أعلام الأمة - الإمام العلامة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله - توفي 728 هـ • هو الإمام العالم ...
منذ 2024-12-12
أعلام الأمة - الإمام العلامة شيخ الإسلام
ابن تيمية رحمه الله - توفي 728 هـ
• هو الإمام العالم المجاهد المجتهد الفقيه المفسر المحدّث الزاهد نادرة عصره ومجدد زمانه شيخ الإسلام: أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن تيمية الحراني. كان أبوه إمام وجده إمام ولد بحرّان عام 661 هـ، كان عالمًا، زاهدًا، مترفعا عن ملاذ النفس من اللباس الجميل والراحة الدنيوية، متواضعًا، متوقّد الذكاء فصيحًا، سريع القراءة، شجاعًا، كريمًا، عفيفا، متعبّدًا، جهوري الصوت، جاهد رحمه الله بلسانه وقلمه ويده، وحارب التتار وحرض على الجهاد، وتقدّم الصفوف في معركة "شقحب"، كانت له معرفة بأصول الديانة وأحوال المبتدعة فكان لا يشق له غبار في الرد عليهم، كان قوّلا للحق نهّاء عن المنكر لا تأخذه في الله لومة لائم، وقد سجن الشيخ أكثر من مرّة وأوذي وامتحن، وضيق عليه ومنع حتى من الكتابة، ولم يزده ذلك إلا صلابة في الحق، وقد سارت بتصانيفه وفتاويه الركبان، توفي في سجن القلعة بدمشق، وحضر جنازته جمٌ غفير.
• أبرز تلاميذه
الإمام ابن قيم الجوزية
الإمام الذهبي
الإمام ابن كثير
الإمام ابن عبد الهادي
الإمام البزار
• قالوا عنه:
- الإمام الذهبي: "وكان من أكابر العلماء في حياة شيوخه".
- الإمام ابن دقيق العيد: "رأيت رجلا سائر العلوم بين عينيه يأخذ ما شاء، ويترك ما شاء".
- الإمام البزّار: "لقد اتفق كل من رآه، خصوصا من أطال ملازمته، أنه ما رأى مثله في زهده في الدنيا.
- الإمام الذهبي: "فلو حُلّفت بين الركن والمقام؛ لحلفت أني ما رأيت بعيني مثله، ولا والله ما رأى هو مثل نفسه في العلم".
• أشهر تصانيفه
كانت مصنفاته تزيد على الألف مصنف، أبرزها:
درء تعارض العقل والنقل
اقتضاء الصراط المستقيم
منهاج السنة - الاستقامة
الجواب الصحيح لمن بدّل دين المسيح
وغيرها الكثير
إنفوغرافيك النبأ رمضان 1442 هـ
ابن تيمية رحمه الله - توفي 728 هـ
• هو الإمام العالم المجاهد المجتهد الفقيه المفسر المحدّث الزاهد نادرة عصره ومجدد زمانه شيخ الإسلام: أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن تيمية الحراني. كان أبوه إمام وجده إمام ولد بحرّان عام 661 هـ، كان عالمًا، زاهدًا، مترفعا عن ملاذ النفس من اللباس الجميل والراحة الدنيوية، متواضعًا، متوقّد الذكاء فصيحًا، سريع القراءة، شجاعًا، كريمًا، عفيفا، متعبّدًا، جهوري الصوت، جاهد رحمه الله بلسانه وقلمه ويده، وحارب التتار وحرض على الجهاد، وتقدّم الصفوف في معركة "شقحب"، كانت له معرفة بأصول الديانة وأحوال المبتدعة فكان لا يشق له غبار في الرد عليهم، كان قوّلا للحق نهّاء عن المنكر لا تأخذه في الله لومة لائم، وقد سجن الشيخ أكثر من مرّة وأوذي وامتحن، وضيق عليه ومنع حتى من الكتابة، ولم يزده ذلك إلا صلابة في الحق، وقد سارت بتصانيفه وفتاويه الركبان، توفي في سجن القلعة بدمشق، وحضر جنازته جمٌ غفير.
• أبرز تلاميذه
الإمام ابن قيم الجوزية
الإمام الذهبي
الإمام ابن كثير
الإمام ابن عبد الهادي
الإمام البزار
• قالوا عنه:
- الإمام الذهبي: "وكان من أكابر العلماء في حياة شيوخه".
- الإمام ابن دقيق العيد: "رأيت رجلا سائر العلوم بين عينيه يأخذ ما شاء، ويترك ما شاء".
- الإمام البزّار: "لقد اتفق كل من رآه، خصوصا من أطال ملازمته، أنه ما رأى مثله في زهده في الدنيا.
- الإمام الذهبي: "فلو حُلّفت بين الركن والمقام؛ لحلفت أني ما رأيت بعيني مثله، ولا والله ما رأى هو مثل نفسه في العلم".
• أشهر تصانيفه
كانت مصنفاته تزيد على الألف مصنف، أبرزها:
درء تعارض العقل والنقل
اقتضاء الصراط المستقيم
منهاج السنة - الاستقامة
الجواب الصحيح لمن بدّل دين المسيح
وغيرها الكثير
إنفوغرافيك النبأ رمضان 1442 هـ