى دللت عليه، فإذا شيخ كبير، فقلت: شيئًا تقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت؟ فأبى أن يخبرني، فأخبرته بما رأيت وما سمعت، فقال: ما أدري غير أني أقول إذا أصبحت آمنت بالله العظيم، وكفرت بالجبت والطاغوت، واستمسكت بالعروة الوثقى لا انفصام لها، والله سميع عليم. إذا أصبحت قلت ثلاث مرات، وإذا أمسيت قلت ثلاث مرات).
- العدة للكرب والشدة لضياء الدين المقدسي