وصايا هامة للمجاهدين والرد على المخذلين (1) قبل عقد من الزمان على إعادة الخلافة الإسلامية، ...
منذ 2024-12-18
وصايا هامة للمجاهدين والرد على المخذلين (1)
قبل عقد من الزمان على إعادة الخلافة الإسلامية، وإقامة دين الله تعالى في الأرض، كان الشيخ أبو مصعب الزرقاوي يبشر المسلمين بقرب ذلك، ويدعوهم إلى التصديق بما يزعم المنافقون والذين في قلوبهم مرض أنه ضرب من الخيال، ويحثهم على الرد عليهم، ويحرضهم على الجهاد في سبيل تحقيق ذلك والثبات على طريق الجهاد مهما لاقوا من المشقة فيه، وأن لا يبالوا بالمنتكسين والمنهزمين والمتساقطين على الطريق، فرحمه الله تعالى وأسكنه في عليين.
قال رحمه الله في محاضرة له بعنوان (وصايا هامة للمجاهدين، والرد على المخدّلين)، أصدرها القسم الإعلامي لجماعة التوحيد والجهاد في 29 جمادى الأولى 1425:
أيها المجاهدون:
سيقول لكم المنافقون وقطاع الطريق إلى الله: أتظنون أن شيئاً مما تريدون سيتحقق، وهل تظنون أن الخلافة الإسلامية أو حتى الدولة الإسلامية تقوم، إن ذلك لا يمكن أن يحدث، وهو أمر أقرب إلى الخيال من الحقيقة.
فإذا قالوا ذلك فتذكروا قول الله تعالى: {إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَٰؤُلَاءِ دِينُهُمْ ۗ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [الأنفال:٤٩]
وقولوا لهم: إن الله سيفتح على المسلمين روما كما وعد رسول الله ﷺ في الحديث الصحيح، وكما فتحت القسطنطينية من قبل.
قولوا لهم إننا نأمل من نصر الله بما هو أبعد من ذلك.. إننا نرجو من الله أن يفتح البيت الأبيض والكرملين ولندن.. ومعنا وعد الله: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ}[النور:٥٥]
أما متى يكون ذلك.. فهذه ليست مهمتنا، ولم يكلفنا الله بها، وإنما كلفنا بالعمل للدين والذود عن الشريعة واستفراغ الوسع في ذلك وبذل أقصى الجهد.. أما النتائج فهي إلى الله عز وجل.
فعليك بذر الحب لا قطف الجنى • والله للساعين خير معين
عندما ابتلي الإمام أحمد رحمه الله في فتنة خلق القرآن وظهرت الفتنة بقوة السلطان، جاء رأس البدعة أحمد بن أبي دؤاد إلى الإمام أحمد متشمتاً: ألم تر كيف ظهر الباطل على الحق يا أحمد؟ فقال الإمام أحمد رحمه الله: إن الباطل لم يظهر على الحق.. إن ظهور الباطل على الحق هو انتقال قلوب الناس من الحق إلى الباطل، وقلوبنا بعد لازمة للحق.
منقول من صحيفة النبأ | العدد 196 الخميس
التابعة للدولة الإسلامية | 21 ذو الحجة 1440 هـ وصايا هامة للمجاهدين والرد على المخذلين
قبل عقد من الزمان على إعادة الخلافة الإسلامية، وإقامة دين الله تعالى في الأرض، كان الشيخ أبو مصعب الزرقاوي يبشر المسلمين بقرب ذلك، ويدعوهم إلى التصديق بما يزعم المنافقون والذين في قلوبهم مرض أنه ضرب من الخيال، ويحثهم على الرد عليهم، ويحرضهم على الجهاد في سبيل تحقيق ذلك والثبات على طريق الجهاد مهما لاقوا من المشقة فيه، وأن لا يبالوا بالمنتكسين والمنهزمين والمتساقطين على الطريق، فرحمه الله تعالى وأسكنه في عليين.
قال رحمه الله في محاضرة له بعنوان (وصايا هامة للمجاهدين، والرد على المخدّلين)، أصدرها القسم الإعلامي لجماعة التوحيد والجهاد في 29 جمادى الأولى 1425:
أيها المجاهدون:
سيقول لكم المنافقون وقطاع الطريق إلى الله: أتظنون أن شيئاً مما تريدون سيتحقق، وهل تظنون أن الخلافة الإسلامية أو حتى الدولة الإسلامية تقوم، إن ذلك لا يمكن أن يحدث، وهو أمر أقرب إلى الخيال من الحقيقة.
فإذا قالوا ذلك فتذكروا قول الله تعالى: {إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَٰؤُلَاءِ دِينُهُمْ ۗ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [الأنفال:٤٩]
وقولوا لهم: إن الله سيفتح على المسلمين روما كما وعد رسول الله ﷺ في الحديث الصحيح، وكما فتحت القسطنطينية من قبل.
قولوا لهم إننا نأمل من نصر الله بما هو أبعد من ذلك.. إننا نرجو من الله أن يفتح البيت الأبيض والكرملين ولندن.. ومعنا وعد الله: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ}[النور:٥٥]
أما متى يكون ذلك.. فهذه ليست مهمتنا، ولم يكلفنا الله بها، وإنما كلفنا بالعمل للدين والذود عن الشريعة واستفراغ الوسع في ذلك وبذل أقصى الجهد.. أما النتائج فهي إلى الله عز وجل.
فعليك بذر الحب لا قطف الجنى • والله للساعين خير معين
عندما ابتلي الإمام أحمد رحمه الله في فتنة خلق القرآن وظهرت الفتنة بقوة السلطان، جاء رأس البدعة أحمد بن أبي دؤاد إلى الإمام أحمد متشمتاً: ألم تر كيف ظهر الباطل على الحق يا أحمد؟ فقال الإمام أحمد رحمه الله: إن الباطل لم يظهر على الحق.. إن ظهور الباطل على الحق هو انتقال قلوب الناس من الحق إلى الباطل، وقلوبنا بعد لازمة للحق.
منقول من صحيفة النبأ | العدد 196 الخميس
التابعة للدولة الإسلامية | 21 ذو الحجة 1440 هـ وصايا هامة للمجاهدين والرد على المخذلين