عبوديّات اللِّسان الخمس واجبه النُّطق بالشّهادتين، وتلاوة ما يلزمه تلاوته من القرآن، وهو ما ...
منذ 7 ساعات
عبوديّات اللِّسان الخمس
واجبه
النُّطق بالشّهادتين، وتلاوة ما يلزمه تلاوته من القرآن، وهو ما تتوقَّفُ صحّةُ صلاته عليه وتلفُّظه بالأذكار الواجبة في الصّلاة التي أمر الله بها ورسولُه، وردُّ السّلام، والأمرُ بالمعروف والنّهي عن المنكر، وتعليمُ الجاهل، وإرشادُ الضّالِّ، وأداءُ الشّهادة المتعيِّنة، وصدقُ الحديث..
مستحَبُّه
تلاوة القرآن، ودوام ذكر الله، والمذاكرة في العلم النّافع، وتوابع ذلك..
مُحرَّم
النُّطقُ بكلِّ ما يبغضه الله ورسوله، كالنُّطق بالبدع المخالفة لما بعث الله به رسولَه، والدُّعاءِ إليها، وتحسينِها وتقويتِها؛ وكالقذف، وسبِّ المسلم وأذاه بكلِّ قول، والكذب، وشهادة الزُّور، والقول على الله بلا علم وهو أشدُّها تحريمًا ..
مكروهه
التَّكلُّمُ بما تركُه خيرٌ من الكلام به، مع عدم العقوبة عليه.
وكلُّ ما يتلفّظ به اللِّسان فإما أن يكون مما يرضي الله ورسوله أم لا، فإن كان كذلك فهو الراجح، وإن لم يكن كذلك فهو المرجوح، وهذا بخلاف حركات سائر الجوارح، فإنّ صاحبها قد ينتفع بتحريكها في المباح المستوي الطّرفين، لما له في ذلك من الرّاحة والمنفعة، فأبيح له استعمالُها فيما فيه منفعةٌ له، ولا مضرّةَ عليه فيه في الآخرة. وأمّا حركة اللِّسان بما لا ينتفع به فلا تكون إلّا مضرّةً، فتأمّله.
[مدارج السالكين] لابن القيم -رحمه الله-
المصدر: إنفوغرافيك النبأ
- العدد 479
الخميس 23 رجب 1446هـ
واجبه
النُّطق بالشّهادتين، وتلاوة ما يلزمه تلاوته من القرآن، وهو ما تتوقَّفُ صحّةُ صلاته عليه وتلفُّظه بالأذكار الواجبة في الصّلاة التي أمر الله بها ورسولُه، وردُّ السّلام، والأمرُ بالمعروف والنّهي عن المنكر، وتعليمُ الجاهل، وإرشادُ الضّالِّ، وأداءُ الشّهادة المتعيِّنة، وصدقُ الحديث..
مستحَبُّه
تلاوة القرآن، ودوام ذكر الله، والمذاكرة في العلم النّافع، وتوابع ذلك..
مُحرَّم
النُّطقُ بكلِّ ما يبغضه الله ورسوله، كالنُّطق بالبدع المخالفة لما بعث الله به رسولَه، والدُّعاءِ إليها، وتحسينِها وتقويتِها؛ وكالقذف، وسبِّ المسلم وأذاه بكلِّ قول، والكذب، وشهادة الزُّور، والقول على الله بلا علم وهو أشدُّها تحريمًا ..
مكروهه
التَّكلُّمُ بما تركُه خيرٌ من الكلام به، مع عدم العقوبة عليه.
وكلُّ ما يتلفّظ به اللِّسان فإما أن يكون مما يرضي الله ورسوله أم لا، فإن كان كذلك فهو الراجح، وإن لم يكن كذلك فهو المرجوح، وهذا بخلاف حركات سائر الجوارح، فإنّ صاحبها قد ينتفع بتحريكها في المباح المستوي الطّرفين، لما له في ذلك من الرّاحة والمنفعة، فأبيح له استعمالُها فيما فيه منفعةٌ له، ولا مضرّةَ عليه فيه في الآخرة. وأمّا حركة اللِّسان بما لا ينتفع به فلا تكون إلّا مضرّةً، فتأمّله.
[مدارج السالكين] لابن القيم -رحمه الله-
المصدر: إنفوغرافيك النبأ
- العدد 479
الخميس 23 رجب 1446هـ