*وقفات شرعية مع غـ⇜زوة باريس* • لا شكّ أنّ غـ⇜زوة باريس هي فتحٌ من الله سبحانه لأوليائه، إذ سُرّ ...
منذ 2025-01-19
*وقفات شرعية مع غـ⇜زوة باريس*
• لا شكّ أنّ غـ⇜زوة باريس هي فتحٌ من الله سبحانه لأوليائه، إذ سُرّ بها المجـ⇜اهدون، وفرح بها المستضعفون من المسلمين، واستبشر بها المكروبون الذين أصابهم ما أصابهم من عدوان الصّلـ⇜يبيّين، وبالرغم من آلام الأمّة إلا أنّ المنافقين دأبوا على استنكار أيّ غـ⇜زوةٍ يغزوها جنـ⇜ود الخـ⇜لافة، وبثّ الشّبهات محاولين التّشويش على النّاس، لذا ومن باب إحقاق الحقّ وتبيين الصّواب فهذه وقفاتٌ نبيّن فيها مشروعيّة هذه الغـ⇜زوة وأمثالها من الغزوات من النّاحية الشّرعيّة، وهذا الذي يهمّ المسلم الفطن، فإن كان الشّرع يقرّ هذا النّوع من الغـ⇜زوات فدعونا إذاً من إرجاف المنافقين.
• *الوقفة الأولى: فرنسا دولةٌ كافـ⇜رةٌ محا⇜ربةٌ.*
ممّا هو معلومٌ ولا يختلف فيه اثنان من العقلاء أنّ فرنسا دولةٌ كا⇜فرةٌ صلـ⇜يبيّةٌ حاقدةٌ تعلوها أحكام الكفـ⇜ر بل وتقاتـ⇜ل على نشر الشّرك والإلحاد والرّذيـ⇜لة، وهي مع ذلك دولةٌ محا⇜ربةٌ للمسلمين، فواقعها وتاريخها شاهدان على جر⇜ائمها وفظائعها واستباحتها لديار المسلمين في الجزائر ومصر وتشاد والشّام ومالي وتونس والنّيجر وخراسان. وهي إلى يومنا هذا تشارك في العد⇜وان على المسلمين في العراق والشّام وتقصـ⇜ف بيوتهم وتر⇜عب أطفالهم وتناصر أعد⇜اءهم من الرّا⇜فضة وملا⇜حدة الكرد، كما أنّها تفعل الشّيء نفسه ضدّ المسلمين في أفغانستان ومالي، وإنّ عد⇜اء فرنسا للإسلام شديدٌ؛ فهي من أوائل الدّول حر⇜باً على النّقاب، كما أنّها من الدّول التي جهرت بسبّ نبيّنا صلّى الله عليه وسلّم، قاتـ⇜لهم الله وقبّحهم.
*ولذلك فإنّ فرنسا في ميزان الشّريعة هي دولةٌ كافـ⇜رةٌ حربيّةٌ محا⇜ربةٌ للإسلام والمسلمين، ليس بينها وبين المسلمين عهدٌ أو هدنةٌ أو ذمّةٌ؛ وبالتالي فهي دار حر⇜بٍ وينبني على ذلك شرعيّة جهـ⇜ادها وإحداث التفجـ⇜ير والتقتـ⇜يل فيها.*
*المصدر: مقتطف من صحيفة النبـ⇜أ – العدد 6*
*مقال:*
*وقفات شرعية مع غز⇜وة باريس*
*السنة السابعة - السبت 9 صفر 1437 هـ*
• لا شكّ أنّ غـ⇜زوة باريس هي فتحٌ من الله سبحانه لأوليائه، إذ سُرّ بها المجـ⇜اهدون، وفرح بها المستضعفون من المسلمين، واستبشر بها المكروبون الذين أصابهم ما أصابهم من عدوان الصّلـ⇜يبيّين، وبالرغم من آلام الأمّة إلا أنّ المنافقين دأبوا على استنكار أيّ غـ⇜زوةٍ يغزوها جنـ⇜ود الخـ⇜لافة، وبثّ الشّبهات محاولين التّشويش على النّاس، لذا ومن باب إحقاق الحقّ وتبيين الصّواب فهذه وقفاتٌ نبيّن فيها مشروعيّة هذه الغـ⇜زوة وأمثالها من الغزوات من النّاحية الشّرعيّة، وهذا الذي يهمّ المسلم الفطن، فإن كان الشّرع يقرّ هذا النّوع من الغـ⇜زوات فدعونا إذاً من إرجاف المنافقين.
• *الوقفة الأولى: فرنسا دولةٌ كافـ⇜رةٌ محا⇜ربةٌ.*
ممّا هو معلومٌ ولا يختلف فيه اثنان من العقلاء أنّ فرنسا دولةٌ كا⇜فرةٌ صلـ⇜يبيّةٌ حاقدةٌ تعلوها أحكام الكفـ⇜ر بل وتقاتـ⇜ل على نشر الشّرك والإلحاد والرّذيـ⇜لة، وهي مع ذلك دولةٌ محا⇜ربةٌ للمسلمين، فواقعها وتاريخها شاهدان على جر⇜ائمها وفظائعها واستباحتها لديار المسلمين في الجزائر ومصر وتشاد والشّام ومالي وتونس والنّيجر وخراسان. وهي إلى يومنا هذا تشارك في العد⇜وان على المسلمين في العراق والشّام وتقصـ⇜ف بيوتهم وتر⇜عب أطفالهم وتناصر أعد⇜اءهم من الرّا⇜فضة وملا⇜حدة الكرد، كما أنّها تفعل الشّيء نفسه ضدّ المسلمين في أفغانستان ومالي، وإنّ عد⇜اء فرنسا للإسلام شديدٌ؛ فهي من أوائل الدّول حر⇜باً على النّقاب، كما أنّها من الدّول التي جهرت بسبّ نبيّنا صلّى الله عليه وسلّم، قاتـ⇜لهم الله وقبّحهم.
*ولذلك فإنّ فرنسا في ميزان الشّريعة هي دولةٌ كافـ⇜رةٌ حربيّةٌ محا⇜ربةٌ للإسلام والمسلمين، ليس بينها وبين المسلمين عهدٌ أو هدنةٌ أو ذمّةٌ؛ وبالتالي فهي دار حر⇜بٍ وينبني على ذلك شرعيّة جهـ⇜ادها وإحداث التفجـ⇜ير والتقتـ⇜يل فيها.*
*المصدر: مقتطف من صحيفة النبـ⇜أ – العدد 6*
*مقال:*
*وقفات شرعية مع غز⇜وة باريس*
*السنة السابعة - السبت 9 صفر 1437 هـ*