6 أسئلة في العبودية 1- لماذا خلقنا الله؟ وبماذا أمرنا؟ خلقنا لعبادته، قال تعالى: {وَمَا ...

منذ 2024-12-19
6 أسئلة في العبودية

1- لماذا خلقنا الله؟ وبماذا أمرنا؟
خلقنا لعبادته، قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:٥٦] وقال جلا وعلا: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} [البينة:٥].

2- ماهي العبادة؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية، رحمه الله: "العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة" [العبودية]، وفيها كمال الحب مع كمال الذل لله، قال تعالى: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [الأنبياء:٩٠].

3- ما هي شروط العبادة؟
إخلاص النيّة وموافقة الشرع، قال تعالى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف:١١٠]، وقال النبي ﷺ :(إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ مانوى، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه) [متفق عليه]، وقال عليه الصلاة والسلام: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) [متفق عليه].

4- ما هو التوحـيد في العبادة؟
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب، رحمه الله: "هو إخلاص العبادة كلها بأنواعها لله، فلا يُدعى إلا الله، ولا يُرجى إلا هو، ولا يُستغاث إلا به، ولا يُتوكل إلا عليه، ولا يُنذر إلا له، ولا يُذبح ذبح القُربات إلا له، وحده لا شريك له والدليل على ذلك الآيات الكريمات، وهذا هو معنى لا إله إلا الله" [الدرر السنية]، وضده الشرك في العبادة.

5- ما جزاء من يشرك في العبادة؟
جزاؤه الخلود في النار، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا} [النساء:١١٦]، وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ أُولَٰئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ} [البينة:٦]

6- ما هي ثمرة العبودية لله؟
البشرى بالتمكين في الدنيا والجنة في الآخرة، قال تعالى: {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَادِ} [الزمر:١٧]، وقال جلا وعلا: {لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۚ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [يونس:٦٤]، وقال تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا} [النور:٥٥].

إنفوغرافيك النبأ شوال 1437 هـ

675b0ecd560d4

  • 0
  • 0
  • 1

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً