وصايا للمجاهدين (2) {وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡحَقِّ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ} 1- لا تطلب عيوب ...
منذ 2024-12-18
وصايا للمجاهدين (2)
{وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡحَقِّ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ}
1- لا تطلب عيوب إخوانك، بل استر عيوبهم يستر الله عيبك، ولا تحاول كشف ما غاب عنك منها، لقوله ﷺ: (إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا) [متفق عليه]
2- سلم لأميرك وانزل عند رأيه وتدبيره، حتى لا تختلف الكلمة ويتفرق الصف، ما دام الأمر رأياً أو مسألة اجتهادية، أو له وجه في الشريعة وليس فيه معصية، وما دامت تطلب الأجر فإن الأجر في السمع والطاعة للأمير ما لم يخالف الشرع.
3- عليكم بالحراسة ليلا أينما كنتم، ولا ينبغي لثلاثة ينامون وليس لهم أمير ولا عليهم حارس، وأوصى أبو بكر الصديق أحد قواده قائلا: "احترس من البيات؛ فإن في العرب غرة"، ولا تنشغل عن نوبتك في الحراسة بشيء، فأنت على ثغر.
4- الإعداد الإعداد، لقوله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ}، ومن الإعداد التمرينات الرياضية التي تستجلب القوة البدنية، والحركات القتالية، وقد قيل: كل شيء طلبته حين احتياجه فقد فات وقته، فأعد لغد قبل دخولك في غد.
5- الرباط الرباط، اربط نفسك للجهاد في سبيل الله؛ لحفظ الثغور، وتكثير السواد، وإرهاب العدو، ولو طال بك المقام؛ فإن كنت في مكان تخاف العدو ويخافك فذاك الرباط؛ قال ﷺ: (رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها) [رواه البخاري]
6- اعمل عملا صالحا قبل الغزو، وخير الأعمال وحدة الصف، وجمع الكلمة، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ}، وإياك واختلاف النيات فاختلافها يؤدي إلى اختلاف ذات البين، واعلم أن المرء بإخوانه.
7- إذا سرت إلى عدوك فخذ الكفاية من الزاد "سلاح، وطعام، ودواء"، ولا تفارق ما يعينك على جهادك، فتحرك بسلاحك وإبرتك وخيطك ومصباحك، واحمل من الدواء ما يسعف الجريح ويقلل الآلام، وتخفف من الثياب.
يتصرف يسير من الوصية الثانية للشيخ أبي حمزة المهاجر (تقبله الله)
إنفوغرافيك النبأ ذو القعدة 1443 هـ
{وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡحَقِّ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ}
1- لا تطلب عيوب إخوانك، بل استر عيوبهم يستر الله عيبك، ولا تحاول كشف ما غاب عنك منها، لقوله ﷺ: (إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا) [متفق عليه]
2- سلم لأميرك وانزل عند رأيه وتدبيره، حتى لا تختلف الكلمة ويتفرق الصف، ما دام الأمر رأياً أو مسألة اجتهادية، أو له وجه في الشريعة وليس فيه معصية، وما دامت تطلب الأجر فإن الأجر في السمع والطاعة للأمير ما لم يخالف الشرع.
3- عليكم بالحراسة ليلا أينما كنتم، ولا ينبغي لثلاثة ينامون وليس لهم أمير ولا عليهم حارس، وأوصى أبو بكر الصديق أحد قواده قائلا: "احترس من البيات؛ فإن في العرب غرة"، ولا تنشغل عن نوبتك في الحراسة بشيء، فأنت على ثغر.
4- الإعداد الإعداد، لقوله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ}، ومن الإعداد التمرينات الرياضية التي تستجلب القوة البدنية، والحركات القتالية، وقد قيل: كل شيء طلبته حين احتياجه فقد فات وقته، فأعد لغد قبل دخولك في غد.
5- الرباط الرباط، اربط نفسك للجهاد في سبيل الله؛ لحفظ الثغور، وتكثير السواد، وإرهاب العدو، ولو طال بك المقام؛ فإن كنت في مكان تخاف العدو ويخافك فذاك الرباط؛ قال ﷺ: (رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها) [رواه البخاري]
6- اعمل عملا صالحا قبل الغزو، وخير الأعمال وحدة الصف، وجمع الكلمة، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ}، وإياك واختلاف النيات فاختلافها يؤدي إلى اختلاف ذات البين، واعلم أن المرء بإخوانه.
7- إذا سرت إلى عدوك فخذ الكفاية من الزاد "سلاح، وطعام، ودواء"، ولا تفارق ما يعينك على جهادك، فتحرك بسلاحك وإبرتك وخيطك ومصباحك، واحمل من الدواء ما يسعف الجريح ويقلل الآلام، وتخفف من الثياب.
يتصرف يسير من الوصية الثانية للشيخ أبي حمزة المهاجر (تقبله الله)
إنفوغرافيك النبأ ذو القعدة 1443 هـ